ڤوت وكومنت يا جميلين..✨
~+~
بشارع مُكتض يجري العديد من الاشخاص هنا وهُناك محاولين اللحاق والسباق في عالم ممتلئ بالمُنافسة.
إشارة مرور في الشارع الرئيسي في طريق سيؤل دوماً مزدحم في هذا الوَقت من الصباح ، الساعة الثَامنة تماماً او ما يقاربها.
حيث يتسابق البائعين لوضع اكشاش مبيعاتهم، ويتسابق الطُلاب لطلب العِلم، وتتسابق سيارات رِجال الآعمال لتلامس حافة عالم النَجاح.
احد تِلك السَيارات الفَاخرة، ذو لمعة تنافس الألماس، بنوافذ مُظللة بالسواد، يَقع خَلفها التوأمان جيون متجهين نحو منبع معاناتهم.
شَركة والدهم والتي اصبحت اسفل قَبضتهم بعد ان تَمردوا في احد المَرات ضد قوانين والدهم الصارمه.
يَتذمر احدهم والاخر يتصفح هاتفه بملل وإنزعاج من اخيه.
"يونكوك اصمت واللعنه دعني اركز""جونغكوك انظر لي ايها اللعين نحن يَجب ان نهرب من هنا، لقد مللت أهذه حياة حتى ؟ انظر لي نحن نَمتلك بطائق خاصة بنا، نستطيع سحب قدر كبير من المال والهروب بعيداً من هنا ولن يجدنا احداً اعدك"
يونكوك ثرثر وتلقى الصَمت من جونغكوك الذي يبدو غارقاً في قراءة شيئاً ما في هاتفه.
"ايها العاهر"
صرخ يونكوك وصفع بكل قوته رأس جونغكوك والذي اسقط الهاتف من يده ونظر نحو توأمه بحقد وهسهس.
"سأقطع يدك يونكوك""انا اتحدث هنا"
يونكوك قال وتكتف بعتاب وجونغكوك تكتف ايضاً ولكن بملل.
"ستَهرب ؟ سيجدك ابي بالجحيم ايضاً كما فعل سابقاً، كم مره هربت من قبل ؟ انا متاكد انك نسيت العَد حتى، لذا كف عن التذمر والتفكير بهذا الهراء وركز بعملك"جونغكوك زمجر وانحنى يحمل هاتفه بينما يونكوك عَبس ورفع عينيه ينظر خارج النافذه، وعيناه فوراً وقعت على الشَخص المقابل لنافذة جونغكوك والذي يقف بجانب سيارتهم بالضَبط.
بشعر احمر قرمزي، ثياب قوتشي تُغطيه من رأسه لأقدامه، حتى الحذاء كان من قوتشي ويونكوك جزم ان حتى العطر الذي يضعه هذا الرجل سيكون من قوتشي.
بجَانبه يَقف احد المتسولين والذي تَقزز يونكوك من مظهرهم، يبدو وكأنه يطلب المال من الفتى ذو الشعر الأحمر.
والفتى ابتسم بلُطف لذلك الرَجل وبعثر شعره ويونكوك كاد ان يتقيأ على رأس جونغكوك الذي يبحث عن هاتفه اسفل اقدامهم.
أنت تقرأ
LEVIATHAN | TAEKOOK
Fanfictionكِيم تايهيونغ تَمت معاقبته وحرمانه عن العالم الخارجي عندما كان يبلغ السابعة من عمره، وبعد مرور خمسة عشر عَام عندما خرج يلمس حُريته، إلتقى بأبناء أعداء عائلته، التوأمين جيون.. ' انا كالجَيش المَهزوم الذي خسر الشَيء الوحيد الذي حَارب لآجله. ' TOP: JON...