S.2 p.10

419 56 8
                                    

S.2      p.10
#و_ولكن..
ماذا_بعد_الخذلان...
...........

بعد ان ذهب مهاب بسيارته
بقيت ايمان فى الشرفة تستند على السور و دخلت عليها اسراء
اسراء : مالك يا بلبل .. زعلان لية
ايمان و هى تدخل : دا منظر واحدة زعلانه
و بحثت عن كلبها ( ايمان كان عندها كلبه اسمها استيلا ..لو فاكرين يعنى )
و وجدته و اخذت تحرك يدها على شعره
نورهان :انا مش فاهمه اية لازمة الكلب دا هنا
ايمان : يعنى اسيبه لوحده يا عمتى فى الفيلا .. دا يصعب عليا
اسراء : انتى عارفة يا ايمى .. انتى بتهتمى بالكلب دا اكتر ما امى بتهتم بيا
نظرت لها نورهان بسخط فقالت اسراء :امى متعرفنش غير بعد الغدا علشان اغسل المواعين
ضحكت ايمان بشدة و اكملت اسراء : و انا بردو مبعرفهاش الا لما اطلب فلوس علشان اخرج ... كلو بتاع مصلحته من الاخر
نورهان و هى تنظر للكب بقرف : وبعدين فى كلبك دا .. مستحيل يقعد اسبوعين هنا .. استحالة
ايمان و هى تنظر لها نظرة القطة البريئه  : لية يا عمتى دا عسول خالص و الله .. انتى بس حبيه يا عمتى هتلاقيه بيحبك 
نورهان بسخريه  : احبه !! مش بعيد تصحى تلاقينى رمياه فى الشارع او اديته لاى حد بيعمل حواوشى
ايمان  : على سيرة الحواوشى يا عمتى ... انا عايزة اكل يا عمتى .. او اقولك .. انا هقوم اعمل اكله كورية ي ..
اسراء : و اسمها اية الاكلة دى
ايمان وهى تلقى شعرها للخلف بتكبر :الدوكبوكى
وقالت و هى تنهض : ورايا يا سوسو علشان تعملى معايا الدكوكبوكى ....
......
و ايمان و اسراء و هما فى المطبخ
اسراء : انتى عملتى الاكله دى قبل كدا يا ايمان
ايمان : بصراحة لا ..
اسراء : طب و هتعرفى تعمليها ! ... انتى اصلا مبعترفيش تسلوقى البيض .. هتعملى الدوكبوكى
ايمان : يعنى لازم تحبطينى .. ادينى positive energy كدا علشان اتحمس و اعملها ..
اسراء : طب و البتاع دا بيتعمل من اية
ايمان : من الرز
اسراء : بس !!!
ايمان : لا احنا بعد ما بنعمل شوية حاجات كدا فى الرز بنحطة فى صوص كدا.... و بعدين ساعدينى و انتى ساكته
...
و بعد مرور ثلاث ساعات
كانت تجلس ايمان و اسراء على السفرة و امام كل واحدة طبق من الدكوبوكى
ايمان و هى تمسك عيدان الاكل(  Chopsticks) : استعنا على الشئة بالله ... يلا يا اسراء
بدات ايمان بتناوله قطعه منه و سرعان ما ظهر على وجهها علامات التقئ : يع  اية ايدا
اسراء هى الاخرى بعد ان تذوقت : يخربيت اللى يمشى وراكى يا ايمان .... دا احنا بقالنا 3 ساعات واقفين فى المطبخ ..و استخدمنا كل الاطباق و المعالق لا و كمان الكبه والعجانه و فى الاخر يطلعلنا البتاع دا ... يمين يالله منا غاسلة المواعين
ايمان و على وجهها علامات الكره للطبق امامها : على فكرة طعمه حلو .. دوقيه تانى كدا بس
( الدكبوكى دا وجبة كرويه .. بيجيبوا رز و بيطحنوه و يحطوا علية مايه و يبقى شبة العجينه كدا و بعدين تشكله و تحطوه فى صوص طماطم مع الاندومى .. بس حرفيا طعمه باستغفر الله .. )
.................
فى اليوم التالى
استيقظ كلا من تميم و مرام
و هاتف تميم اياد و اخبره بأنهم سوف يتناولون الطعام سويا فى المطعم الخاص بالفندق
و بعد نص ساعة كان الكل يجلس على الطاولة و امامهم الطعام و كان تميم و مرام يتبادلون الحديث بينهم
بينما سارة و اياد كان كلا منهم شارد فى الطعام
فمنذ ان عادوا و كلامهم سويا كان قد ينعدم
لاحظ هذا تميم و مرام
فقال تميم : مالكم !
نظر كلا من اياد و سارة له و اجاب اياد : مفيش .. محنا كويسين اهو
تميم و هو يحرك عينيه بينهم : وسكوتكوا دا اية ! عادى !
اياد : اه متخانقين يا تميم  .... و تحدث بضيق : و ياريت تغير الموضوع
مرام مغيرة للموضوع : متيجوا نتمشى شوية على البحر
تميم و هو ينهض : يلا بينا
و نظر لاياد : ورايا عايزك ..
...................
كانت ايمان و اسراء
يجلسن على السرير و يتبادلن اطراف الحديث و يشاكسن بعضهم
و اذ فجاة وصلت رسالة على هاتف اسراء
فانهضت كلا منهما من على السرير و اسرعوا بإنساك الهاتف
لكن ايمان كانت اسرع و اخذت الهاتف
ثم ابعدته عن اسراء و قرأت الرسالة بإستغراب : صباح الخير يا شويش عطية
و اعطت الهاتف لاسراء وقالت اسراء : دا مين دا !!!
ايمان و هى تأخذ الهاتف مرة اخرى :هاتى اشوف كددا  ... كتك نيلة دا ادهم
اسراء بإستغراب : ادهم مين !! وقالت بتذكر :اااااااااه صاحب اياد
ايمان : اه هو .. و قالت هى تغمز : بس بيبعتلك لية !!  ها ها ها
اسراء : معرفش ! معرفش اصلا جاب رقم تليفونى منين
ايمان : بيبعتلك لية  وقالت وهى تغمز مرة اخرى :ها ها ها
اسراء بضيق مصطنع : متغمزيش تانى يا ايمان لو سمحتى ...و بعدين سيبينى اعرف هو جاب رقمى منين
ايمان بغمزة : العب يا شقى
نظرت لها اسراء بسخط و فتحت الرسالة و كتبت
ـ مين !
فجائها الرد من ادهم خلال بضع ثوانى ( شايفين الاهتمام 🙂)
= هيكون مين يعنى يا شاويش
ـ انا هعدى شاويش المرة دى ... جبتك رقمى منين !
= يعنى رقم وزير التربية و التعليم .. دا حتى رقم وزير التربية و التعليم معايا
ـ لا رقم وزير الدخلية يا خفيف .. جبت الرقم منين !
= سرقت تليفون اياد و دورت علية ... مش معجزة يعنى !
ـ امممم عايز اية !
= عايزك ..
قرات اسراء الرسالة و سريعا ما توردت خدودها
و اسرعت ايمان التى كانت تنظر معها فى الشات بإمساك الهاتف و سجلت مقطع صوتى : بس يلا يا معفن يا يلا يا بصباص يا منتن يا بتاع نسوان .....
= ايمان !!!
وسجلت ايمان مقطع صوتى اخر : بص ياض ... انت تمسح الرقم خالص .. لا اما يمين بالله هقول لاياد و هيعمل منك نمرة .....  و اغلقت المسجل الصوتى
نظرت ايمان لاسراء الشاردة و قال بسخرية : الحب و سنينه ..
نظرت لها اسراء بتوهان
فاجابت ايمان : بصى يا اسراء .. دا صاحب اياد اخويا و الله .. و من السهل علية يخش يقول لاى واحدة تعجبه ... تعجبه اية .. اى واحدة شافها  انه بيحبها .. ف و الله هو كداب .. و لو كملتى كلام معاه هتكتشفى انه بيتسلى .. و ساعتها نفسيتك هتبوظ و الله .. لذلك اى ولد يخش يحك اعمليله بلوك و ريحى دماغك .. لان حتى لو اتجوتوا .. هيبقا جواز مبنى على غلط انكوا كلمتوا بعض ..
و نظرت لاسراء وجدتها مازالت تائهه : طب انتى تعرفى ان فى واحدة كانت بتكلم واحد فى ثانوى .. لحد ما بقوا فى الكلية و هو جه اتقدملها فعلا .. و اتجوزوا .. فا فى يوم هى قالتله اية رايك نجيب بيبى
فقالها : نجيب بيبى و يبكبر و يخون ثقت اهله زى مانتى عملتى .... عايرها من الاخر
اسراء ببعض الضيق : خلاص يا ايمان ماشى
اسمان : طب اقولك .. هو كان ممكن يخش يسألك عن اى حاجة و يجب مواضيع تتكلموا فيها .. لكنه هو قالك انه عايزك على طول خبط لزق لية بقا
اسراء : لية
ايمان : لان اغلب البنات بتتخدع بالكلمتين دول و ماهما تقاوم و تتجاهل رسايله .. هتحبه فى الاخر .. لان كل رستلة هى بيبعتها انتى بتشوفيها بتقعدى تفكرى و الموضوع هياخد تفكيرك و هيشغلك عن حاجات كتير اوى ..
هزت اسراء راسها
و اكملت ايمان كلامها : طب اقولك الدليل ..
نظرت لها اسراء : قولى
ايمان : انك لسة شايفاه امبارح .. يعنى ملحقتيش تحبيه .. لكن لما قالك عايزك ..انتى بقا قعدتى تفكرى بدليل انى خدت التليفون و كلمته و انتى اصلا محستيش
هزت اسراء راسها بقتناع : صح يا ايمان .. هعملوا بلوك
ايمان : و لعلمك بقا .. الولد بتاع اللى بيبقى بتاع بنات وفى بنت بتكرفه بيتنيه فاكرها ...
تحدث اسراء بمزاح : انتى عارفة انا نفسى ارتبط لية
ايمان : علشان يهتم بيكى و يجيبلك هدا ....
قاطعتها اسراء : لا خالص .. علشان فى الشتا لما اكون سقعانة يدينى الجاكت بتاعه
نظرت لها ايمان بغباء : بس !! هو دا كل طموحك فى الارتباط
نظرت لها اسراء بإبتسامة بلهاء
و قاطعهم رنين هاتف ايمان و وحدت المتصل سهيلة
فتحت ايمان الخط : اية يا سهي...
قاطعتها سهيلة بحماس : ايمان .. اجهززززززى بكرا هنسافر باليخت يا ايمى .... انا فرحااااااااننااااا
ايمان بإنزعاج من صوتها : سمعى فى ذمة الله من صوتك ... انتى بلعه كلب ... محسيسانى انك اول مرة تروحى
سهيلة بفرح : بس اسر هيبقى معانا
ابتسمت ايمان هى الاخرى فكانت دا ئيما تتمنى ان يكون اسر معها
و بلغتها سهيلة ب مكان مقابلتهم حتى يذهبوا معا لليخت
اغلقت سهيلة مع ايمان و جائها اتصال بعد عدة دقائق هدم فرحتها 
ـ فما هو الاتصال يا ترى
.......................
" على شاطى ويست ويترينج فى انجلترا "
كان تميم و اياد يسيرون سوية
و خلفهم مرام و سارة
تميم : ايوا و بعدين هتسيبها كدا
اياد : انا مش عارف اصلا اية اللى خلانى اتجوز و الله .. الواحد كان اعزب بيكلم اللى هو عايزة براحته ..
تميم : منتا اللى بتنزعلها .. فرحها و هى كمان هتفرح
اياد : كل ما اعزمها فى مطعم بيقلب بنكد .. و لما قررت افرحها و اسفرها اتخانقنا بردو .. ف مفيش مفر

و_ولكن.. ماذا_بعد_الخذلان..." مكتملة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن