S.2 p.25
#و_ولكن..
ماذا_بعد_الخذلان...
................دخل اسر لغرفة النوم و اتبعته سهيلة و دخلت الغرفة ايضا بغضب و اخذت وسادة النوم ، كما انها اخذت الغطاء
نظر لها اسر : امال انا هستغطى ب اية !!!
سهيلة : بملاية ..
و تركته و ذهبت لغرفة الاطفال و بدلت ملابسها و نامت على السرير
دخل عليها اسر : و الله !!!
فتحت عينها و نظرت له بضيق و اغلقتها مرة اخرى ..
اسر : طب اتخرى شوية انام جمبك ..
سهيلة : لا روح نام لوحدك ، و خلى صحابك ينفعوك
اسر : صحابى مضايقينك فى اية !!!
نظرت له و تحدثت بغضب : مضايقنى فى اية !!! صحابك واخدينك منى ليل نهار و بقيت ناسينى ..
اسر : طب قومى نتكلم شوية
سهيلة : لا انا عايزة انام ،اكملت بسخرية : مش انت كمان كنت هتنام !!
اسر كمحاولة منه لفتح مجال للكلام : طب انا جعان ، عايز اكل
سهيلة بلامباله و هى نائمة : روح كُل
اسر : مش هتاكلى معايا يعنى !!
سهيلة : لا ..
اسر : طب انا عايزك تاكلى معايا
سهيلة : و انا مش عايزة اكل معاك
اسر : سهيلة بطلى نكد عشان فى يوم هتلاقينى اتجوزت عليكى
نهضت و جلست نصف جلسة و تحدثت بغضب : هتتجوز عليا هتجوز عليك
ضحك اسر : دا اللى هو ازاى
نهضت من مكانها بغضب و اخرجته من الغرفة : انا عايزاك تتجوز عليا يا استاذ ...
اغلقت الباب عليها و سندت عليه بضيق ...
امسكت هاتفها بضيق و اتصلت على ايمان ..قبل عدة دقائق
وصل ايمان و مهاب للفيلا ، كان يظهر على وجهه مهاب الحزن ...
فتح الباب و دلفوا للداخل ، جلس مهاب على اول مقعد قابله بإهمال ..
بينما دلفت ايمان و تحركت فى الصالون بعشوائية و استغربت قليلا مما رأته ...
عادت لمهاب و تحدث و هى تنظر للصالون : هو انت كنت هتعيش هنا !! اصلكوا حاطين ملايات على الانترية ، و الصالون كامل كمان حتى السجاد ركنينه ! انتو كنتوا عايشين هنا و عزلتوا ! ....
نظرت له و وجدته يضع وجهه بين يده ، فاقتربت منه و جلست على المقعد المجاور له و قالت بإستغراب : انت كويس يا مهاب !!
نظر لها بعيون حمراء قليلا
ايمان بقلق : ايدا !! مالك !!
حاول مهاب الابتسام : انا كويس ، الفيلا عجبتك !!
ايمان و هى تنظر للصالون : ايوا بس دى متربه ، انت كنت هتعيش هنا !!
مهاب و هو ينهض : طب يلا ، و انا هشوف حد ينضفها
نهض هى الاخرى و كادوا بالخروج لكن سمعوا صوت طلقات النار من الخارج .....
ـ ياترى مهاب كان حزين لى ! و لية البيت كامل بس مترب!!!
.................
فى المنزل التى استأجرته رزان لتبتعد عن هشام و تستريح به ..
كانت تمسك صورة بها شئ ما و تبتسم بحنين و اشتياق ..
ضُرب الجرس فوضعت الصور على الاريكة و نهضت و فتحت الباب و وجدت امامها حازم ( اخوها ) و يحمل ادوات للرسم
رزان بإستغراب : اية دا !! ، خش يا حازم لحد يشوفك
دخل حازم و اغلقت الباب
حازم : لا عيب عليكى حد شافنى اية !!! محدش عرف المكان طبعا يا روزة عيب عليكى
رزان و هى تأخذ ادوات الرسم : و اية الاحترام دا ! جايبلى ادوات رسم و الوان !!! مين امتى الحب دا !
حازم : انا محترم من زمان بس انتو مش واخدين بالكو ، هاتيلى مية و لا عصير و بيبسى حتى ، المشوار تعبنى
رزان : محسسنى انك جاى مشى !! قوم هات لنفسك
حازم : يلا قومى يا رزان ، عشان عندى ليكى خبر ايييية عنب
رزان بفضول : اية هو و انا هجيبلك بسرعة
حازم : اخوكى مهاب اتجوز
فتحت رزان عينها بصدمة : اييييية !! اتجوز ! لحق ! و اتجوز مين
حازم : هاتى المية الاول
نهضت رزان من مكانها و دلفت لللمطبخ و احضرت كوب الماء
و خرجت للصالون و وقفت و نظرت امامها وجدت هشام يقق امامها
حازم : بقية فلوسى تتبعتلى ....
نظر له هشام : انت لسة واقف ، مقولتلك ماشى
حازم و هو يفتح الباب و يخرج : بقية فلوسى ترجعلى هاا
نظر هشام ل رزان ببسمة بينما هى كانت تنظر له بضيق : انا مش عارفة اروح فين تانى و متجيش ورايا !! لما انت بتخونى و بتخبى عليا عايز منى اية تانى !! مش كفاية القرف اللى كل شوية بتعمله فيا ، انا تعبت و مش حمل كدا تانى ، استحملت معاك كتير ، من اول مرة خونتى فيها و ضحكت عليا و سيبتنى ، لحد ما اتجوزنا و بردو خونتنى و خدعتنى ، جاى لية بقا بعد كل دا !!
هشام بهدوء : انا جاى افهمك كل حاجة بوضوع و همشى يا رزان ، اولا انا مخونتكيش بعد ما اتجوزنا
رزان : امال ايمان دى اية !! دا انت كنت رايحلها المستشفى !!
هشام : رزان ، سيبينى اكمل ، انا و ايمان منعرفش بعض غير من كام يوم ، لانها كانت محتجانى اساعدها فـ حاجة
رزان : يعنى و هى ملقتش غيرك !!
هشام : معرفش دا سؤال هى اللى تجاوب عليه مش انا ، هى اتصلت عليا عشان عايزة كام معلومه منى و انا اديتها و كنت بساعدها تنتقم من حد معين ، الحد دا بقا ضرب عليها نار و راحت المستشفى ، روحت عشان اكمل مساعدتى معاها ، و اذ فجأة الاقيكى هناك ، قعدتى تقولى كلام انا مفهمتهوش ، و تقولى ان هى السبب فى ادمانى كمان !! ، السبب فى ادمانى هو غبائى لما سمعت كلام رفعت ، اية علاقة ايمان بالموضوع اصلا ، انتى لما صدقتى بعدتى يا رزان ، و كمان متفقة مع مامتك ، انا مش عايز حد يدخل بينا ، المشاكل تبقا بينى وبينك بس ، لان مامتك مش حبانى اصلا و ماهتصدق تمسكلى غلطة ، انا كدا مخونتيكيش ، بالنسبة لادمانى ف انا هروح مصحة و هتعالج ...
كانت رزان تستمع له بضيق ، وضع يده على الاريكة لستند عليها لينهض ، لكن وجد شئ ما اسفل يده نظر وجد صور ....
امسكها هشام الصور ، لاحظته رزان و لاحظت ان اتبسامته تتوسع شئ فشئ
نظر لها هشام بفرحة : دا بجد !!!! انتى حامل
اومأت له : حامل فى شهرين لسة عارفة امبارح ،انا اصريت على الدكتورة تعملى سونار بالرغم انه مش ظاهر اصلا بس حبيت اشوفه ...
ابتسم هشام بفرحة و نظر لها و قال : مبروك
امأت له فـ نهض من مكانه و اتجه ناحية الباب و فتحه و كاد بالخروج لكن سمع رزان تناديه ، نظر لها وجدها تدلف لحضنه ..
ابتسم بعدم تصديق و ضمها بيد و اغلق الباب بالسد الاخرى ...
رفعت رزان وجهها له : متمشيش ، استنى هلم هدومى و حاجتى و هاجى معاك
قبلها من جبهتها بحب : طب يلا مستنيكى ...
ابتعدت عنه و دخلت لاحد الغرف ، بينما هو جلس على الاريكه
خرجت رزان : هشام انت وراك حاجة
هشام : لا لية !!!
..
" بعد وقت "
كانت رزان تمسك فرشاه بيد و اليد الاخرى بها الاوان ، و يجلس امامها هشام
رزان : هشام خليك مبتسم ...
ابتسم هشام بشدة بسزاجة ...
ضحكت رزان : مش اوى كدا ، ابتسم عادى
ابتسم هشام بنفاذ صبر
رزان : ضحكة حلوة يا هشام مش اى ضحكة
هشام بنفاذ صبر : انا بقالى ساعتين مبتسم و انتى لسة مخلصتيش !!
رزان : اكروتها يعنى و لا اعمل اية ، عايزة احط اللوحة فى اوضة النوم و جمبها السونار ، هتبقى حلوة اوى صح !
هشام : و هيبقى احلى لو سيبتينى امشى دلوقتى ...
نظرت له بغضب : ابتسم يا هشام و متتكلمش تانى
هشام : انا غلطان انى جبتهم
رزان : على فكرة انا ممكن اخد الجملة اللى انت لسة قايلها و انكد عليك دلوقتى بيها و انت هتصالحنى و فى الاخر هرسمك و انت مبتسم بردو ، ف ابتسم ب رضاك بقا ...
رزان : هو صحيح مهاب اتجوز مين
قال هشام الاسم و هو مبتسم فلم يكن واضحًا
رزان : اتكلم عادى اي هشام
هشام : ايمان
القت رزان لوحة الالوان على هشام فوقعت على بنطاله و حزائه
نظر للحزائه و لبنطاله بصدمة : اية اللى هببتيه دا !!
رزان بصدمة : اتجوزها ازاى يعنى !!
هشام بغيظ من تصرفها : دا اللى همك ، مش همك الكوتش اللى ب ١٦ الف جنية اللى وسختيه دا ....
رزان ب اهتمام : اتجوزها ازاى بجد !!
هشام : كتبوا الكتاب امبارح ، و قالى انهم هيشوفوا مكان يعيشوا فيه و هيعيشوا ...
رزان : و ماما عارفة
هشام : اه ، بس مش ساكته يعنى ، مضايقة من اللى حصل
رزان : بس اتجوزا بسرعة اوى ، انتى عرفت الكلام دا منين
هشام : من مهاب ...
رزان بتفكير : و ماما مش ساكته لية !!
هشام : مش عارف
رزان باحراج : انا لما عرفت ان ايمان هى السبب فى ادمانك انا قولتلها ، فممكن عشان كدا
هشام : اديكى هتبوظى جوازتهم بسبب غبائك اهو ..
رزان : طب هو بيحبها !
هشام : مش عارف مسألتوش
رزان : تفتكر ممكن يحبها زى ناريمان
هشام : اتمنى تعوضه عنها ، انا لما بفتكر هو كان عامل ازاى ساعتها بحزن على حاله كان عامل ازاى ...
رزان : بس هى اكيد متعرفش حكاية ناريمان ، و غير كل دا انا اصلا مش حبه ايمان دى بردو ، بس فرحانة انه اتجوز ، بس كنت اتمنى يتجوز واحدة تانية غيرها
هشام : روحى بوظى جوازتهم اكتر ما امك بتبوظها هتستريحى كدا !
نظرت له رزان بضيق : اكيد لا مش هعمل كدا ..
وقالت بنفاذ صبر : طب يلا اضحك تانى عشان اكمل
هشام : و بنسبه للكوتش دا
رزان : دا ب ١٦ الف جنية
هشام : اه و الله ، اصله من جوتشى
رزان بضحك : كنت خدت ماما كانت هتفاصل معاهم و هتجيبه ب ٤٠٠ جنية ان مكانتش هتجيبه ببلاش ...
..............
ايمان :اية صوت ضرب النار دا !!!
مهاب و هو ينتبه للصوت : مش عارف ، استنى عندك كدا
ذهب مهاب و اقترب من النافذة بحذر و رأى هناك سيارة بالخارج بها رجلين و هم من يطلقون النيران ..
عاد مهاب لايمان : اعتقد دول رجالة مصعب
ضيقت ايمان مابين حاجبها : و هييجوا لية !!
مهاب : مش عارف ..
اخرج مهاب سلاحه : خليكى هنا
امسكت ايمان يده : استنى بس ، مش يمكن يمشوا !!
مهاب :و افرضى دخلوا !
ايمان : هما جايين لية اصلا !
مهاب بسخرية : مش عارفة لية ! عشان الورق اللى انتى محتفظة بيه
ايمان : بس هو مش معايا هنا
مهاب : هو هيلاحقك فى اى مكان عشان الورق ، الورق دا فيه موته و موتك ، و انتى مش واخدة بالك
ايمان : هما بطلوا ضرب اهو ...
و ذهبت للنافذة : بس لسة موجودين
مهاب : قولتلك خليكى هنا و انا هخلص عليهم
ايمان : تخلص عليهم يعنى تقتلهم !!
مهاب : امال يعنى افرفشهم !
ايمان : لا قتل لا يا مهاب ، هما بطلوا ضرب نار اهم ، للعلم مصعب مش جاى عشان يقتلنى ، وقالت و هى تجلس على الاريكة : لانه لو قتلنى مش هيعرف فين الورق اصلا ، هما شوية و هيمشوا ، بيخوفنى يعنى ...
جلس مهاب هو ايضا على الاريكه : يعنى هنفضل مستنين كدا !
ايمان : عندك حل تانى !!
بعد وقت
قاطع صمتهم اتصال سهيلة و فتحت ايمان الاتصال
سهيلة بضيق : ايمان انا اتخانقت مع اخوكى ، و هو عايز يتجوز عليا
ايمان : و اتخانقتوا لى اكيد طبعا طبعا هو اللى غلطان
سهيلة بجدية : هو فعلا اللى غلطان .......
ظلوا يتحدثوا سويا ما يقارب للساعتين ...
ايمان : خلاص بقا يا سهيلة ، لاحظى انه اخويا بردو
سهيلة بضحك : انا اشتكيت منه بس لسة مدعتش عليه ...
ايمان : لا بقا الدعى دا عايز يوم من اوله
ضحكت سهيلة و ضحكت ايمان معاها ... و اغلقت ايمان الهاتف
نظرت ايمان للنافذة امامها وجدت السيارة ليسوا بالخارج..
و نظرت لمهاب وجدته استرخى على الاريكه و نائم
اقتربت منه حتى تيقظه و يرحلوا
ايمان و هى تهزه بلطف : مهاب ..
نادته عدة مرات لكنه لم يستجب لندائها ...
ايمان : انت مت و لا اية !!
وضعت يدها على وجهه وجدته ساخن ...
ايمان بخوف : احييييه
نظرت بجوارها وجدت شريط لعلاج لكنه فارغ
اخذت ايمان الشريط و قرأت اسمه ، لكنها لم تعرف لما يأخذ هذا الوقار ...
استعملت هاتها و بحثت عن اسم الوقار ، حتى علمت ان هذا الوقار للكلى ...
ايمان بإستغراب : كلى !!!!
وضعت يدها على جبهته مرة اخرى وجدت انه مازال يعانى من الحمى ...
نهضت من مكانها و بحثت عن مكان المطبخ حتى وجدته ..
احضرت طبق و ملئته بالماء
خرجت و احضرت مناديل و وضعتها بالماء و عصرتها من الماء الزائد و وضعت المناديل على جبهته ..
جلست بجانبه على الاريكه و نظرت للدبلة التى بيدها ببسمه و فرحة ، ظلت تحرك الخاتم بيدها و هى بشرود ...
قاطع شردوها رنين هاتف مهاب ..
نظرت به و وجدت "7abibty " .. ضيقت ما بين حاجبها بـ استغراب و ضيق .. امسكت الهاتف و كادت بفتح الاتصال .. لكن المتصل اغلق الخط ..
ايمان بضيق : مسجلها هى حبيبتى ! و مسجلنى انا ايمان و جمبه قلب ابيض مش احمر غامق حتى ...
نظرت للهاتف بغضب ، سعل مهاب بشدة ، فاقتربت منه بقلق ، لكن سريعا ما سكن و عاد للنوم مرة اخرى ...
جلست ايمان على الاريكة بضيق ، و ظلت تفكر من هى حبيبته تلك ! ، و لم لم يتزوج حبيبته تلك و تزوجها هى !! ، الهذا السبب كان حزين عندما دخل الفيلا معها !! ...
ظلت تفكر بضيق حتى خلدت فى النوم ....
فى صباح تانى يوم ...
استيقظ مهاب من نومه و شعر بألم خفيف فى جسمه اثر الحمى ...
نظر حوله وجد ايمان تجلس و على وجهها الضيق و تهز قدمها بعصبيه ...
اعتدل فى جلسته : صباح الخير ...
نظرت له بضيق : يلا عشان عايزة امشى .. و صحيح فى حد اتصل عليك امبارح ..
مهاب : مين !
ايمان بسخرية : معرفش واحدة انت مسجلها حببتى
مهاب : اه و كانت عايزة اية !!
ايمان : ملحقتش ارد عليها ، بس ابقى قولها انك كنت تعبان و سخن و انا اللى عملتلك الكمادات مش هى ..
مهاب بلامبالاه : حاضر
ايمان بغضب : و هى مين حببتك دى بقا !! و ازاى اصلا تسجلها حبيبتك و انت راجل بقيت متجوز ، على فكرا دا غلط فى حقى و يعتبر خيانة ، هى مين دى !!
مهاب ببرود : انا مسجلها اية !!
ايمان : حبيبتى
مهاب بخبث : يبقى هى اية !!
ايمان : حبيب .... اكلمت بغضب و هى تنهض : انا همشى ...
مهاب : استنى ...
كتم مهاب ضحكته و وقف و عدل ملابسه و خرج خلفها ..
وجدها تجلس فى السيارة بغضب ، ابتسم و استقل السيارة ...
مهاب و هو يقود السيارة : انا هروح اجهز و اروح الشركة ، قبل ما اروح انتى تكونى هناك
ايمان بضيق : مش هروح الشركة اصلا ..
مهاب : لا تروحى ..
ايمان بغضب : بقولك مش راحة ...
..............
بعد عدة ساعات
كانت ايمان ترتدى بدلة زرقاء و تعمل بسيارة امامها ، الا ان سمعت همهمات من مجموعة من البنات امامها ينظرون امامهم ..
فتاة : يخربيت حلاوتك يا اخى
فتاة اخرى : عليه بدل و عضلات و شعر احييييه
فتاة : صاروخ صين اية بس ، دا صاروخ مصر موجود من زمان ...
انتبهت ايمان لهم و نظرت لما ينظروا اليه ، وجدتهم ينظروا الى مهاب و هو يدخل للشركة ببدلته الرمادى ، التى اصرت عليه الا يشتريها لكنه اشتراها ..
نظرت له و لهم بضيق
ايمان بضيق فى نفسها : يعمل اللى هو عايزه ، الظاهر انه لا بيحبنى و لا بيسمع كلامى ، مش هقوله على حاجة تانى ، اهم البنات عمالين يتغازلوا فيه ، و انا كنت عارفة انهم هيعملوا كدا ....
قاطع تفكيرها رنين هاتفها و كان المتصل اسر ..
فتحت ايمان الاتصال و تحدثت به قليلا الا ان اغلقته ...
كل هذا و كانت مى تتابعها كما امرها مهاب ..
ابدلت ايمان البدلة الزرقاء التى كانت ترتديها و ارتدت ملابسها ، و خرجت من الشركة ..
لاحظت مى هذا و هاتفت مهاب و اخبرته ..
................
وصلت ايمان الى المقهى و بحتث عن اسر بعينها الا ان وجدته و ذهبت اليه و جلست بجانبه ..
ايمان بضيق : ازيك يا اسر ..
اسر : مالك زعلانة لية !
ايمان : و لا حاجة ، انت مزعل سهيلة لية !
اسر : امال انا متصل عليكى لية ! منا عايز اصالحها ..
ايمان : امم زعلتها لية !
اسر : انا اصلا مضغوط فى الشغل و بقابل صحابى كتير عشان الشغل و فى اتنين من صحابى بيتجوزوا ف انا بساعدهم عشان تجهيزات الفرح و بقف جنبهم زى ما وقفوا جمبى فى فرحى ..
ايمان : و مقولتلهاش لية !! دا انت اتفقت معاها تلت مرات انكوا هتسهروا برا و مبيحصلش
اسر : اول مرتين كنت براضيها و بقولها هعوضك بسهرة تانية و كانت بتسكت ، فمكنش بييجى فى بالى انى اقولها انى مشغول لانها بتسكت ، و انا مش بحب اشغلها و اقلقها فى شغلى بذات ، اخر مرة انا كنت جاى تعبان و على اخرى و لما جيت لقيتها متعصبة و قعدت تزعق ف انا كمان زعقت
ايمان : ف الموضوع كبر ، انت لو قولتلها حقك عليا او راضتها ب اى حاجة هتسكت ، و الله الستات دول غلابة و بيضحك عليهم بسهولة ، بس انتو ك رجالة اغبية سيكا
اسر : الله يعزك ، خلاص عرفت هعملها اية
امأت ايمان و نظرت امامها بضيق
نظر لها اسر و حاوط كتفها بزراعه و ضمها له : مهاب صح !
ايمان بضيق و هى تحرك الدبلة فى يدها : جوازة فاشلة اصلا ، لا امه بتحبنى و لا اخته بتطيقنى ، و لا هو حتى بيحبنى ، معرفش اية اللى مخلينى معاه لحد دلوقتى !
اسر : هو قالك انه مش بيحبك !
ايمان : اكيد لا ، بس هو بيحب واحدة تانية ، مسجلها على تليفونه حبيبتى
اسر : ما يمكن اخته !!
ايمان : لا مش اخته ، لانها اتصلت مرة قبل كدا و انا رديت و كانت بتتكلم زى ما يكونوا متخانقين و هو مش عايز يرد عليها
اسر : و مسألتيهوش لية !!
ايمان بضيق : ما الاجابة واضحة اية ..و قالت لتغيير الحوار : انا مبقتش اشوفك كتير لسه
اسر بغموض : متقلقيش ، هتشوفينى كتير اوى الفترة الجاية ..
و نظر لها و ضمها له اكثر و قبل شعرها : كل حاجة هتتحل ان شاء الله
دخل مهاب فى هذا الوقت و رأى اسر و هو يقبل ايمان من شعرها و يضمها له ....
# ايمان غنيم
.......................
اعتقد انتو عرفتوا مين اللى مهاب مسجلها حبيبتى .. ( بلاش غباوة و محدش يقولى اخته )