paaaart 3

1.1K 72 5
                                    

#و_ولكن..
ماذا_بعد_الخذلان...
Paart 3

بعد تحريات اسر و حسام لحسن الحظ الاتوبيس كان مروح بالاطفال لبيتهم فكان فاضل تلت اطفال و من خلال كاميرات المراقبة عرفوا ان فى عربية نقل وقفت قدام الاتوبيس  و فى  واحد خرج من العربية النقل وفتح الباب بتاع سواق الاتوبيس و رش حاجة فى وشو خلته يغمى علية فى ساعتها و بعدين خرج الراجل بتاع الاتوبيس و ركب هو  و ساق الاتوبيس فى شخص فتحله العربية النقل دا و دخل الاتوبيس فيها ( فى عربيات نقل كبيرة بيكون ليها صندوق كبير من ورا و بيدخلوا فيها عربيات او اتوبيسات)
المهم الراجل ساق الاتوبيس و لسوء الخظ ان العربية النقل دى مكنش ليها رقم ..
اسر : احنا هنستدعى سواق الاتوبيس يمكن نستفاد منو فى حاجة و كمان هنعمل كماين قريبة من منطقة الخطف يمكن نوصل لحاجة
و بالفعل استدعوا سواق الاتوبيس
سواق الاتوبيس : انا كنت سايق بالطفال يا باشا و لاقيت فجأة عربية نقل قدامى معرفش جت منين فدوست فرامل على طول
حسام بيحقق معاه : طب مش المفروض يكون فى مس هى اللى بتاخد بالها من الاطفال فى الاتوبيس
السواق : هو فعلا بيكون فيه لاكن هى تعبت فجأة و روحت
حسام : معرفتش تلمح شكل اللى خدرك
السواق : اه يابيع كان عندو سكار( علامة ) كدا قرب عنية و كانت مشوه وشه خالص
حسام سالو عن مواصفات عربية النقل علشان يتأكدو
السواق : بص يا بيه هى كان لونها احمر
حسام بصلو كتير و بعدين قال: تمام اتفضل
بعد شوية
اسر : ها وصلت لجديد
حسام : للاسف لا
اسر كان لسة هيرد قاطعو رنة تليفونو رن : الو ......فى انهى طريق ؟! .......تمام تمام جاى
حسام : وصلوة لحاجة
اسر : اه عربية النقل كان مسافرة على طريق الصعيد
و طبعا مش بيبقا فى كمين هناك فإتفاجؤا بالكمين و و هما طالعين على الكمين المفروض يقفوا لاكن هما زودو السرعه و الظباط ضربوا عليهم نار و بفضل المقدم شادى ضرب 3 طلقات فى الكوتش و فى ثانية الظباط و العساكر راحوا للعربية و خرجوا منها السواق بتاع العربية النقل و كمان بنت  و التلت اطفال
حسام : طيب استنى على ما ييجوا و نحقق معاهم
اسر : تمام
____________________

سهيلة قاعدة فى البيت ..حست ان اسر وحشها فقررت تعمل حاجة
قامت لبست بنطلون ابيض و علية بلوزة بيبى بلو لحد الركبة ( المهم يعنى كان شكلها مزة 😂) و حطت ميكب خفييف و حطيت برفيوم و نزلت خدت عربيتها و راحت لاسر مكان شغله
راحت لمكتبه
خبطت على الباب ملاقتش حد بيرد فعرفت من العسكرى انه مش موجود فى مكتبه 
المهم هى دخلت و قعدت شوية و بصت على المكتب لقت المسدس ( واحنا كبنات بنضعف قدام المسدس ) فضولها خلاه تمسكو طبعا حاولت تعمرو بس معرفتش
و دخل عليها اسر و هى على وضعها دا
وكان عرف من العسكرى ان حد مستنية بس مكنتش متخيل انها سهيلة .... لانها اول مرة تيجيلوا مكان شغله سهيلة انتبهتلو و بصتلو بإبتسامة فرح : اسسر .. مكنتش هسرقه والله .... بس تعالى علمنى استخدمو ازاى ...و كملت بهزار : علشان لو حد زعلنى اعرف اتصرف
اسر راح قعت فى الكرسى اللى قصادها
اسر بهزار : و لنفترض انا اللى زعلتك .هتيجى تضربينى طلقتين
سهيلة بهزار : لا طبعا و دى تيجى اكيد انت ليك معزة خاصة فى قلبى فمسدس مش هينفع هجيب دبابة 
اسر بتمثيل للخوف : اى يا سهيلة انتى اتحولتى و لا اى
سهيلة : عافية زوق يا رايق
قطع كلامهم دخول صاحبو شادى بهجوم
اسر بغضب: ما براحة يا حيوان انت
شادى خد بالو من سهيلة
فمردش على اسر و بص لسهيلة بإبتسامة
شادى بإبتسامة : ازيك يا قمر و مد ايدو يسلم عليها
سهيلة افتركت انو بهزر معاها فبصلتو بإبتسامة و سلمت علية
اسر بغضب : متحترم نفسك يا حيوان انت
شادى بصلو بغيظ : ماتسبنى اتعرف عليها ايش دخلك ...بصفتك اى ؟!
اسر بغيظ : بصفتى ابن عمتها يا خفيف
شادى ضيق بين حواجبة و رفع ايدية الاتنين بإستسلام و قال بإبتسامة: والله معرف انا فكرتك بتحقق معاها
سهيلة بهزار : اه منا جاية فى قضية سرقة باين
شادى بإبتسامة و هزار : اه طبعا سرقة قلوب ...زى ما سرقتى قلبى
اسر كان بيسمع الحوار بغضب مكتوم لاكن لما قال كدا الغيرة ذادت عنده و اتملكت منه و قام لف مسك شادى من لياقة هدومه وقال : انت مش هتحترم نفسك بقا و لا اى
سهيلة قلقت من الموقف : هو ميقصدش يا اسر
شادى نزل ايدين اسر واتكلم بنبرة تريقة : مكنتش اعرف انها تخصك .. كنت بهزر
اسر بصلو بغضب وسكت علشان الموضوع ميكبرش
وشادى بصلو وخرج
اسر راح قعد قدام سهيلة
سهيلة بتوتر : على فكرة كان بيهزر و دا كان باين من شكله و طريقة كلامه
اسر بغيظ :عجبك يعنى هزاركوا دا
سهيلة ضحكت على منظرو : اديك قولتها .. هزاركو يعنى كنا بنهزر ...امال لو كنا بنتكلم جد كنت عملت اى
اسر : ساعتها هقتلك
سهيلة كانت حبة اللى حصل و لحد فهمت شعور اسر ناحيتها اى فقررت تستفزه بسؤلها و من خلال الكلام تفهم شعور اسر ناحيتها اى
سهيلة ضحكت و بعدين اتكلمت : انت اهبل يا اسر ... منا اكيد هتجوز و ه....
اللى قطع كلامها وقوف اسر و مسها من كتفها و اتكلم بغضب : حسك عينك اسمع الكلام دا تانى
سهيلة نوعا ما اتأكدت من حب اسر نحيتها فتكلمت و هى بتمثل عدم فهم : اى اللى يزعلك يعنى منا اكيد هتجوز
اسر بصلها بعيون كلها غضب فسهيلة سحبت كلمتها على طول : ايدا لا لا مش هتجوز مين قال انى هتجوز انا هقعد جمب امى طول العمر ... ولا انت اى رأيك ؟!
اسر ضحك على كلامها : موافق طبعا
سهيلة برقت : موافق انى اكون اقعد جمب امى طول العمر ... وكملت بغيظ :اكون بايرة يعنى !
اسر بهزار : لا طبعا و دى تيجى  ... انا جايبلك عريس
وهنا سهيلة نسيت كل حاجة و نسيت انها تقريبا اتأكدت من حب اسر ناحيتها لاكن جملته  ضايقتها فتكلمت بإستغراب : عريس
اسر بإبتسامة : و عريس لقطة كمان
سهيلة بضيق : ومين العريس دا ؟!
اسر : لا هليها مفاجأة
سهيلة : ومين اصلا قال انى هوافق
اسر بإبتسامة ثقة : لا متخافيش هتوافقى
سهيلة بصتلو بغيظ و اتكلمت : متشكرين مش عايزة العريس دا و بصت فى ساعتها و اتكلمت بغيظ : سلام علشان اتأخرت
سهيلة مشيت و اسر ضحك على منظرها و لخد ما هو كمان اتأكد من حب سهيلة له
الاتنين جاوبوا على اسئلة بعض بطريقة غير مباشرة
السؤال هنا ؟! اى اللى هيحصل بعد كدا ؟!
______________

و_ولكن.. ماذا_بعد_الخذلان..." مكتملة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن