مقدمة.
من منا لايكون محركه الأقوى بالحياة هو عشقه ؟!!!
لم أقصد بالعشق هنا عشق الرجل لإمرأته فقط، إنما العشق بالمفهوم الأشمل والأكمل للحدث.
فعشق الله، هو العشق الأكبر الذي يقودنا إلى إرضائه بالطاعات، وإجتناب نواهيه وعصيان أوامره، لننال رضاه والجنة.
و عشق الوطن، قد تختلف درجات عشقنا له، بل تتفاوت، ووتباين، وربما تكون مختفية ومبطنة للأحداث... لا تظهرها سوي الأزمات والكبوات ، لكن بالأخير فالجميع عاشق لوطنه.
أما عشق الأم لأبنائها، فقد فاق كل الحدود وتخطاها ، فهو عشق مدموغ بالفطرة والغريزة، عشق لا إختيار به.
عشق الأصدقاء، من أسمى العلاقات وأنقاها، فكما يقال الصديق وقت الضيق، أي صديقك الحقيقي من تجده إلى جوارك وقت إحتياجك له، وليس وقت إحتياجه لك، وربما الحالتين وجهان لعملة واحدة ، فصديقك، من يقتطع من وقته وحياته لإسعادك، ومحو آلامك وأوجاعك.
كذلك عشق الروح، فالروح تهفو لمن يشبهها، وكل منها يبحث عمّا يُتممها ، فتلاقي أرواح عاشقة، وتوحدها هو أسمى أنواع العشق وأرقاها.
لم أختزل مفهوم العشق بتلك الأنواع فقط، فلكل مفهومه الخاص، لكن ماتحدثت عنه هو محرك أحداثنا الرئيسى، هو وقودها المتأجج...
فإن كان هنا داعٍ للأحداث روايتنا ، فهو العشق..
فلكل منهم مبرراته و دوافعه ....فإحذر سيدى، ربما يكون تمردي عليك، لدواعي عشقية.
# لدواعي _عشقية.
# الجزء_الثاني_من _ماضي.
# فاطمة_علي_محمد.
أنت تقرأ
لدواعي عشقية... الجزء الثاني من ماضي للكاتبة/ فاطمة علي محمد (مكتملة) .
Mystery / Thrillerعندما تستنفر جميع حواسك وتتأهب لردع المخاطر والأهوال عمن تعشق.... يكون هذا #لدواعي_عشقية