الفصل الثاني

862 144 79
                                    

" تعالي وإرتمي بين احضاني فأقسم لكي بأنني لن أخذلكي وإن كان ذلك مودي إلي حطامي"

*****

عودة بالزمن قبل سبع سنوات
Young taliaa's P.O.V

أُتْي الصباح حاملاً معه أمالاً واحلاماً قيد التحقيق ، تسللت أشعة الشمس تبدد الظلام وتشيع النور ، تسللت من بين الستائر موحيه ببداية يوم جديد

إستيقظت على صوت خادمتنا ليندا وهي تنادي بإسمي مراراً وتكراراً حتى أردفت في النهايه " هيا أيتها الأميره إستيقظِ "

"لا اريد" غمغمتُ بصوتٍ ناعس وانا أحاول العوده لِلنَّوْم مره أَخِّرِي فأخر ما أريده الأن هو الإستيقاظ

"هيا يا فتاة إنها السابعة صباحاً كفاكِ كسلاً " نبست وهي تسحب الغطاء مِن فوق جسدي وَلاكنني سرعان ماباغتتُها بِسحبه وإعادته على وتمسكت به بقوه ، سمعت تنيدة ليندا الضاجره فإبتسمت بإنتصار أحب إزعاج الأخرين، ترون إنها هوايه

"هيا ارجوكِ قليلاً فقط " تمتمت بتذمر وأنا أدُثُ نفسي في الفراش بعد محاولة ليندا في سحبي من قدماي والتي بائت بالفشل بعد تمسكي بخشب السرير

"حسناً إذَا سأخبر السيد إيثان بأنكي لن تنزلين " أردفت ليندا وهي تُزيح ستائر النافذه، بعدما إبتعدت

قفزت مِن سريري بحماس وبردود أفعال غير إعتياديه عندما وقعت كلماتها على أذني " إيثان هُنا ! " اومَأت لي بعدم مبالاه ، ولاكن كيف لها أن لا تبالي فهو أصبح يأتي لهنا نادراً وأكاد لا أراه وهذا يزعجني فهو يروق لي هو حب طفولتي وهذا أيضاِ محرج

" هيا تجهزي وإنزلي للإفطار " نبست وهي تهندم الفراش بعدما تركته مستقيمه فأومأت لها واتجهتُ نحو مرحاضي لأستعد بأسرع ما يمكنني

بعد نصف ساعة هبطت للأسفل بفستاني الأبيض المفضل لدي، بل ركضتُ على الدرج الطويل والمؤدي إلي غرفة المعيشه وإستطعت رؤية أَخِي وإيثان يجلسان علي الأريكه وأمامهما بعض الأوراقِ المتناثره علي الطاوله ويبدو عليهما التركيز التام ، حتى أنهما لم يلاحظاني مما جعلني أعبس

 قمر بارد ( ل توني محفوظ ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن