الفصل الثامن

481 64 145
                                    


"هناك اشياء خلقت لتبقي بداخل روحي كأنتِ وحبكِ وكل ما يتعلقُ بكِ "

💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖

" أنسه بروسلن" شهقت بفزع عندما سمعت صوته الأجش العالي الذي أفزعني بعدما كنت شارده الذهن

نظرت ناحيه الصوت لاسحب يدي من يد زين ثم وضعتها بجواري، كان يقف في بدايه الشرفه أمام المدخل مباشرةً رغم ذلك لم تفصله عنا سوا بضعه سنتيمترات قليله ،كان بالقرب الكافي الذي مكنني من رؤية إنفعالات وجهه بوضوح

إبتلعت ماء جوفي ببطأ من مظهره المخيف نوعاً ما، العروق بارزه في جبهته ريثما يناظرني بنظرات حاده ولو كانت عيناه تطلق رصاصاً لكنت ملقاه علي الأرض الآن ولاكنني رغم ذلك لم أبدي ردة فعل تذكر سوا أنني أملت برأسي قليلا له عاضه علي شفتاى

" أأتيتي إلي هنا لتتوددي إلي الرجال؟! " رمي كلامه القاسي علي ليخترق قلبي كالسهام المشتعه ويمزقه إربا ، أيعتقد حقا بأنني أفعل هذا ، لقد اخبرته بأنني ذاهبة إلي المرحاض ولم افعل كما أنه قد رأني مع رجل غريب يقبل يدي ويتغذل بي ولاكن ليس لديه اية صلاحيته للتدخل بأموري فهو مديري لا اكثر ....حتي الآن

فتحت فمي لاتحدث ولاكنني اغلقته بعدما سمعت صوت زين الذي تدخل على الفور ليدافع عني بنبره مستهزئه نوعا ما " لقد فهمت الأمر بشكل خاطئ " أعتقد بأنه فعل ذلك لأنه يعلم أنه المتسبب عن ما يحدث

صق إيثان أسنانه ليتحدث بغضب مكتوم بعدما ادار رأسه لزين الواقف بجواري والذي كان يتجاهله منذ قدومه إلي هنا وأستطيع أن أري كم يكافح ليتحكم بغضبه " صدقني الأمر لا يعنيك "

ضغط زين علي قبضته بقوه لتظهر عروق كفه البارزه أكثر وما لم أفهمه هو لما هما غاضبان لهذا الحد ولما كل هذه العدائيه

نظر إلي زين بتفحص للحظات وكأنه يفكر ثم نَمَت علي شفتيه إبتسامه خبيثه ، ليتقدم منه بخطي بطيئه محاولاً إستفزازه مطلقاً ضحكه ساخره "يبدو بأنه يعني لك الكثير"

إحتقن وجه إيثان ليصيح بحده وهو ينظر إلي زين والشرار يتطاير من عينيه " إياك " لتتسع إبتسامة زين اكثر بغرابة أطوار ...، انهما يتحدثاني بشأني انا لست بغبيه ولاكن مازال حديثهما مبهم بالنسبه لي

 قمر بارد ( ل توني محفوظ ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن