S.2 p.21

350 38 9
                                    

S.2 p.21
#و_ولكن..
ماذا_بعد_الخذلان...
................

ايمان : عشان محمود مات ..
هشام : مات !! مين اللى قالك كدا ؟! محمود عايش ..
نظرت له ايمان بصدمة : عايش !! امال مهاب قالى انه مات لية !
هشام بتفكير : مش عارف .. بس مهاب ضرب مصعب بالنار فعلا و احنا خدناكى على المستشفى و سيبناه مرمى على الارض سايح فى دمه .. ممكن حد من رجالته انقذه او حاجة
ابتسمت ايمان بفرحة لانها تسكمل انتقامها من مصعب ..
ايمان : خلاص مش تعطيه الورق انا عايزاه ..
ضيق هشام مابين حاجبه : بس كون ان الورق معاكى فـ دا هيضرك .. فـ بلاش و خليه معايا افضل .. او مع مهاب على الاقل
ايمان بثقة و تصميم : لا الورق هيفضل معايا .. و انا هعرف اتصرف
هشام بتحذير : بس مصعب مش سهل
ايمان بزهق : عرفت انه مش سهل و انا هاخد احتياطاتى كويس اوى ..
هشام بعدم اقتناع : مبلاش ..
ايمان بتصميم : لا انا عايزاه .. لانى خلاص مش عايزة مساعدة من حد .. انا هعرف اتصرف لوحدى فى كل حاجة و هعرف احمى نفسى كويس
هشام بنفاذ صبر : تمام براحتك ..
خرج هشام من غرفتها و من المشفى بأكملها .. و توجه نحو الفيلا .. حتى يتكلم مع رزان ..
وصل الى الفيلا و خرج من سيارته و توجه نحو الداخل
و صعد الى غرفتها لكنها لم تكن موجودة ..
ذهب الى غرفة والدتها و طرق الباب ..
فتحت كريمة فقال هشام : هى رزان فين .. دى مش فى اوضتها ..
كريمة : رزان سافرت ..
هشام بصدمة : اية !!من غير ما تقولى
كريمة : هتقولك لى بعد اللى عملته ..
هشام بضيق : عملت اى يا طنط .. انا مدمن و هروح اتعالج .. المفروض هى تساعدنى و تقف جمب جوزها مش تسيبنى
كريمة : دا لو انت كنت قولتلها .. لكن هى عرفت بالصدفة .. و خيانتك مع غيرها دى عادى !
هشام بغضب : مخونتهااااش مخونتهااااش اثبتلها ازاى .. هى مش عايزة تدينى فرصة اتكلم معاها .. اعمل انا اية ؟! .... هدئ قليلا و قال : و هى سافرت فين !
كريمة : معرفش ..
هشام : يعنى سافرت برا مصر و لا هنا فى مصر ؟
كريمة : معرفش بقولك .. هى بعتتلى مسدج بتقولى انها سافرت و قفلت تليفونها .. و انا كمان مش عارفة اوصلها ..
هشام و هو يشدد على قبضة يدة و يقول بغضب : ماشى يا رزان ..
..............
" بعد مرور يومان "
ـ خرجت ايمان من المشفى و عادت لبيت عمتها مع اسراء ..
ارتدت ايمان ملابسها و دخلت غرفة اسراء : انا خارجة ..
اسراء : راحة فين !
ايمان : هتمشى شوية و هروح كافية اقعد شوية .. تيجى معايا !
اسراء بملل و هى تقلب فى هاتفها بملل : لا مش قادرة ..
ايمان : متخلصى يا اسراء انتى مش شايفة ايدى متجبسة و لابسة حامل كمان .. افرضى احتاجت حاجة مين هيعملهالى .. فـ اخلصى بقا .. هستناكى برا تكونى خلصتى لبس
اسراء : انت يابت مش بتفهمى قوووولت مش خارجة
...
انهت اسراء ارتداء ملابسها و خرجت مع ايمان ..
و كانوا يسيرون سويا فى الطريق
اسراء : تميم و مرام و الباقى هيرجعوا بكرا من انجلترا
ايمان و هى تنظر فى هاتفها : منا عرفت ..
اسراء : طيارتهم انهاردا بليل بس على ما يوصلوا فيها الصبح ..
ايمان : كويس

و_ولكن.. ماذا_بعد_الخذلان..." مكتملة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن