S.2 p.3

591 50 10
                                    

S.2      p.3
#و_ولكن..
ماذا_بعد_الخذلان...
..............

"إذا جاءك اليأس ليحدّثك عن
المُستحيل فحدثة عن قدرة رب العالمين"
................

تُشرق الشمس بداخلي، عندما أُغمض عيناي وأراكِ.. ويأتي الليل عندما أفتح عيناي ولا أراكِ.

ـ صباح الخير يا قلبى
رزان بصدمة : هشام
توجهه ناحيتها اما هى فوقفت بزعر : اية اللى جابنى هنا
هشام و هو يقترب منها : انا يا قلبى
رجعت للخلف : و جبتنى هنا لية و ازاى
ـ رزان اهدى .. و انا هفهمك كل حاجة
ـ لا مش ههدى ... انت جايبنى هنا لية
هشام بزهق  : دقيقة يا رزان تغيرى هدومك و تخرجى  .. الاكل جاهز برا ... اه صحيح الهدوم فى الدلاب
و خرج من الغرفة مغلقا الباب خلفة بشدة انتفضت هى على اثره
اما هى فتحاملت على نفسها حيث ان جرحها لم يلتأم بعد و  توجهت ناحية الخزانة و احضرت بنطال جينز غامق و ارتد عليه كنزة باللون البنفسجى تصل لنصف فخدها بأكمام طويلة
ارتدتهم بغضب و توجهت للخارج
رأته يرأس الطاولة مكونة من 4 مقاعد و امامة اللابتوب و على وجهه ابتسامة
فذهبت و جلست امامه و تحدثت بغضب : اية المكان دا .. انا فين
ابعد نظره عن الابتوب و نظر لها : انتى فى النسما يا رزان .... حلو كدا
رزان بصدمة : النمسا !!! انا هنا من امتى
هشام بتذكر : من امبارح
وقفت بفزع : ماما زمنها قلقانه عليا
هشام : متخافيش هنتصل عليها .. بس لما تنفذى اللى هقولك عليه
رزان : و ياترى اية هو
هشام : تتجوزينى
.................
أحب رفقتك، كل لحظة فيها مُدهشة.. كأن كل شيء يحدث للمرة الأولى ولكن بطريقة أبديّة.

عندما رحلت  سهيلة من منزل  ايمان
توجهت لمكان ما الى ان وصلت للمكان المنشود .. فارتجلت  من سيارتها و توجهت لداخل العمارة و بحثت عن احد الشقق الى ان دلها البواب عن مكانها
فطرقت الباب و فتح هو الباب : اهلا   و تركها و دخل
سهيلة دخلت خلفه و قالت بهجوم : تصدق انك انسان زبالة  .. مش مكفيك انك كسرت قلبها ...لا و كمان فبركت فيديهات علشان لو حد اذاك .... دا انت انسان زبالة و الله ... معرفش حبتك على اية دا انا نفسى مكنتش بطيقك اساسا .. بس مكنتش بقولها علشان متزعلش ... و الله هى خسارة فيك
كانت تتحدث بسرعه فقال ببرود استفزها  : خلصتى
سهيلة اخذت الفازة الموضوعه على احد الطاولات و القت  بها ناحيته وقالت بغضب : احب اقولك انك هتندم و هتندم اوى كمان ... نظرت له بإشمئزاز و خرجت من بيته
..................

من كثر م أحب اني اراسلك صرت ارجع لرسايلنا اخر الليل .

طرق تميم باب غرفة ايمان و دخل
فوجدها تجلس على السرير بشرود .. ولكنها انتبهت له و بعدت نظرها عنه
اما هو فابتسم بخفة و اتجه و جلس بجانبها و سكت قليلا ثم قال : انا مكنتش اعرف غير انه اخو رفعت الا قبل ما قالك بيوم
لم تعيره اى انتباه فاكمل حديثه : لما عرفت انه هو اللى سرق الملفات دورت وراه و عرفت ان هو اخو رفعت ... و انا كنت هواجهه و افهم منه ليه عمل كدا .. و لما افهم هاجى احكيلك
نظرت له بضيق : بس دا جاب ورق من الشركة و ورق ميراثى و ورق لنصيبى فى الشركة
اتسعت عينه بصدمة و اكمل حديثه بغضب : انا هربيه الحيوان دا
ايمان : لا لا يا تميم .. متعملوش حاجة .. و اكملت بخوف : بس طمنى ان الورق اللى خده دا مزور
تميم : منا قولتك يا ايمان .. الورق مكنش مزور بس مرام جابته
ايمان : مرام ازاى مش فاهمة ؟
تميم :مرام كان عندها مهمة انها تبقى سكيرتيرته .. و لما مصعب سرق الملفات اكيد عطاها لرفعت و مرام جابت الورق من مكتب رفعت
ايمان : طب و ورق ميراثى
تميم :  ورق ميراثك انتى كان بردو فى مكتبى هو خده .. بس صدقينى انا هربيه
ايمان بضيق : انا مش عايزة حاجة منه خلاص يا تميم ..
تميم : ازاى يعنى انتى اتهبلتى
ايمان : تميم متخلينيش اندم انى قولتلك

و_ولكن.. ماذا_بعد_الخذلان..." مكتملة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن