#لدواعي_عشقية.
#فاطمة_علي_محمد.
#الجزء_الثاني_من_ماضي.صباح يوم جديد محمل بأحداث تحمل الإنكسار للبعض، والإنتصار للبعض الآخر.
شقة "علي".
مضت تلك الليلة السابقة بجدال قوي بين "علي" و "لينا" فهي ترفض رفضًا تامًا قراره بإتمام تلك الزيجة وذلك الإرتباط بين "إسلام" و "عليا"، وترى أحقية "إسلام" بالرفض، ووجوب إحترام الجميع لقراره، وهو لايرى سوي مستقبل "إسلام"، وعمله المعرض للضياع بين لحظة وأخرى، وكذلك يُتم "عليا"، وسمعتها ، فكل مايخشاه هو تعرضها لهذه الفضيحة، لتستسلم له أخيرًا "لينا".
أتمت إرتداء ثيابها، وهبطت إلى أسفل بعدما تيقنت من مغادرة "علي" لإتمام ما برأسه، والوصول إلى إتفاق بينه وبين "عليا". علامات الضيق والغضب تداعب ملامحها على إستحياء، لتتغلب جديتها، وغموضها، هاتفةً بصرامة :
- "زينب ".أتتها "زينب" مهرولة، لتقف أمامها بخنوع مرددة :
- أوامرك يا هانم.أكملت" لينا" بصرامتها، وجديتها، وهي تضع كلا يديها بجيبي بنطالها :
- "سفيان"، و" ياسين" صحيوا؟.حركت زينب رأسها بنفي، وهي تستقر بأعينها نحو وجه "لينا" مرددة بنبرة تشبعت ببعض المودة :
- لسه يا هانم... حاولت أصحيهم بس مارضيوش، فقولت أسيبهم يرتاحوا شوية.أومأت" لينا" برأسها هامسًا بتنهيدة خفيفة :
- تمام.... وقت مايصحوا الفطار يكون جاهر، ولازم "سفيان" يفطر... ساعة بالكتير وتصحيهم.... فاهمة.أومأت" زينب" برأسها مرددة :
- تمام يا هانم... فطار حضرتك جاهز على السفرة، و"علي" بيه شرب قهوته بس، ومارضيش يفطر.أماءت لها" لينا" برأسها مرددة بجدية :
- تمام.... إتفضلي شوفي شغلك.وإستدارت متجهة صوب طاولة الطعام، لتجد "زينب" مازالت متسمرة بأرضها، لتلتفت نحوها ثانية مرددة بإستنكار كسا معالم وجهها :
- فيه حاجة؟!... ماروحتيش على المطبخ ليه؟!.
إنتصبت "زينب" بوقفتها، ورسمت الجدية، والعملية معالمها، لتردد بثبات :
- ياريت حضرتك الكلام الجاي ده يكون في المكتب، لأنه بيزنس .قطبت "لينا" جبينها بدهشة، وضيقت عيناها مستنكرة طريقتها تلك، لتعقد ساعديها أعلى صدرها هاتفةً بإستنكار :
- في المكتب؟!... بيزنس !
أومأت "زينب" برأسها مرددة :
- أيوة حضرتك، ده كلام في البيزنس... وأنا جهزت المكتب، وحطيت قهوة حضرتك هناك... فلو سمحتي تتفضلي معايا على المكتب.تضاعفت دهشتها، وإستنكارها، إلا أنها مطت فمها بتهكم، وتبعتها إلى غرفة المكتب، لتحتل مقعدها، وتشير بيدها نحو المقعد المقابل لها، مرددة بصرامة، وجدية :
- إتفضلي يا "زينب" هانم... تحت أمرك.
أنت تقرأ
لدواعي عشقية... الجزء الثاني من ماضي للكاتبة/ فاطمة علي محمد (مكتملة) .
Misteri / Thrillerعندما تستنفر جميع حواسك وتتأهب لردع المخاطر والأهوال عمن تعشق.... يكون هذا #لدواعي_عشقية