S.2 p.13
#و_ولكن..
ماذا_بعد_الخذلان...
................كان مرام و تميم يجلسون سويا و هم يتحدثون ، الا ان قاطعهم صوت اطلاق النار ، كانت تطلق ناحيتهم حتى استقرب عدة رصاصات بمكانها المعلوم ، حيث استقرت فى جسد مرام ..
نظر تميم لها و وجد ثيابها ملطخة بالدماء فنظر لها بصدمة
فحملها و وضع راسها على قدمه و قال بعدم وعى و هو يطبطب على وجنتها : مرام حبيبتى ، قومى يلا ياقلبى ، مرام ،مراااااااااام ..
قال اخر جملته عندما رائها تغمض عينيها
استوعب ما يحدث و نهض و هى يحمل مرام و اوقف سيارة و ادخل مرام بها و جلس بجانبها و امسك يدها و تحسس نبضها وجده ضعيف نوعا ما ، فاغمض عينيه بقوة عندما تخيل فقدانها ، و توعد لمن فعل هذا باشد انواع العذاب ..وبعد عدة دقائق استقرت السيارة امام المشفى .. فترجل منها و اخذ مرام و عندما دخل استقبله احد الاطباء و الممرضين و اخذوها منه و دخلوا بها الى غرفة العمليات ..
جلس تميم على المقعد الموجود امام الغرفة باهمال و هو ينظر امامه و يضغظ على يده بغضب شديد ، و حزن شديد على حبيبته ، ف بالرغم من كثرة مهمات مرام و بعدها عن تميم ، الا انهم كانوا دائما على تواصل ، حتى بعد ان اشترى فيلا له و لاخوته ليستقروا بها ، الا انهم ايضا كانوا ايضا على تواصل
...............
توقفت ايمان عن الكلام عندما وجدت اسر يهجم على مهاب بشدة
اسر بغضب وعصبيه و هو يضربه بوجهه : احترم نفسك
نظر له مهاب بتفاجا من وجوده و ضربه له فقال و هو يصد ضربات اسر : وانت مالك يا اسر
نظر له اسر بغضب : انا مالى !!! .. انت اللى مالك بيها !
و ضربه بغضب : انت ازاى تقرب منها بالشكل دا .. انت انسان زبالة يا مهاب
تدخلت ايمان و هى تحاول الوقوف بينهم : خلاص يا اسر
نظر لها اسر : انتى حسابك معايا بعدين
و وجه كلامه لمهاب : اياك اشوفك معاها تانى او حتى بتكلمها
و اخذ ايمان من يدها و سار بها بغضب و فتح لها غرفتها مع سهيلة و ادخلها بها بغضب : اشوفك بس كلميه تانى يا ايمان بس .. و خرج و اغلق الباب بشدة
حتى ان ايمان انتفضت على اثره ..
نظرت سهيلة لايمان باستغراب : هو فى اي
نظرت لها ايمان و هى تسير لتجلس على السرير : مفيش
سهيلة : هو اى اللى مفيش ! .. اسر متعصب لية
نظرت لها ايمان بضيق : خلاص يا سهيلة بقا ، ابقى اسأليه ..
نظرت لها سهيلة بسخط و اكملت تصفحها على الهاتفبينما ايمان ضمت قدميها و اسندت راسها عليهم و اخدت تفكر قليلا ، حتى سألت سهيلة
ايمان : سهيلة هو انتى و محمود كنتوا صحاب ازاى !
سهيلة : لا مكناش صحاب اوى .. كنا بنتكلم عادى بحكم انه كان معايا فى الجامعه و كدا و فى الفترة دى انتى كنتى مسافرة تركيا مع اخواتك
تذكرت ايمان سفرها مع اخواتها : اه تمام ..
نظرت لها سهيلة بطرف عين : و انتى بتسألى لية !
نظرت لها ايمان بسخط : يعنى تفتكرى لية ؟!
سهيلة : انتى بتفكرى ترجعيله
ايمان : بطلى غباء يا سهيلة
سهيلة : امال بتسألى لية !
ايمان : لا عادى يعنى .. و سكتت قليلا : تعرفى ان رفعت كان عايزنى اشتغل معاهم
سهيلة بتعجب : طلب منك امتى !
ايمان : لما كنت مخطوفة
سهيلة : بعيدا عن ان دا غباء يعنى بس كنتى هتشتغلى معاهم اية بقا
ايمان بتفكير : مدا اللى محيرنى ..
سهيلة : وانتى رجعتى فكرتى فى الحوار لية تانى !
ايمان بتهرب و هى تنام : عادى يعنى ..
نظرت له سهيلة بطرف عين و هى غير مصدقة لكلامها
بينما ايمان شدرت فيها ستفعله فى الايام القادمة ..
فياترى ماذا ستفعل ايمان !
.........................
و بعد نصف ساعه من انتظار تميم خارج غرفة العمليات ، راى ممرضة تخرج من غرفة العمليات و هى تجرى ، فدق قلبه بشدة و نهض بخوف و سأل الممرضة عندما رجعت : هو فى اية !
الممرضة باللغه الانجليزية: المريضة قلبها توقف .. و تركته و دخلت لغرفة العمليات