لا تنسوا الفوت والكومنت يا حلوين..
كثروا الكومنتس
~+~
"تايهيونغ!!!!"
صرخ بيكهيون بكامل صوته حتى انه شعر ان حنجرته قد تتمزق اثر صوته العالي.في الثواني التالية جسده كانت متجمد في ذات مكانه ينظر نحو جسد تايهيونغ الذي ارتطم بالارض وبقعة الدماء تشكلت اسفله.
بيكهيون رفع عيناه المتوسعه ينظر نحو يونقي الذي استدار بكل هدوء ودخل سيارته مغادراً المكان.
بينما هو عجز حتى عن الرمش من الصدمه، اخيه كان جثة هامده امامه وهو عاجز عن الحركه.
"بيـ..يك"
صوت تايهيونغ الخافت لفت انتباه بيكهيون الذي جفل واقترب من جسد اخيه الذي كان في حالك الوعي واللاوعي.بيكهيون بكى واخرج هاتفه يتصل على الاسعاف واتصل بوالده بعد ذلك فوراً.
"ابا تاي .. يونقي اطلق على تايهيونغ انا خائف"في نصف الساعه التالية بيكهيون كان يبكى في ممرات المستشفى، لم يكن بيكهيون من الاشخاص الذي يحبون ان التجمعات الكثيره، لم يكن يحب لفت الانتباه ولم يشعر بالراحة قط بحضور اشخاص غريبين حوله.
"بيكهيون"
صوت تشانيول المفزوع جعله يهدأ نوعاً ما، هو رفع رأسه ونظر نحو تشانيول الذي يركض نحوه كزرافة تبحث عن اطفالها.بكى بيكهيون وعبس ينهض من مكانه جارياً نحو تشانيول، ودون تضيع اي وقت هو عانق الفتى الطويل يبكي بقوة.
"حبيبي"
همس اخر اقتحم مسامعه وبيكهيون ابتعد عن الجسد المتجمد يلتفت نحو حبيبه وعانقه باكياً.شد تشانيول على يده ينظر نحو بيكهيون الذي يعانق آدم ويبكي بينما هو شعر بقلبه المتجمد يضع الدماء لأذنه ووجنتيه.
"اللعنه"
همس ورفع كفه يضعها على وجنتيه الحمراء اثر الخجل."ماذا حدث ؟"
سأل آدم يعانق وجهه بيكهيون المحمر والذي كان يشهق بقوة وجسده يرتجف.
"انا .. هو يونقي اتى .. انا وتايهيونغ كنا على وشك الذهاب الى شقة التوأمين جيون""توقف عن التحدث كالاطفال وتوقف عن سحب انفاسك هكذا وتحدث جيداً لا افهم شـ.. اوتش هيونغ"
تشانيول بدى مغتاض من طريقة تحدث بيكهيون الطفولية وشهقاته التي لا تتوقف ولكن ادم اخرسه بضربه على جبينه."انا خائف"
بيكهيون بكى ورمى جسده بين احضان آدم الذي عانقه باحد يديه بينما يده الاخرى اخرج هاتفه واتصل على يونغجاي.وبذات الوقت تشانيول شعر بضرورة اخبار الامر لصديقه التوأم، هو كان صديقهم في نهاية الامر وجونغكوك لم يكرهه الفتى قط، لذا هو فقط اكتفى بإرسال رسالة اليه تخبره حول الذي جرى.
أنت تقرأ
LEVIATHAN | TAEKOOK
Fanfictionكِيم تايهيونغ تَمت معاقبته وحرمانه عن العالم الخارجي عندما كان يبلغ السابعة من عمره، وبعد مرور خمسة عشر عَام عندما خرج يلمس حُريته، إلتقى بأبناء أعداء عائلته، التوأمين جيون.. ' انا كالجَيش المَهزوم الذي خسر الشَيء الوحيد الذي حَارب لآجله. ' TOP: JON...