S.2 p.6
#و_ولكن..
ماذا_بعد_الخذلان...
........" حبيت أذكر بأنَّ (ليس للإنسان إلا ماسعى) فلا تتهاون في سعيك لما تحب وإمض حقبًا "
..............
بالمساء حيث يجتمع كلا من اياد و ايمان و تميم و مرام و اسراء و والدة مران على السفرةكان تميم يتناول الطعام بتلذذ : انا انا نفسى تعلمى ايمان الطبخ يا عمتى بدل مهى بتعك
ايمان بصدمة مصطنعه : انا بعك !! طب دا انا عليا اكل و احسن من الشيف الشربينى و نجلاء الشرشابى
اياد بسخرية : اممم و انا شاهد
سارة بسخرية هى الاخرى : فاكرة يا ايمى حمص الشام
ايمان : احم ماله ..
سارة بسخرية : كان تحفه
وبعد ان انتهوا من تناول الطعام توجهوا للصالون
وجلس ايمان وتميم واسراء علي الاريكه وجلس اياد وساره ونورهان (والده مرام ) علي الاريكه الاخري و
جلست مرام على المقعد المجاور لتميم وكانوا يتبادلون اطراف الحديث الا ان حل الصمت فنظر تميم لنورهان بثقته المعتادة : احم .. انا ملاقتش فرصه احسن من دي .... علشان اطلب ايد مرام
نظرت له ايمان بعيون مفتوحه حيث كانت مفاجأه بالنسبه لها ان تميم له مشاعر لاي انثي وذادت دهشتها ان هذه المشاعر تجاه مرام
اما اياد فنظر له بإبتسامه فأنه دائما كان يشك بنظرات تميم لمرام
اما مرام فنظرت له بفم مفتوح من الصدمه فإنه لم يخبرها في الماضي فقالت
نورهان بفرحه : والله انت زين الرجال يا تميم .... بس الراى مش رائى
ابتسم تميم لها و نظر لمرام لتتحول نظراته لنظرات عاشقة قائلا : لو على مران فهى موافقة يا عمتى و و هم بالوقوف و اخرج من جيب سرواله علبة زرقاء قطيفة و فتحها ليظهر خاتم الخطوبة الالماسى
وقفت مرام و وجنتها محمرتين خجلا و اخرج تميم الخاتم من العبله و امسك يد مرام و وضع الخاتم بإصبعها
و اقترب منها و قبل جبينها
فقالت اسراء بمشاكسة : متتلم ياض ... امها و اختها قاعدين
ضحك الجميع على مشاكستها و بعد وقت تم الاتفاق على ان زفافهما سيكون بعد شهر من الان
..
كان اياد وسارة يجلسون بجانب و تميم و مرام بجانب اخر
بينما ايمان كانت تجلس بمفردها شاردة قليلا فى مصعب ... نعم تقبلت حقيقة الامر .. لكنها تتذكره بين الحين و الاخر .. تارة مشتاقة له و تارة تكرهه .. و لكنها تعلم انه من المستحيل رجوعهما مرة اخرى
فاقتربت منها اسراء حاملة كوب من المشروبات الغازية و قالت بمرح : الدنيا جاية عليكى اوى
ايمان و قد فاقت من شرودها : اوى اوى و الله
اسراء و هى تتصنع الحزن : مالك يا حبيبتى
نظرت لها بغيظ ثم نظرت لتميم و مرام و قالت بإبتسامة : بس تميم اخويا دا طلع نمس .. كنت مفكرته يكره صنف النساء .. لاكن طلع خاربها
اسراء بإبتسامة : ربنا يخليهم لبعض
اعادت ايمان النظر لها : هو احنا هنا بنعمل اية .. الصالة قلبت على كافية للعشاق .. يلا نروح نساعد عمتى