كم يشعرني رؤيتهم بهذه الصدمة بالحماس و الانتصار بسبب كل ما فعلوه بي .. هم اذلوني كثيراً بطفولتي رغم انهم اسرتي .. لكن يوجين ذلك الطفل الضعيف انتهي و الان انا اقف يوجين أخر تماماً .. طوال الاربع سنوات كان ايفان يعلمني كل شئ .. كبرت بشخصية مختلفة من صنع ايفان .. حقاً اشكره كثيراً فهو منذ ان تبناني ثم كذب علي الجميع مقدماً لهم جثة وهمية و انا اناديه بأبي فهو حقاً أشعرني بانه ابي الحقيقي بسبب معاملته اللطيفة معي .. فانا حقاً أشعر معه بالحنين و الشوق تجاهه اذا غاب .. و كان داني معي ايضاً يتلقي معي الدروس من ايفان .أخذت انظر بتشفي و ابتسامة تخفي إنزعاجي منهم .. غير أنني حركت شفاهي و تمنيت الموت لجدي و أظن ان خالي جون فهم الامر بسبب ردة فعله .
تحركت بعد ذلك لإيفان الذي كان يقف يحدق بهم بابتسامة قبل ان ينطق بابتسامة ساخرة : أوه عمي غابرييل لما أراك بهذا الضعف ؟
يبدو ان كلامه لن يحدث الا المشاكل ....
~الكاتبة ~
شهق بقوة و قلق حين اقترب خاله ألبييرتو جاذباً ميشيل من سترته بقوة الا ان تلك الحركة لم تزيده سوى زيادة ابتسامتة و نطق : لا تغضب أل حتي لا تضطر لزيارة المشفي .
صرخ ألبييرتو بغضب : ماذا يحدث بحق الجحيم ؟ ما تلك الالاعيب ؟
اقترب إخوة ريتشارد و قبل ان ينطق ميشيل الذي تحولت ملامحة للغضب الشديد كان قد دفع مارك بألبييرتو بعيداً عن شقيقه لينطق بغضب : اياك و أن تمس شقيقنا بسوء .
أراد ألبييرتو ان يهاجمهم الا ان صوت سيارات الاسعاف و دخول المسعفين جعله يؤجل الامر الا انه أعطي نظرة قاسية ليوجين ظناً انه سيخاف الا انه صدمة بنظراته الغامضة التي استقرت علي وجهه و وجهها تجاهه .
اقترب مسعفون ليأخذوا غابرييل للسيارة و قد ذهبت الاسرة كلها للمشفي ليغادر ميشيل و عائلته .
.
.
.
****":_أخبرني حالاً .. من يكون هذا الصبي يا ميشيل ؟ " صرخ كيڤن بغضب بينما يجذب ميشيل من كتفيه و الاصغر أعطي نظرات باردة لشقيقه الاكبر فهو يعلم جيداً ان ما فعله من خلفهم لن يتقبلوه .
نطق ببرود بينما يحدق بعيون شقيقه : انه ابني .. يوجين ميشيل ريتشارد .
رفع يوجين نظراته اليهم بينما دانيال كان يقف جانبه يدعمه بأمساك يديه و القبض عليها بخفه و كأنه يبثه الدعم !
تنفس كيفن بغضب ليصرخ مرة اخري بغضب أشد بينما يجذبه هذه المرة من تلابيب بدلته : اذاً أعده من حيث جاء فلا ينقصنا مشاكل .. قم بتصحيح كل ما فعلته .. الصحافة لن تتركنا الان دون ان تشهر ما حدث بين عائلتنا و عائلة براون .
تلك الكلمات ألمته كثيراً .. هل هو دمية يتقاذفونها فيما بينهم ؟ .. هل كل ذلك لأنه مجرد يتيم ؟
أنت تقرأ
غَــيثْ (مكتملة)
خيال (فانتازيا). لم أطلب يدًا تمسح دموع الفزع ولم أُوقظ أحدًا ليعانقني كي أهدأ، علام يجب أن أكون ممنونًا؟ .. لقد عشت أسوأ اللحظات بمفردي. * ماضي أليم و غامض ! .. و حاضر مشوش و مضطرب ! .. بينما المستقبل مجهول ! كيف ستؤول الايام ببطليّ قصتنا ؟! دانيال و يوجين طفلان...