الفصل العاشر

466 53 170
                                    


"أقسم انني حاولت ولاكنني أتألم للدرجة التي أصبحت لا أعلم ما يؤلمني

اقسم انني أحاول ولاكنني لم أعد استطيع السيطره علي ظلام قلبي وخمول روحي

أقسم انني سأحاول مهما كلفني الأمر لأحافظ على ما تبقى من ذاتي المتهالكه"

****

" انا احبك "

فرجت عيناي بتوسع ونبضات قلبي العنيفه أستطيع سماعها من أذني حالياً، بدأت دقات قلبي تنتظم قليلاً وتهدأ؛ أشعر بأنني لم اتنفس منذ سنوات والشعور بالدوار ينتابني وبإرتخاء يجري في كامل جسدي كما أنني اشعر بصداع يفتك برأسي وكأن أحدهم يضربني بصخره عليه وبكامل قوته!

أين أنا..؟ هذا المكان غريب عني، كل ما أتذكره هو القليل...... منذ كنت نائمه و إيثان هاتفني ليخبرني بأنه ينتظرني بالأسفل وعندما هبطت للأسفل وولجت إليه قام بسحبي من رثغي وأصعدني إلى سيارته عنوه وبملابس النوم التي كنت أرتديها قائلاً بأن علينا الإسراع ولم يترك لي الفرصه للحديث حتى
فلقد كنت قد نسيت أمر السفر إلى باريس تماماً

لم تكن الرحله بهذا السوء فلقد نمت طوال الطريق في الطائره كعادتي وحين أستيقظت كانت الطائره قد هبطت بالفعل على أرض فرنسا بعد ذلك دلفنا للسياره وتناولت الطعام ولاحظت أنه لم يراني أحد سواه ولاكن بربكم هو الوحيد الذي يهمني رؤيته لي بشكل لائق

طوال الطريق حتى غرفتي في الفندق ورغم وجود الكثير من رجاله حوله إلى انهم لم يرفعو أعينهم نحوي ابداً وكأنه هو من تعمد فعل ذلك

أتذكر بأنه تركني بغرفه بالجناح مليئه بالملابس والأحذيه وكل شئ خاص بالنساء من مجوهرات ومستحضرات تجميل، ثم ترجل مغادراً بعد أن اخبرني بأن اتجهز قبل الحادية عشرَ مساءً وأن أنتظره بالأسفل ريثما يعود كما انه حذرني من التحدث إلى أحد الغرباء

وعندما سألته عن السبب اخبرني بأن هنالك حفل يقام بالفندق للإحتفال بصفقه عمل مهمه وبأنه علىَ الحضور للإعتياد على هاكذا أجواء، مهلاً لحظه لقد تذكرت... الحفل!!

رفعت جزعي العلوي لأستند على يداي ومن ثم دفعت بجسدي إلى الخلف مستنده على الفراش ، إيثان انه متبني أين ذهب والداه! وزين أخاه وعشيقته تلك الفتاه إيزابيل او أياً يكن

 قمر بارد ( ل توني محفوظ ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن