paaaaart 7

643 51 3
                                    

Part 7
#و_ولكن..
ماذا_بعد_الخذلان...

فى اوضة ايمان و سهيلة
ايمان : سهيلة متيجى نتفسح انهاردا قبل ما نمشى
سهيلة بنوم : انتى شايفة  الساعه كام
ايمان : 5 المغرب
سهيلة : مش قادرة يا ايمان انزلى انتى
ايمان : و هتسيبينى لوحدى
سهيلة : خليكى بكرة همووت و انام
ايمان : لا انا هنزل دلوقتى..طيب ياختى اجيبلك حاجة و انا جاية
سهيلة : لا... كملت بزعيق : سيبينى انام بقااااا
ايمان : طيب براحة
ايمان لبست و نزلت وخرجت من الاوتيل
وراحت توقف تاكس فجاة ظهر محمود 😂 
ايمان : اى يابنى مش قولت طالع تنام
محمود : مجاليش نوم
ايمان بضحك : انوو و يا ترى من اللى واكلة عقلك
محمود ابتسم : عايزة تعرفى
ايمان للحظة دى قلبها دق جامد لانها بدأت تحب محمود و لما قال كدا هى خافت  فبصت للمكان حوليها بتوتر : مش عارفة يعنى.... زى ما تحب
محمود : هبقى اقولك فى الوقت المناسب
ايمان هزت راسها : امال انت رايح فين ؟
محمود : انتى اللى راحة فين ؟!
ايمان : هخرج شوية لما اننا هنمشى بكرة فقولت استغل الوقت و اجيب سوڤينيرز و كدا
محمود : طيب يلا انا جاى معاكى
ايمان غمضت عنيها و فتحتها كذا مرة لانها مكنتش توقع انه ممكن ييجى معاها : تيجى معايا!! لوحدنا
محمود فهم انها مش عايزة تخرج معاه لوحدهم : اوصلك على الاقل علشان ابقى اطمن عليكى
ايمان واقع علشان متحرجهوش : طيب
و وفقوا تاكس و ركبوا
و هما منشغلين بالكلام مع بعض
السواق استغل انشغالهم و ساق فى طريق ضالمة و بعيد عن المكان اللى عايزينه
محمود خد باله وكلم السواق : انت رايح فين
السواق : الطريق دا اسرع
محمود بصله بشك : طيب
فجاة السيارة عطلت
السواق بصلهم : معلش يا جماعه هنزل اشوف فى اية
محمود : طيب بسرعه علشان كدا هنتأخر
السواق : لا متقلقش
السواق نزل و بيحاول يصلح فى العربية ففتح الكبوت ( اسم مستفز اوى😒)لكن معرفش يصلحها فالسواق طلب من محمود ينزل يمكن يعرف يصلح العربية
محمود نزل و و بيبص فيها علشان يصلحها و هو ب يصلحها و مندمج اوى
فى عربيتين ظهروا  ونزل منهم رجالة ضخمة و معاهم مسدسات و راجل قرب من محمود صوب مسدسة ناحيته و والتانى قرب من السواق و صوب نمسدسه ناحية السواق
ومحمود انتبه و بصلهم بإستغراب
و واحد من الرجالة فتح الباب عند ايمان و نزلها 
ايمان كانت قاعدة مساكة التليفون بتكلم اياد على الواتس اب و بطمنه عليها و هو طمنها على الكلب بتاعها
فجأة لقت حد فتح الباب و مصوب المسدس ناحيتها فبصتله بإستغراب و هو مسبلهاش فرصة مسكها من ايديها و نزلها بعصبية و خد منها الموبيل
و محمود فهم ان الرجالة دول جايين علشان يخطفوهم فعمل حركة غدر منه و رفع ايده و خد المسدس من الراجل وخلى ضهر الراجل على صدره و صوب المسدس على رقبته و هدد الرجالة اللى معاه
محمود بيكلم الراجل اللى ماسك ايمان :سيبها وسيب المسدس و لم رجالتك دول و امشوا من هنا
الراجل ابتدى يتوتر و ساب ايمان 
لاكن الراجل اللى كان ماسك السواق كان ورا محمود و محمود مكنش واخد باله منه
فاستغل وضعه و ضرب محمود بظهر مسدسه على راسه
ودا خلى محمود يفقد الوعى و يغمى علية
ايمان شافته واقع على الارض خافت علية  الخوف بدا يدخل فى قلبها لانها ادركت الوضع
و انها تقريبا اتخطفت فبصلتهم بخوف و الدموع فى عنيها و راحت تقرب على محمود
لاكن الراجل مسمحلهاش و مسكها من دراعها وهو مصوب مسدسه ناحيتها و دخلها العربية و ربط ايديها
كل دا وهى عماله تقاوم و بتعيط
و فى راجلين ركبوا جمبها علشان يمنعوها من الهروب
و باقى الرجالة خدو محمود و حطوه فى العربية التانية
________
فى اوضة تميم
تليفون تميم بيرن و ابتسم بخبث لما شاف مين اللى بيرن
فرد
تميم مبتسم : اتمنى المفاجأة تكون عجبتك
رفعت ضحك بصوته كله : اتمنى مفاجأتى انا اللى تكون عجبتك
تميم ضيق عينه بعدم فهم
رفعت كمل كلامه : شكلك لسة متعرفش المفاجأة
تميم : لا الصراحة معرفش
رفعت : اتمنى متلعبش معايا تانى يا تميم... علشان دايما انت اللى بتخسر ... اختك ايمان معايا... بس اختك دى بقا طلعت اى... فرسة غزالة... حتة حلوة من الاخر
تميم كشر  و قلق على اخته فإتكلم بتوتر نجح انه يخفيه : ايمان اختى اى اللى معاك؟!
طلعت : اختك كانت فى رحلة و خطفتها و كمل بخبث:و كانت مع واحد فى عربيه فخطفته هو كمان
تميم كز على سنانه بغضب شديد : اقسم بالله لو لمستها انت مش هتعرف اى اللى هيحصلك
رفعت بتريقه : هتعمل اى يعنى .... وكمل بخبث : مش كنت تقول ان اختك حلوة كدا... الواحد كان نفسه فى حته طريه من زمان... واهى اختك جت... مش عارف اشكرك ازاى ( كل دا و رفعت عمره ماشاف ايمان او يعرفها اصلا بس بيقول كدا علشان يستفز تميم)
تميم : اه يا حيوان.....وكمل بعصبيه :وربى يا رفعت لو عملت فيها حاجة انا ماهرحمك
رفعت : متقعدش تقول كلام انت مش قده... انا عايز فعل.... وللعلم انت عمرك ما هتلاقيها.... لانى خرجتها بره مصر اصلا... و ضحك ضحكة شريرة و قفل
تميم نزل بعصبية وراح يركب عربيته
و اياد كان قاعد فى الجنينه فلمحه و استغرب من عصبيته دى فراح كلمه : فى اى يا تميم مالك كدا
تميم : اخلص اركب معايا
اياد ركب معاه
وتميم ساق بسرعه رهيبة و ملامحه باين عليها العصبيه
اياد : اى ياعم انت داخل سباق .. سوق براحة
تميم بصله بغضب و اياد بلغ رايقه بخوف و تميم رجع بص للطريق
اياد : فى اى يا تميم مالك... اى اللى حصل
تميم : الحيوان اللى اسمه رفعت
اياد : ماله
تميم : بيسلم على امك
اياد : الله ما انت اللى عمال تنقطنى... قول ماله
تميم : رفعت خطف اختك
اياد برق من الصدمة : اتخطفت... طب ازاى
تميم :هبقى اسأله حاضر
اياد : طب خطفها لى اصلا... ايه علاقته بيها... وغير كدا انت رايح فين
تميم : اولا الصفقة اللى هو خدها كانت صفقة بايظة و انا اللى اديت اوامر بكدا و انا دلوقتى رايح الاوتيل علشان اعرف ازاى اتخطفت من عندهم
اياد : طب هو قالك عايز كام و يرجع ايمان
تميم : اكيد غرضه مش الفلوس يعنى
اياد : امال غرضه اى
تميم : اياد انا مش فاضى لغبائك دا حاول تفكر شوية
اياد : بيردهالك يعنى؟!... خطفها علشان يردلك اللى انت عملته فيه
تميم : بالظبط
اياد : كباقي و هنعمل اى.... انا خايف عليها اوى
تميم بحزن : وانا كمان... لان رفعت دا انسان زباله... ممكن يعمل فيها اى حاجة . ... علشان كدا بخاف عليها و مش بخرجها لوحدها
اياد : على فكرة يا تميم رفعت لو عايز ايمان من بطن الحوت هيعمل كدا.... لانه زى مانت قولت انسان زباله
و بعد فترة تميم وصل عند الاوتيل ونزل من العربيه و دخل الريسيبشن و حاول يبقى هادى علشان يوصل لاخته : انا عايز اقابل مدير المكان
العامل عارف تميم و قد اى هو رجل اعمال مشهور : حاضر يا فندم ثوانى هبلغه
والعامل دخل بلغ المدير و هو وافق
فى اوضة مدير الاوتيل
تميم : انا اختى كانت نازلة رحله هنا تبع الجامعه
المدير بتذكر : ايوا فعلا فى رحلة تبع كلية الهندسه
تميم : واختى كانت تبع الرحلة و اتخطفت
المدير : اتخطفت!!! ... من هنا؟! .. احنا مأمنين كل المداخل  والمخارج.... طب ثانية واحد اجيب سجل الكاميرات
و بالفعل المدير جاب سجل الكاميرات
و ايمان ظهرت فى الكاميرات الخارجية للاوتيل و بعد كدا بعدت و خرجت على اول الشارع علشان تاخد تاكس و ظهر ان فى واحد راحلها اللى هو محمود و وقفوا تاكس و ايمان ركبت و وهو ركب معاها العربية
و العربية اتحركت لحد ما اختفت من الكاميرا
رفعت لما قال لتميم ان فى واحد مع ايمان فى العربية مصدقهوش فكر قال كدا علشان يعصبه و بس مكنتش يتوقع ان ايمان ممكن تعمل حاجة زى كدا 
تميم فاق على كلام اياد : طيب احنا ممكن نسال سهيلة صاحبتها يمكن تكون عارفة حاجة
و غير كدا هنجيب رقم العربية اللى ايمان ركبتها من الكاميرات و ممكن نوصل لمكان ايمان برقم تليفونها
تميم : اممممم معاك حق بس رفعت اكيد عامل حسابه لكل دا
اياد : محنا نتحرك بسرعه و لو موصلناش لحاجة نشوف طريقة تانية
و حد من الريسيبشن اتصل على سهيلةبأمر من المدير وبلغوها انها تنزل تكلم المدير
____________________
مهاب قاعد على سريره و زعلان على الحال اللى علا وصلتله و مش عارف المفروض يعمل اى
اخته ( رزان) دخلت علية اوضته و هو انتبهلها و بصلها
رزان قعدت جمبه : مالك يا مهاب شكلك مضايق
مهاب : شوية مشاكل فى الشغل
رزان غمزتله : شغل بردو.. و ا فى واحدة واكلة عقلك
مهاب : ياريت واحدة شاغله بالى
رزان : م تحكى يابنى فى اى . ... استنى استنى.. موضوع علا
مهاب هز راسه : طب احكى اى اللى حصلها... حالتها عاملة اى
مهاب بحزن : دخلت فى غيبوبة
رزان برقت  : معقوله  .. غيبوبة كانت بتحبك للدرجة دى؟!
مهاب : مش حكاية حب هى حالتها كانت وحشة اصلا
رزان :طب طب وبعدين هتعمل اى
مهاب : مش عارف.... انا فعلا زعلان عليها... لانها انسانة طيبه و كنت بحترمها جدا و يساعدها فى الحاجات اللى هى عاوزاها... بس الحب ضيع صداقتنا دى.... بس انا مش فى ايدى حاجة اعملهلها.... انا مش عارف احب... مش هعرف ابادلها اهتمامها بيا... مش هعرف اسعدها.... قولت يمكن معجبه بيه و فتره و هتعدى و هييجى شخص كويس يحبها و يبادلها حبها دا... هيعرف يهتم بيها.... لاكن انا مكنتش هعمل دا و مش هعرف امثل عليها لانى انسان تلقائى جدا.... للاسف هى مفهمتش دا.... ملقتش حد ينصحه بدا..... حاولت افهمها ان الشغل اهم حاجة بالنسبالى و انا معنديش مساحه للحب فى حياتى... هى مفهمتش و قالتلى انها هتستحمل لاكن هى كدا للضغط عليا
رزان حطت ايديها على كتفه : ادعيلها يا مهاب...
مهاب سكت شوية وبعدين قال: طب هو انا كدا  غلطان فى حاجة
زران بعدت وشها عنه
وهو فهم انه غلطان :هه...يعنى انا غلطان
رزان : انا مش عارفة انت غلطان ولا لا... بس هى اكيد غلطانة..... انت واحبك دلوقتى انك تعملها معاملة صداقة صداقة وبس و كلم سها تفهمها مش هما صحاب... واى لزمة الصحاب بقا لو منصحتهاش
مهاب : هه سها مش طايقانى اصلا
رزان : خلاص هكلمها انا ...وبعدين سها طيبة مش هطيقك لى .....على  الاقل مش زى اخوها هشام
مهاب : خلاص بقا مش هنفتح فى مواضيع قديمة
رزان : ماشى ...خلاص هكلم سها و هى هتسمع منى
مهاب هز راسه وسكت
رزان : انا قدمت فى المسابقة و هيبعتولى كمان يومين النتيجة و زى ما قولتلى لو كسبت هتعملى بارتى كبيرة لان المسابقة دى مسابقة عااالمية... انت متخيل يعنى اى
مهاب : و مش بارتى بس
رزان : اومال هتعمل اى تانى
مهاب : خليها مفاجأة
رزان بحماس : ماشى... بس يارب اكسب
__________________
فى اوضة مدير الاوتيل
سهيلة مستغربة من وجود اياد و تميم و ان المدير طالبها ضرورى  : ما حد يقطع الصمت دا و يقولى  فى اى...و وجهت كلامها لتميم و اياد : وانتو اى جابكوا هنا
تميم : هى ايمان قالتلك هى راحة فين
سهيلة : نازلة تتفسح و تشترى حاجات
تميم : لوحدها
سهيلة : لا  قالتلى اجى معاها بس انا رفضت علشان كنت عايزة انام .... هو فى اى ايمان مالها؟!
اياد : ايمان اتخطفت و بندور عليها
سهيلة برقت من الصدمة   : يالهوى... ومين اللى خطفها
تميم : واحد مش هتعرفيه

سهيلة بقلق على صاحبتها : طب و هتتصرفوا ازاى
تميم : متشغليش بالك احنا هنعرف نتصرف و نجيبها
و قام
المدير : لو احتاجوا اى حاجة احنا تحت امركوا
تميم هز راسه بشكر و خرج من الاوضة هو و اياد و سهيلة لحقتهم : انتو هتتصرفوا ازاى
اياد : متقلقيش هتتصرف
سهيلة بإصرار : رجلى على رجلك
اياد : رجلى على رجلك اى... احنا رايحيين نتفسح
سهيلة : انا بردو هاجى معاكو
اياد : احنا هنروح نجيب ايمان من ناس مبترحمش فإعقلى كدا واطلعى كملى نوم
سهيلة وجهت كلامها لتميم و قالت بإصرار : انا هاجى معاكوا .... ماشى؟!
تميم بنفاذ صبر : تعالى... و متلوميش الا نفسك
و سهيلة بلغت مشرف الرحلة لاكن هو رفض وبشدة حاجة زى دى
فمراحتش معاهم
و و اياد و تميم مشيوا
اياد و تميم فى العربية بيفكروا ازاى هيرجعوا ايمان
اياد : طب ما تتصل على رقم ايمان
تميم : انت غبى يا اياد اكيد خد التليفون
اياد : بس رفعت مش تخصص خطف يعنى...ممكن يكون معاها التليفون
تميم رن بالفعل على التليفون و هو عارف ان محدش هيرد
بس تميم اتصل و تليفون ايمان رن فعلا
تميم بص ل اياد بصدمة  : دا بيرن
اياد : فعلا؟!!؟ طب هى ممكن ترد؟!
تميم : الخط قفل و هى لسة مردتش
تميم اتصل مرة و اتنين و تلاته و بردو مش بترد  فإياد اتصل بواحد صاحبة بيعرف فى الموبايلات و اداله الرقم و قاله يعرف مكان الرقم دا فين
و صاحبه خد الرقم
ولما عرف المكان رن عليه تانى
اياد رد : هاا  فين المكان
ادهم  : فى شارع *******
اياد : تمام
وقفل معاه
تميم : ها قالك فين
اياد : شارع *****
تميم : اى اللى وداها الشارع دا.... دا ضلمه و مفيهوش حد... و تقريبا محدش بيعدي فيه... واى اللى وداها المكان دا هى والواد اللى معاها
اياد : لالالا انت دماغك راحت لبعيد اوى يا تميم ... اختك اكيد مش حاجة وحشة يعنى
تميم : امال اى اللى وداها المكان دا
اياد بتتويه : طيب سيبك من الموضوع دا دلوقتى ونركز فى الاهم.... هنعمل اى
تميم : هنتحرك على المكان
و بالفعل اياد و تميم وصلوا المكان و كاانت الصدمة....
__________
هيلانه بلغت اسر و حسام
واقترحوا يعرفوا مكان الرقم اللى اتصل و هدد هدى
و بالفعل عمله كدا ...بس الرقم كان غير متاح للاسف
اسر : يعنى ممكن صاحب الرقم يكون رماه
حسام : بالظبط
هيلانة : خلاص نلغى موضوع الخط دا ونشوف طريق تانى نوصل بيه
وبالفعل اتفقوا هيعملوا اى
__________
#ايمان غنيم

و_ولكن.. ماذا_بعد_الخذلان..." مكتملة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن