Part 16
#و_ولكن..
ماذا_بعد_الخذلان...
...........
كٌل شيء سيكون على مايٌرام فقط مرر أمنياتك لرب السماء وافتح نافذة قلبٌك للحياة , إبتسم فليس هنالك ما يستحق أن تعبس لأجلِه💙.
.......................
مهاب : سيبها بقا
هشام بص ل رزان بخبث و ضرب مهاب فى رجله اليمين طلقتين و بص لرزان اللى واقفة مصدومة و ضربها نار عشوائى و خرج بسرعه
مهاب حاول بتحامل على نفسه و جاب مفرش من جمبه و حطه على كتف اخته
مهاب : قومى يا رزان اسندى عليا
رزان بتعب و بكاء : انت كويس ؟!
مهاب سندها : اه كويس
و نزلوا العربية و ساق على المستشفى
و اتصل ب باباه و مامته عشان يحصلوه
و وصولوا المستشفى و مهاب سند رزان و دخلها المستشفى
و الدكاترة استقبلوه بالترولى و نقولها للعمليات و هو دخل اوضة و الدكتور اتعامل مع الرصاصتين و شالهم و خيط الحرج و ضمه بالشاش و القطن و خرج
بعد شوية الدكتور خرج من اوضة رزان و مهاب راحله
مهاب : هى عاملة اية يا دكتور
الدكتور : مكدبش عليك هى حالتها صاعبة هى واخده رصاصه فى كتفها و فى دراعها و فى بطنها و للاسف انهم دخلوا جسمها بعمق و دا سببلها نزيف حاد .... ادعيلها
الدكتور مشى وكمل شغله
و مهاب قعد على لكرسى بإهمال حزين على حال اخته .. وبيتوعد لهشام باشد العذاب
شوية و رزان خرجت من العمليات و دخلت اوضة عادية
و مهاب دخل عندها و باصصلها بحزن
ابراهيم ( والد مهاب ) و مراته وصلوا المستشفى و سألوا على اوضة روان و راحولها
مامت رزان دخلت الاوضة و بصت لبنتها اللى لسة نايمه بسبب المخدر و دخلت فى نوبة عياط و ابراهيم بيهديها
شوية و رزان فتحت عنيها بتعب
و مامتها لاحظت و راحت حضنتها و قالت بعياط :حببتى عاملة اية .. و اية اللى حصل علشان كدا
رزان حاولت تبتسم : انا كويسة يا ماما .. متقلقيش عليا
الممرضة دخلت و معاها الاكل
و مامت رزان خدته و بدأت تأكلها و رزان لحد ما فاقت
ابراهيم بص بحدة لمهاب : اية اللى حصل
مهاب : محصلش حاجة يا ..
رزان قاطعته بهجوم : لا حصل .. انت مش عايز تقول لية يا مهاب
