حكايتي اليوم عن انثى حُرمت من اهم ما قد يحتاج اليه كل شخص وخاصة الانثى وهو والدها .. حُرمت من ان تشكي له ظلم الزمن .. وان يفرح لفرحها .. وان تبكي على صدره لانها ولدت وهي لم ترى والدتها وان تستمتع بقليل من دلالها .. وبعد كل حاجتها له ولهفتها للقائه وأملها بأنها قد تجده يوماً ما .. لكن ...... بعد معرفتها لسبب غيابه اختفت كل اللهفة والحماس وتبخر كل الحب واللهفة والاشياق وحل محله الحقد والكره .. وتحولت من انثى رقيقة حساسة الى لبوة شرسة قوية .. اعز ما لديها هو دمعتها وعزة نفسها وكرامتها .. فدقت ساعة قدرها بأن تكون لعبة القدر من نصيبها الان ...... ولتكون هذه اللبوة وسام ( طوق) بعنق الأسد .. فهل يستطيع ترويضها ام لا .. 💗
45 parts