كان اياد و سارة كما هما يجلسون بمفردهم
فقال اياد بمشاكسة : انما اية الحلاوة دى !
نظرت سارة لثيابها : بجد حلو ؟!
اياد : اوى .. حلو اوى
احمر جبينها خجلا فقال هو : بقولك اية سيبينا منهم و تعالى نقضى باقى اليوم برة
سارة : تمام يلا
اخبر اياد تميم انه سوف يتأخر قليلا بالخارج بصحبة سارة
و بالفعل اخد اياد سارة و توجه لاحد المطاعم الفاخره
سارة : بقولك لسة واكله عند عمتك و انتى جايبنى مطعم .. انت لو عايز تفطسنى مش هتعمل كدا
اياد بمرح : اعملى نفسك مكلتيش ... و بعدين افضلى بصالى
سارة بإستغراب و ابتسامة : لى
اياد : علشان نفسك تتفتح
ضحكت سارة : لا ياراجل
اياد بفخر مصطنع : تنكرى ؟!
نظرت سارة له بحب و رن هاتف اياد فنظر لسارة قائلا : ثواتى و جايلك
خرج اياد من المطعم ليتحدث بالهاتف
اما بالداخل تطلعت سارة للمكان حولها بملل و اخذت تقلب فى قائمة الطعام بملل و رفعت نظرها عندما وجدت شخص ما يسحب المقعد و يجلس عليه
سارة بتفاجأ : عادل !!! اية اللى جابك هنا
( عادل دا اللى اتهجم على سارة )
عادل : بإختصار يا سارة انتى لو مخلعتيش من اللى اسمه اياد دا انا هأذيه ... و مش بعيد انى ااذيكى انتى كمان
سارة بخوف من ان يراها اياد : اية اللى بتقوله دا .. اكيد مش هسيبه
عادل بحدة : انا مش هكرر كلامى مرتين يومين بالكتير و تخلعى منه سامعه ؟! .. علشان متزعليش انتى و هو
سارة و هى تحرك عينيها فى المكان بتوتر : انسى ... انى ممكن ... و قطع كلامها عندما رات اياد ينظر لهما بتفاجأ بعدما دخل للمطعم .. يحاول استيعاب ما يحدث
فصدمت نى الاخرى
عادل : اهو المحروس شرف ... و قلم من مقعده و وقف امام اياد و نظر له بتحدى
حاول اياد قدر الامكان السيطرة على اعصابة .. لكنه لم يستطتع فقال و هو يرفع يده ليلكمه : الظاهر انك بتحب الضرب
لكن عادل تفادى اللكمه
فتفاجا اياد قليلا و ضربة فى معدته و كاد ان يكمل لولا تدخل الامن و فصلوا بينهما و اخرجوا اياد فلحقت به سارة و خرجت من المطعم وجدته يستقل سيارته و ركبت بجانبه و جلست بخوف من ردة فعله ... اما هو فكان غاضب بشدة .. اهذا اياد الذى مان يمزح معها منذ قليل
نظرت له بخوف وقالا بتوتر : اياد ..
اياد بعصبيه افزعتها : مسمعش صوتك
تجمعت الدموع فى عينيها و نظرت للنافذة ..
مر الوقت و كل هذا كان اياد يتوعد لعادل .. حتى انه لم يلاحظ دموع سارة
فأدار السيارة بسرعه بالغه حتى وصل امام الباب الداخلى للفيلا و لم يسمح لسارة بالتحدث و ارتجل من السيارة متوجها لغرفته
اما هى فنظرت لطيفه بدموع .. و بدأت بالبكاء بسبب تغيؤ معاملته فجأة .. حتى انه لم يستمع اليها .. فامسكت هاتفها و غتحت تطبيق الواتساب وبحثت عن محادثته و قامت بتسجيل صوتى قائله ببكاء : اياد .. انا و الله ما فى حاجة بينى و بين الزفت عادل دا .. انا اول مرة اشوفه من ساعة ما اتحوزنا .. هو كان جاى بيهددنى انى اسيبك .. بس انا عمرى معمل حاجة زى كدا و الله يا اياد .. انت كلعت نتعصب و مردتش تسمعنى
__________
اقتباس اهو بما انى دروسى اتلغت ( انا اللى لغتها يعنى )
بس فى حاجة كدا
انا عايزة اغير اسم البطلة اللى هى ايمان
و اخليها اى حاجة تانيةانتو اية رايكوا