الفصل السابع عشر

331 35 48
                                    

" هناك أشخاص يمكنهم خلع تسعة أقنعه وستظل تتحدث إلى العاشر "

****

الواقع لا توجد فيه نهايات مريحه أو مرضيه لجميع الأطراف، أنت لا تملك القدره علي تغيير أحداثه أو جعله يسير كما تريد

الواقع يريدك فقط أن تستمر

رغم كل الجراح التي سببها لك ، يريدك أن تبتسم وتعييشه وكأن شئً لم يكن وكأنه لم يسلب منك حياتك وحيوات اناس كانو لك الدنيا برمتها

ربما كوني الشخص الجيد في هذه القصه كان خطأً جسيماً إرتكبه القدر ، ربما الأشخاص السيئون هم من يفوزون في النهايه ليس الجيدون كما صورت معظم الكتب والأفلام الكاذبه ، أعني أنظرو إلى حالي أنا أكبر مثال ينبض لحديثي

في ​​بعض الأحيان ، ينتهي الأمر بأصغر خطوة في الاتجاه الصحيح لتكون أكبر خطوة في حياتك ، لذا خذها كلها وحقق أقصى استفادة منها

قد لا ينتهي بك الأمر إلى حيث كنت تعتقد أنك ذاهب ، ولكن سينتهي بك الحال دائمًا حيث من المفترض أن تكون...

تنحنح رجولي باغت أذني فنظرت نحو مصدره لأدرك ذو العينين الذهبيه يضع كوباً من القهوه أمامي على الطاوله

أهذا هو المكان الذي يفترض أن ينتهي بي الحال فيه؟

Flash back
⁣⁣⁣⁣
قطعت تاليا خطواتها الواسعه في الرواق متجاهله صيحات ميغان من خلفها، فتحت الباب فورما إستوقفت جسدها أمامه لتدلف بدون إكتراث

كان إيثان الجالس على كرسيه خلف المكتب هو أول ما ابصرته عيناها ومن ثم الرجل والمرأه الجالسان أمامه

" أنا أعتذر سيدي لقد حاولت إيقاف...." قبل أن تكمل ميغان حديثها إوقفها إيثان حين أشار إليها بالتوقف وأشار لهم بالخروج

تقدمت تاليا للداخل ثم إستوقفت جسدها أمام الجدار الزجاجي لتعقد ذراعيها على صدرها، فقط تسمرت في موضعها لثواني حتى خرج الجميع ولم يبقي سواهما

" لم تخبريني بأنك قادمه " نبس إيثان وهو يلملم الأوراق من علي مكتبه بإنهماك ليضعها جانباً ثم إستقام متجهاً نحوها

حاوطها بذراعيه من الخلف فإنسحبت تاليا علي الفور من بين يداه وتراجعت لتقابله بنظراتها المشتعله ومن ثم أدارت محور رأسها إلى الجانب الأخر

 قمر بارد ( ل توني محفوظ ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن