الفصل الرابع والعشرون

254 26 32
                                    

فوت لطيف زيك 💖⭐

Taliaa's P.O.V

أنا فتاة فقدتُ كل شيء أَحبهُ قلبها يوماً؛ معظم من طاب لهم جوفي قد ذهبو كالغبار المتناثر في الهواء

لذلك ما عدت أغتنم الفرص لتكوين علاقات جديده اعتقد ان شخصاً لا يستحق أن أخوض مجازفه لأجله قد تمسني بالسوء حين يغدو بعيداً ويتركني خالية الوفاضق

نشب شعور بداخلي يلح على بأن أمضى بهدوء جعلني اكتسب مناعه محكمه ، لم أعد اتمسك بأي احد علاقته معي كانت وطيده أم لا، بات من السهل على إنهاء علاقاتٍ سامه وبصدق الأمر سلس كالتنفس

لذا لا أعتقد أن كلمات مزعجه، كارهه، أو حتي كلمات قد تشعرني بأنها سيوف تنحر عنقي قد تؤثر في بعد الأن

كلمات كخاصة جدة إيثان في الواقع

فلقد قاطعت إيثان حين أراد أن يقدمني إليها ونادتني بإسم أمي بصدمه إعتلت نظراتها

حينها أجبتها بريبه " أنا تاليا في الواقع " فعقدت حاجبها لتزيد من تجاعيد جبهتها وأردفت مما أثار ريبتي نحوها " إنتِ تشبهين تماماً شخصاً كنت أعرفه... إلين دوبريف "

" إنها والدتي " قلت بنبره حاسمه " إذاً كيف حالها؟ " قالت بنبره خفيضه بعض الشيء فأجبتها وكأن الأمر لا يؤثر في " لقد توفيت منذ سنوات "

" كلا حقاً ، إنني في غاية الأسف " قالت ومن ثم أردفت بجملتها الأخيره لإيثان قبل أن تنسحب " لقد أخبرتك برأيي مسبقاً لا تدع مشاعرك نحوها تتلاعب بك فأنت رجل يا إيثان " لقد قالتها جدة إيثان له وأمامي بالألمانيه ثم إنصرفت لخارج الغرفه

إنها لم تدرك أنني فهمت كلماتها الفظه ولاكن إيثان فعل، تفهمت ذلك إن ذاك وعلمت بيت القصيده

علمتها منذ وقعت عيناي عليها، كانت تبدو في العقد السادس من عمرها فلقد خط الزمن على وجهها خطوط يتشبع بها جبينها وأسفل عينها

وثوبها يتشحن بالسواد كعيناها، لقد حدجتني بنبرة خانقه ونظرات إمتلئت بالإزدراء بكل ما تحمله الكلمات من معني

لست أعلم أهي نظرات قد ولِدتْ بها أم هي ميزتني لتلقي بها على

بعد دقائق ذهبت مع إيثان إلى غرفة المعيشه بعدما إجتمع الجميع

 قمر بارد ( ل توني محفوظ ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن