......_جامعة أوتاوا_العاشر من شباط_2010|
وضع جيكوب ذاك الكتاب على الرف ثم دفع العربة لتأخذ منها الفتاة ذات الشعر متوسط الطول -ووجهها قد زين بضمادات لاصقة- أيضا كتابا وتضعه بالرف المقابل بينما تختلس نظرات للفتى من حين لآخر.
تنهدت متشجعة بينما ترفع قبضتها في الهواء ثم استدارت ناحيته وأردفت بفضول.
-إذا لم تمت معاقبتك أنت؟
نظر لها بزاوية عينه بنظرة باردة ثم تابع ما يقوم به متجاهلا إياها تماما، أحست حينها بالغيظ ورغبة في لكمه حتى ينزف غير أنها هدأت أعصابها وتابعت حديثها في استياء.
-أنا عوقبت لأني شاجرت فتاة، تستحق ما حصلت عليه من لكمات من أخبرها أن تناديني بالصينية بينما أنا ذات أصول كورية؟
لم يبدي أي اهتمام لما تتفوه به فزاد شعورها بالغضب، على الأقل فليجاريها ما تقول فهي تحس بالملل الشديد ولسوء الحظ تم معاقبتها من طرف العميد صحبة رجل الصقيع هذا.
تقدمت أمامه لتمنعه من متابعة مسيره ببسط ساعديها على نطاق واسع من تم صاحت حانقة
-أيها الوغد! على الأقل قل كلمة.
في لحظة خاطفة كانت ملتصقة برف الكتب ورسغاها مقيدين بجانب رأسها، يقابلها مباشرة الفتى الذي بات الغضب جليا على تعابيره، نظرته بدت كما لو أنه يقول سأقتلك هنا بالذات.
غير أنها ورغم تفاجئها لم يبدو عليها أي مظاهر للخوف أو القلق.
-تبا يا صاح هل فقدت السيطرة؟
تمتمت بضجر وأعين مرتخية لتزداد نظراته حدة، صر أسنانه ونطق بجمود
-أنت يا كتلة الإزعاج، المرة المقبلة إذا تجرأتِ على....
قاطعته بتقليد كلامه بطريقة ساخرة ثم حاولت دفعه بينما تردف باستخفاف
-ابتعد يا ولد فأَبِي قد يقلق إذا تأخرت، دعنا نتم عملنا المضجر هذا فقط ولن أتكلم لأزعج حضرة جنابك.
لانت ملامحه قليلا حين أظهرت لامبالتها لهاته الدرجة وارتفع حاجبه ببعض التعجب، أهذا رد فعل طبيعي؟ إنها هذه الفتاة حقا شيء ما.
أفلتها ببطء فابتعدت عنه وتابعت عملها أو عقوبتها بشكل أصح، في حين أصبح هو من يختلس لها النظرات من حين لآخر، نظرات جمعت الاستغراب والحيرة ..وأيضا قليلا من الفضول!
أنت تقرأ
Simply because You're Mine✔
Paranormal-مكتملة- "لقد انفصلنا! لم مازلت تلاحقني وفوق ذلك تقوم بتخويف كل من أرغب بالارتباط به؟" "ببساطة لأنك لي" ... محققة جنائية في التاسعة والعشرين من عمرها يطلب منها حبيبها -الذي واعدته لخمس سنوات- فجأة الانفصال دون مبرر يذكر، المشكلة أنه يقف حائلا في طري...