Paaaart 10
#و_ولكن..
ماذا_بعد_الخذلان...
.........“يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم إستغفرتنى لغفرت لك” أستغفر الله العظيم الذي لا إله الا هو الحي القيوم وأتوب إليه.. 🌸♥️
💋❤.........................❤💋
💋❤.........................❤💋
محمود : بصى اسمعى اللى اقولك عليه ومش عايز غلطة علشان هننكشف و هيزودوا حراسة علينا و مش هنعرف نهرب
ايمان : متخافش انا ثقة
محمود بتريقة : يا خوفىبعد شوية وقت
راجل فتح الباب و دخل لهم بالاكلايمان : هو انتو معندكوش غير جبنة ...انتو خاطفنا يعنى احنا يعتبر ضيوف عندكوا ...واكرام الضيف واجب
الراجل كان لسه هيرد لاكن محمود كان اسرع و ضربه بطوبة على دماغه فإترمى على الارض فاقد الوعىايمان : لا دا انت خبره بقا
محمود اتأكد انه اغمى عليه و بدأ يفتش فى هدومه على اى حاجة تساعده فى الهروب
و بالفعل لقى تليفون و مسدس
خد التيلفون و المسدس و شاور لايمان بعنيه تيجى وراه
محمود خرج من الاوضة وبص يمين و شمال ملقاش حد فكمل طريقه و نزل من السلم و لقى فى حد طالع فإتخفى و الراحل وصل قدامه محمود جه من وراه و كسر رقبته و وعمل نفس الحركه و فتشه و خد منه المسدس اللى معاهايمان برقت : مش بقولك خبره
محمود : و هبقى خبره اكتر دلوقتى لما نتقفشكملوا طريقهم لكن للاسف فى راحل شافهم و طلع مسدسه و صوب ناحيتهم لاكن للاسف الطلقة جت فى دراع محمود
ايمان و محمود بصوا لمصدر للصوت و اتفاجؤا
محمود زق ايمان و نزل على السلم : اهربى بسرعه
ايمان بخوف حقيقى : طب وانت
محمود : متقلقيش عليا
ايمان : لا انا هفضل معاك
محمود : مش وقته ...لو فضلتى معايا مش هعرف احميكى ..و طلع المسدس التانى و عمره : خدى دا معاكى
ايمان لاحظت الجرح : لا لا يا محمود انت بتنز..قاطعه صوت الطلقات اللى كانت متصوبه على محمود
مبقاش فى وقت للكلام و ايمان عملت بنصيحة محمود و خدت المسدس و نزلت من السلم و بقت فى الدور الاخير فاضلها البوابه و تكون هربت
لاكن الحلو مبيكملش وكان فى راجلين على البوابه
بس الراجلين سمعوا صوت ضرب النار فطلعوا من السلم التانى ايمان استغلت الفرصة و جريت لحد ما خرجت من البوابه و فضلت تجرى لحد ما بعدت عن المكان خالص و بقت فى مكان عام و قعدت على كرسى من اللى موجودين فى الطريقاما محمود بادل الراجل اللى ضربه طلقه لحد ما مات و نزل من السلم و ضرب كل اللى موجود وشاف الباب مش عليه حراسه فاستغرب لاكن مهتمش لكن الراجلين اللى كانوا على البوابة رجعوا لمكانهم تانى لما ملاقوش حاجة فوق
محمود شافهم و ضرب عليهم و قتلهم و بص وراه يشوف فى حد تاتى و لا لا بس ملاقاش فإتجه ناحيه الباب و مشى و صل مكان بعيد عن المكان دا
و اتضح فيما بعد ان رفعت كان خاطفهم فى اسوان بحيث محدش يعرف مكانهم
الطريق اللى ايمان و محمود مشوا منه بيوصل لنفس المكان و هو طريق عام
محمود شاف كرسى و قعد عليه لاكن الجرح بتاع ايده مبطلش نزيف فمشى علشان يروح المستشفى
و لحسن حظه لمح ايمان من بعيد فإبتسم تلقائى و راحلها و قعد جمبها بس هى كانت سرحانه و سانده على ايد الكرسى و حطه ايديها على خدها