S.2 p.27

403 43 11
                                    

S.2 p.27
#و_ولكن..
ماذا_بعد_الخذلان...
................
ذهبت ايمان لمنزل مهاب ، و رأته يجلس فى الحديقة ..
اقتربت منه فلاحظها مهاب
جلست ايمان امامه : انا فهمت تميم حوار الفيديو و عرفته الحقيقة
مهاب : و هو قالك اية !!!
ايمان : هو مفكر انى قولتله عشان جوازى منك مش عاجبنى و كدا ، و قالت بخوف قليلا من اجابته : و قالى لو حابين نتطلق هو معندوش مشكلة
نظر لها : و لا انا عندى مشكلة .. انتى طالق ..
استيقظت ايمان من نومها بفزع من هذا الحلم ، و ظل قلبها ينبض بقوة ، اعتدلت فى جلستها و مدت يدها و امسكت بكوب الماء المجاور لها و شربت منه ، هدأت قليلا ، و سندت راسها على الحائط و ظلت تفكر فى مهاب ، هل حقا انه ممكن ان يتخلى عنها بهذة السهولة ! ، نهضت من على سريرها و دخلت المرحاض و غسلت وجهها و خرجت و توجهتت للخزانه و اختارت فستان ابيض يصل لبعد الركبه و بأكمام و كان الفستان به بعض الفراشات الزرقاء التى تعطيه رقى و شكل رائع ، كما ارتدت عليه حذاء باللون الابيض و ساعة ذهبية بسيطة فى يدها ، و تركت لشعرها العنان لنسدل على ظهرها ..
اخذت حقيبتها و خرجت من غرفتها و توجهت للاسفل ، و وجدت تميم يترأس الطاولة السفرة و يجلس اياد بجانبه ..
ايمان و هى تسحب مقعد : صباح الخير ..
اياد : صباح النور
نظرت ايمان لتميم : انا راحة لمهاب
تميم و هو يأكل : و الشركة !
ايمان : هروحله و نروح مع بعض ..
تميم : تمام ..
جاء صوت اسر من الخلف : صباح الخير
الجميع ببسمة ما عدا تميم : صباح النور ..
سحب اسر مقعد بجانب ايمان و جلس عليه
ايمان : انت مروحتش !
اسر : لا
ايمان : و سهيلة ! سيبتها لوحدها !
اسر : حاولت اتصل عليها التليفون كان غير متاح
ايمان : انت الله يرحمك بقا على كدا
اسر و هو يعدل ثيابه : متخافيش اخوكى مسيطر و هيعرف يصالحها
ايمان بسخرية : لا منا عارفة ..
اسر بعد دقيقة صمت : احم ، انا هجيب سهيلة و امى انهاردا يعيشوا معايا هنا ...
ضغط تميم على يده بضيق
فاكمل اسر : و اعتقد امى ليها حق فى البيت بردو لان دا ورثها ..
اياد ببسمة : تمام ييجوا فى اى وقت ..
بادله اسر الابتسامة ، نهض تميم و هو يقول لاياد : يلا يا اياد ..
اتبعه اياد و خرج ..
ايمان : بص يا اسر ، انا عارفة ان مامتك مقتلتش مامتى ، بس تميم مش مصدق ، ف استنى شوية على ما ماجدة ما تيجى تعيش معانا ، لان تميم اكيد هيعمل مشاكل معاها و الموضوع هيكبر ، ف استنى نتكلم معاه انا و اياد و نفهمه ان ماجدة مقتلتش ماما ، و نفهم منه مين اللى وصله ان ماجدة قتلت ماما ..
اسر بتفكير : ماجدة اصلا متعرفش ان تميم عرف ..
ايمان : لو عرفت مفيش مشكلة يا اسر ، بس الاهم تستنى كام يوم نظبط فيه الامور مع تميم
اسر و هو ينهض : حاضر ، انا خارج
نهضت ايمان هى الاخرى : و انا كمان ..
خرجوا من الفيلا و استقل كل منهم سيارته ..
" مطلقهاش 🤭🤭 "
...........
وصل اسر امام محل سهيلة ..
و خرج من سيارته و دخل و وجدها تقف مع احد الزبائن ، جائت له فتاة تعمل بالمحل مع سهيلة : حضرتك عايز حاجة معينه يا فندم ..
نقل اسر نظره للفتاة و قال و هو يشير بيده على سهيلة : عايز المدام اللى وقفة هناك دى ..
الفتاة بإستغراب : عايزاها فى اية يا فندم ، دى صاحبة المحل !!
تجاهل اسر حديث الفتاة و نظر لسهيلة : و هى صاحبة المحل بتبقى حلوة اوى كدا
الفتاة : حضرتك دى متجوزة
انهت سهيلة كلامها مع الزبون و انتبهت لاسر و تفاجأت من مجيئة فابتسمت بفرح لكن سريعا ما امحتها عندما تذكرت انه لم يأتِ بالامس
ذهبت له سهيلة و قالت للفتاة : خلاص روحى انتى ..
و نظرت لاسر : نعم !
اسر : نعم اية !
سهيلة و هى تربع يدها على صدرها : جاى لية !
اسر : احم ، عايز فستان حلو ، لحبيبتى ..
سهيلة بضيق : اسر لو جاى عشان تضايقنى فامشى ، انا مش طيقاك خلقة
اسر : طب تعالى نتكلم فى حتة تانى بدل المحل
سهيلة : لا انا عندى شغل
اسر بغضب : نعم !! شغل اية دا ! ، ميتحرق الشغل ..
سهيلة : اسر وطى صوتك ..
اسر : انا هستناكى فى العربية ، دقيقة و الاقى جمبى ..
و تركها و خرج من المحل ..
سهيلة : نينينى
و اتبعت اسر و صعدت للسيارة ...
تكلمت سهيلة بعصبية مفرطة : على فكرا انا بجد تعبت منك و من افعالك ، مبقتش تعمل حاجة غير انك تضايقنى و تعصبنى ، و تسيبنى قاعدة لوحدى عادى ، من غير ما تطمنى عليك ، امبارح مستنياك لحد الساعة 5 الصبح عشان ترجع ، مرجعتش ، اتصلت عليك فوق الاربعين مرة مردتش بردو ، صحيت قولت يمكن رجع مرجعتش ، و جاى دلوقتى تتعصب عليا ، شوفت عشان بس فضلت عليك الشغل و قولتلك عندى شغل اتعصبت عليا ، من موقف واحد ، ما بالك انا ، بتفضل اى حاجة و كل حاجة عليا ، كأنى مبقتش مهمة عندك ، و اكملت و هى على وشك البكاء : مبقتش اية ! انا اصلا مش مهمة عندك ، مش فاكرة انى مرة ضايقتك اوى زعلتك منى الا لما بصالحك بعدها ، لاكن انت و لا بيفرق معاك زعلى ، و الزعل غلط عليا
اسر : طب اهدى و نتفاهم
سهيلة ببكاء : اهدى و نتفاهم و تقولى هعوضك بسهرة تاتية او بخروجة تانية و فى الاخر بتنسى و تيجى تتعصب عليا
اسر بهدوء و هو يمسك يدها : انا عارف انى قصرت معاكى ، الفترة اللى فاتت انا اسف ، صدقينى المرة دى مش هتتكرر ، هاجى اعدى عليكى بعد الشغل و نقضى باقى اليوم مع بعض
سهيلة و هى تمسح دموعها : انت اية اللى بيتك برا البيت امبارح ، اتصلت عليك فى الشغل قالولى انك مشيت ..
اسر : كنت بايت فى بيتى التانى
سهيلة بعدم فهم : بيتك التانى ! ، و اكملت بصدمة : انت اتجوزت ! يعنى مكنش تهديد ! اتجوزت عليا فعلا يا اسر ..
اسر : اهدى اهدى بتعكى بتقولى اية ! و جواز اية الله يهدك ، هو انا ملاحق اهتم بواحدة لما هتجوز تانى
سهيلة : امال بيتك التانى اية ! اشتريت بيت و هتعيش لوحدك بعيد عنى ! ، عشان تبعد عنى اكتر ما انت بعيد !!
اسر : اهدى يا متخلفة ، دخلوكى ثانوى ازاى و انتى مبتفهميش كدا ! ، انا كنت بايت فى بيتى مع اخواتى
سهيلة : اخواتك !
اسر : اه خلاص الكل عرف انهم اخواتى
سهيلة : و انت لية خبيت عنهم كل دا انك اخوهم !
اسر : لان تميم لو عرف انى عرفت اخواتى كان هيبعدنى عنهم و هيكرهم فيا و فى ماما ، و مكنتش هعرف اقرب منهم ..
سهيلة : تمام ، انا هروح المحل بقا ، و متتأخرش عليا يا استاذ انت سامع !
اسر بإبتسامة : حاضر
بادلته سهيلة الابتسامة : باى ..
..............
ذهبت ايمان لمهاب ، و اثناء دخلوها للفيلا قابلت حازم " اخو مهاب "
ايمان : هى فين اوضة مهاب !
حازم بإستغراب لانه لا يعلم انها هى مَن تزوجت مهاب : و انتى هتروحى اوضة مهاب تعملى اية !!
ايمان بملل : انا مراته
حازم : ايدا هو اتجوزك انتى !
ايمان : تخيل ، فين اوضته !!
حازم : مهاب جاى امبارح بليل مضايق و مش عايز حد يدخله
ايمان : قولى بس فين اوضته !
حازم : ناوية تضحى بحياتك يعنى !!
ايمان : هو هيعمل اية يعنى ! هيتعصب !
حازم : و انتى مستقليه بعصبيته
ايمان و قد بدأت تخاف قليلا : طب تعالى معايا ..
حازم : لا انا قدامى مستقبل و عايز اتجوز
ايمان : ياعم اتنيل ..
..
طرق حازم باب غرفة مهاب
حازم بخوف و هو ينظر لايمان : حسبى الله و نعم الوكيل
مهاب من الداخل : مين !
حازم بضيق : انا حازم
مهاب و هو مازال لم يفتح الباب : عايز اية يا زفت
حازم بابتسامة بلهاء : بيحب يحترمنى اوى ، مش انا اللى عايز... لم يكمل كلامه لان ايمان وضعت يده على فمه و قالت بخفوت : انت مش بتفهم !!!! ،قوله يفتح و بس
حازم : اية العيلة اللى بتعاملنى كـ وسيط دى ، هشام لو عايز يصالح رزان بيكلمنى انا و انتى لو عايزة الاستاذ اللى جوا طلبتبنى انا ، انا بقا لما اتجوز مين اللى هيبقى وسيط بينى و بين مراتى المستقبلية بإذن الله
ايمان : يفتح بس هو الباب و انا هبقى الوسيط بينكو ان شاء الله
طرق حازم الباب مرة اخرى : افتح يا مهاب الباب
فتح مهاب الباب بغضب و كاد ان يصيح بحازم : هو انا مش قولت مش عايز حد يخبط عليا خاصة انت يا حيوا..
قطع كلامه عندما فتح الباب و وجد ايمان تحمل طبق عليه طعام و فى اليد الاخرى تمسك بكوب عصير و تنظر له ببسمة مضطربة عندما سمعت صوته الغاضب ..
فقال بتفاجأ : ايمان !!
دلفت ايمان للغرفة و اغلق مهاب الباب خلفها ..
قالت ايمان و هى تنظر للغرفة ببسمة : اوضتك حلوة
نظر لها مهاب و قال بثقة : عارف
ايمان : فكرتك مش عارف فقولت اقولك يعنى
ابتسم مهاب
ايمان : احم ، جبتلك فطار
مهاب : شكرا
ايمان : العفو ، انت بقيت بارد كدا لية !
مهاب : امال انتى اية اللى جابك !
بهتت ملامح ايمان : عشان نروح مع بعض الشركة
مهاب : و متصلتيش لية قبل ما تيجى !
ايمان بضيق : انت بتطردنى يعنى و لا اية مش فاهمة ؟ لو مضايق امشى ..
مهاب بإستفزاز : اه امشى
ايمان : همشى بجد ..
مهاب : امال هتمشى بهزار منا عارف انك هتمشى بجد ..
ايمان بضيق و هى تظنه يتحدث بجديه و انه لا يرغب بوجودها : و هزعل
مهاب : ازعلى ..
ايمان : عادى يعنى !
مهاب : اه عادى
نظرت له بضيق و توجهت ناحية الباب لتخرج لكنه اعاق طريقها و وقف و اسند ظهره على الباب
ايمان :دا اية دا بقا ! وسع خلينى امشى
مهاب بضحك : بهزر يا ايمان اية مش بتهزرى !
ايمان : منت رايق اهو و بتهزر ، امال كنت بتزعق من شوية لية لما حازم خبط على الباب
مهاب : شخص عن شخص يفرق بردو ، و قال و هو ينظر للطعام الذى احضرته : و اية الفطار اللى انتى جايباه دا ! هفطر تفاحة و موزة ! بس !
ايمان : اخوك اللى جايب
مهاب و هو يأكل التفاح : على فكرة انا استغربت مجيك هنا فبسألك جاية لية ! مش قصدى انى اطردك اكيد يعنى ..
ايمان : لا انا كنت جاية اقولك ان تميم فهم حوار الفيديو يعنى ..
مهاب : امم و بعدين
ايمان : فهو لما فهم قال لو مش عايزين يعنى نكمل مع بعض و نطلق هو معندوش مانع ..
و نظرت له بخوف و توتر من اجابته ..
مهاب : لو انتى عايزة تطلقى فـ
تذكرت ايمان الحلم عندما قال " فـ انا معنديش مانع ، انتى طالق " فـاغلقت عينها بحزن من كونه سيطلقها كما اقعتقدت ..
لاحظها مهاب و لذلك لم يكمل كلامه : مالك يا ايمان ..
انتبهت له ايمان : كمل كنت هتقول اية !
مهاب : كنت هقول مش طلق ...
نظرت له بصدمة لانه فعل عكس توقعاتها و ابتسمت بشدة ..
ايمان بتذكر : مهاب ، هو انا ينفع اسألك سؤال !
مهاب بإهتمام : اسألى
ايمان : انت قولتلى ان ناريمان ماتت مقتوله صح !
مهاب بحزن : اه
ايمان : و مين اللى قتلها !
مهاب بضيق : رفعت اللى قتلها ، فى الوقت دا كان فى خلافات و مشاكل بينى و بين هشام فـ هشام تظاهر ان هو اللى قتلها ، لاكن فى الاصل هو مكنش يعرف ان رفعت هيقتلها اصلا ..
ايمان : ربنا يرحمها
مهاب بحزن : يارب
ايمان : مهاب
انتبه لها مهاب و نظر لها ، فقالت : هو انت ندمان انك اتجوزتنى !
مهاب بإستغراب لسؤالها : لا اطلاقًا
فرحت ايمان من داخلها و لكنها سألته : و لا بتتخيلها فيا !
مهاب بتوضيح : انا حكتلك لانك مكنتيش عارفة و مش عايزك تتصدمى مش اكتر ، و لما روحت الفيلا افتكرتها و زعلت انها ماتت مقتولة و مقدرتش احميها ..
ايمان : طب و مين اللى مسجلها حبيبتى على تليفونك دى !
كان مهاب يقف و هى جالسه امامه على اريكة صغيرة فى غرفته ، فجلس بجانبها و ضم كتفيها بيده و هو يقول بمكر : مسجل اللى اسجله حببتى فيها اية
ايمان و هى تنزع يده : شيل ايدك كدا الاول ، و اكملت بضيق : مين دى بجد ! و بقا مسجلها هى حببتى و مسجلنى انا اللى مفروض مراتك مسجلنى ايمان و حاطط قلب ابيض ، انا بقا سجلت اسمك و سميتك مهاب خطوبة ..
فتح مهاب عينه بصدمة : مهاب اية !!!!
ايمان : خطوبة ، هى مين دى بقا !
مهاب و هو يحاوط كتفيها بذراعه مرة اخرى و يمسك يدها بيده الاخرى و يقبلها : انا بس عايزك تتأكدى من حاجة واحدة ان انا معنديش غير حببتى واحدة بس
ايمان بغباء : و دى بقا اللى انت مسجلها حببتى
كز مهاب على اسنانه بغضب : بقا ماسك ايدك و ببوسها و هيبقى مين حببتى ، انتى بتاخدى اية بيزود الغباء عندك كدا
ايمان بغضب : على فكرا انت اللى بتعبرلى عن حبك ليا بتخلف ، عارف لية !
مهاب : لية !
ايمان : لان بدل ما تاخدنى فى اوضة عليها شموع و بلالين و ورد احمر و ابيض و تقولى بحبك ، لا تقولى تعرفى انك مش اول واحدة احبها ، و مش تستنى افرح و اتبسطت و اقولك و انا كمان ، لا تقوم حكيلى عن حببتك الله يرحمها و قد اية انت كنت بتحبها ..
مهاب : حاضر هبقى اعمل كدا
نظرت ليده الممسكة بيدها و لاحظت انه لا يرتدى الدبلة فقالت بدهشة : اومال فين الدبلة ! مش لابسها لية !
مهاب : بقلعها لما باجى انام و بلبسها لما اصحى
ايمان : لية يعنى ! و قالت بغيرة : و كنت بتعمل كدا فى دبلة ناريمان ، بتقلعها و انت جاى تنام و تلبسها لما تصحى
مهاب : اه و الله كنت بعمل كدا
ايمان : انا بقا متعملش فى دبلتى كدا ، ماشى ! ، تلبسى طول الوقت متقلعهاش ابدا ، حتى و انت بتستحمى !
مهاب بإيماء : حاضر مش هقلعها
ايمان : اخلص بقا قول مين ست زفته اللى مسجلها حببتى دى عشان زهقت
مهاب : دى مى
ايمان بدهشة : مى !!! مى اللى بتدربنى !
مهاب : اه هى
ايمان : ازاى يعنى !
مهاب : بعد موت ناريمان انا كنت ضايع و تايه كدا و حالتى النفسية زفت ، فجت واحدة فضلت تهتم بيا و تحاول تعوضنى عن ناريمان بإهتمامها بيا ، بس انا مكنتش بحس ناحيتها بحاجة ، المهم بدأت تعمل تصرفات غريبة ، زى مثلا لقيتها مرة عندى فى المكتب بتاع الشركة ، معرفش جابت المفتاح منين ، بس من وقتها و انا مبقتش اثق فيها و بقيت براقبها ، و اكتشفت انها بتقابل رفعت و هى اصلا تبع رفعت و كانت فى مكتبى عشان تاخد صفقة مهمة ، المهم هى عرفت انى عرفت انها تبع رفعت و بعدت عنى تماما لانها خافت منى انى اضرها ، رفعت مسكتش ، رفعت اتفق مع حد بقا من الشركة اللى هى مى ، و مى عندها اخ وحيد و كان تعبان و رفعت قالها انه هيعالج اخوها لو جابت الصفقة من مكتبى ، هى وافقت لما رفعت هددها انه هيقتلها ، فاضطرت انها تحاول تجيب الملف ، فبردو دخلت بدور انها بتحبنى ، و مى كانت فاشلة فى التمثيل ف كنت فاهم كل تصرفاتها و اكتشفت بردو انها تبع رفعت ، فعشان اوضحلها هى و رفعت ان خطتهم المرة دى نجحت سجلتها حببتى
ايمان بفهم : يعنى انت مكنتش بتحبها
مهاب : و لا هى بتحبنى
ايمان : امم كمل
مهاب : بعدها جت فى مرة الشركة بس الامن رفض يدخلها ، فهى استغربت و عرفت انى طردتها من الشركة ، ففضلت تتصل بيا عشان ترجع الشغل لان رفعت ضحك عليها و مساعدهاش فى علاج اخوها ، فكانت عايزة ترجع الشغل عشان تعالج اخوها ، فرجعتها شغلها و قولتلها تدربك و تاخد بالها منك ، و تبلغنى بتحركاتك ..
ايمان : اها تمام ، و نظرت بجانبها و وجدت هاتفه فأخذته و فتحته و هى تقول : تسجلنى انا بقا حبيبتى ، و مش حببتى واحدة بس ، تلاته حببتى ، يعنى سجلنى حببتى حببتى حببتى ..
مهاب بضحك : حاضر ..
نظر لها بحب و هى تمسك هاتفه لتغير اسمها ..
و فجأة دلفت كريمة والدة مهاب الغرفة : مهاب ، مش هتروح الش...
قطع كلامها عندما وجدت مهاب يجلس بجانب ايمان و ينظر لها بحب فقالت بضيق و هى تشير بيدها تجاه ايمان : اية اللى جاب البت دى هنا !
وقف مهاب : عيب كدا يا ماما دى مراتى ..
وقفت ايمان خلف مهاب و نظرت لكريمة بضيق من كلامها المعتاد
كريمة بغضب : انت يابنى اتهبلت رايح تتجوز واحدة انت غلط معاها !
اغمضت ايمان عينيها بغضب و فتحتها و نظر لكريمة بضيق و اخذت حقيبتها و هى تقول : انا هستناك تحت يا مهاب ..
نظر مهاب لوالدته بغضب و فتح خزانته بقوة و اخرج منها بذلة ليرتديها و يذهب لعمله ، و خرجت كريمة من الغرفة بغضب و هى تسب غباء ابنها كما تعتقد ، و اثناء ارتداء مهاب لملابسه و جد رسالة من مصعب تنص على " تمام كل حاجة وصلت "
ابتسم مهاب و اكمل ارتداء ملابسه ..
# و بعد الموت حياة
# ايمان غنيم ..
............

مش كان نفسكوا البارت دا ينزل بسرعة ، اهو مهاب كان بيكلم مصعب ..

و_ولكن.. ماذا_بعد_الخذلان..." مكتملة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن