S.2 p.15
#و_ولكن..
ماذا_بعد_الخذلان...
................فى صباح يوم جديد
و كان هذا اليوم اخر يوم لهم باليخت ..
كانت ايمان تجلس و هى تركز جديا فى هاتفها .. و كانت تراسل احد ما .. الا ان ابتسمت ابتسامة جانبية و اغلقت الهاتف و وضعته بجانبها و هى تنظر امامها بسعادة ..
حتى رأت مهاب امامها
و رائها هو الاخر و جلس بالقرب منها و كان سيوضح لها سوء التفاهم و ما فعله بالامس
لكن سبقته هى و قالت له : ممكن تليفونك ..
دهش مهاب قليلا من كلامها معه : لية !
ايمان : تليفونى بيسقط شبكة و انا عايزة اتصل على تميم اتطمن عليه و كدا
ابتسم مهاب ابتسامه جانبية لعلمه بكذبها فاخرج هاتفه و فتحه و اعطاه لها
اخذته منه بإبتسامة بسيطة و ابتعدت عنه قليلا حتى لا يرى ما تفعله ..
فتحت احد التطبيقات بهاتفه و اخذت ما تريده ..
وبعد ان انهت ما تفعله .. رات ان احد يهاتف مهاب و كان مهاب يسجله بـ ( 7abibty )
ايمان بسخرية : هه .. دا طلع مدورها ..
اغلقت الفتاة اللتى كانت تتصل و ارسلت عدة راسائل ، و فتحتها ايمان بفضول
و كان محتوى الرسائل
" مهاب يا حبيبى انتى وحشتنى بجد "
" انا بحد ندمت على اللى عملته "
" طب حتى لو نرجع فترة اوضحلك فيها اسبابى "
"طب على الاقل سامحنى مش مهم نرجع "
كانت هذة الرسائل على تطبيق الرسائل الموجود بالهاتف
قرأت ايمان الرسائل و هى لا تفهم اى شئ .. كادت بالمغادرة لكن وجدتها تتصل مرة اخرى
فتحت ايمان الاتصال
البنت بفرحة : مهاااب
ايمان : احم .. انا مش مهاب
البنت بضيق : امال هو فين ؟! خليه يكلمنى و لو دقيقة واحدة حتى افهمه فيها كل حاجة ..
نظرت ايمان للخلف و رات مهاب ينظر للبحر غير منتبه لها
فاعادت نظرها امامها مرة اخرى و قالت للفتاه : هو مشغول ..
البنت بيأس : اوف .. هو اللى قالك قولى كدا ؟! على العموم ابقى قوليله مى اتصلت بيك .. و اغلقت الخط
ازاحت ايمان الهاتف من على اذنها و نظرت فيه ، و ثوانى و عادت لمكانها و اعطت مهاب الهاتف و اخده هو منها بلا مبالاه
فقالت ايمان : فى واحدة اتصلت عليك .. و بعتتلك ماسدجات
نظر لها مهاب و فتح الهاتف ، و سريعا ما تحولت ملامحه للعبوس و الضيق و قرا ايضا الرسائل فاغلق الهاتف بغضب و نظر لايمان : انتى اية اللى خلاكى تردى !
ايمان بإحراج : احم .. مكنتش اعرف انها حاجة مهمة يعنى و انك ممكن تضايق ..
نظر لها مهاب بغضب و صمت
فقالت هى بفضول : هى مين دى ؟!
مهاب بسخرية : و انتى يهمك تعرفى فى اية ؟!
ايمان : لا عادى .. بس لاقيتها بتقول انكو ترجعوا و تسامحها و كدا و المفروض انها حبيبتك ..
مهاب بدهشة : لا و كمان قراتى الرسايل
ايمان : ما هو الموضوع مثير فضولى .. بس زى ماتحب يعنى ..
مهاب بسخرية : مهو زى ما احب .. امال زى مانتى تحبى !
نظرت له ايمان بغيظ و نهضت و توجهت لغرفتها لتجهز حقيبتها لانهم سوف يعودون من هذة الرحلة اليوم ..ـ و لما ابتسمت ايمان و هى تنظر للهاتف ..
ـ ياترى من هذة الفتاة و ما قصتها مع مهاب .. و ما قصة مهاب من الاساس
ـ كيف ستغير احداث هذة الرحلة حياة ايمان و مهاب ..