S.2 p.24

358 45 5
                                    

S.2 p.24
#و_ولكن..
ماذا_بعد_الخذلان...
................
معتز : استنى يا سارة
نظرت له سارة بضيق ، فقال : انا هتنازل عن المحضر ، انا كنت مفكره وحش زى ما عادل ما قالى و وحش صورته قدامى ، بس .. بس فى مشكلة
سارة : اية هى ؟؟
معتز : ان انا لو اتنازلت عن محضر ضرب اياد لعادل فكدا هتخلص بصلح ، لكن محضر اللى اياد حرق العربية لية دا مش هياخد براءة لان الدولة نفسها ليها حق ..
سارة : برغم انى مش فاهمة حاجة من اللى بتقولها ، و ان اياد هيخرج بسبب معارفة بس كونك اتنازلت عن المحضر ف دى حاجة هتبسطنى ...
فابتسم لها معتز ...
..............
هاتف سيد تميم
سيد : كل حاجة زى ما امرت يا تميم بيه ، بنت مصعب و مراته فى المستشفى بين الحياة و الموت
ابتسم تميم بشماتة : كويس اوى الاخبار دى ... ماشى يا سيد .. عايزك تشوف المحامى و تكلمه عشان قضية اياد ..
سيد : حاضر يا تميم بيه
اغلق تميم الهاتف و جلس بجانب مرام ليشاهدوا التلفاز كعادتهم ، لكن سريعا ما امسكت مرام رموت الكنترول و اغلقت التلفاز
نظر لها تميم بإستغراب فقال مرام ببسمه حزينة : تميم ، انا عايزاك تتجوز ..
تميم باستغراب : لية يا حببتى شايفة صحتى كويسة فعايزة تجوزينى تانى ؟
مرام و هى على وشك البكاء : تميم انا مش هبلة ، انا عارفة انى مينفعش احمل عشان عندى القلب ، و انت مفكرنى غبية مش هفهم ، انا كنت بستغرب انى كل ما بقرب منك انت بتبعد ، لحد ما عرفت ان مينفع بينى و بينك يحصل حاجة ، و مينفعش احمل عشان عندى القلب ، و سريعا ما انفجرت فى البكاء و هى تقول : عشان كدا انا مش هحرمك انك تكون اب و تتجوز تانى ...
تميم بغضب : هو انا اشتكيتلك يا مرام ، متبقيش كدا ، انا مش فارق معايا حوار الخلفة
مرام ببكاء : انت بتقول كدا عشان متزعلنيش
تميم بغضب : لا بقول كدا عشان دى الحقيقة
مرام : شوف بتزعقلى ازاى ! شوف
اغمض تميم عينه ليهدأ قليلا و فتحها و امسك يدها : يا حبيبتى انتى مسيرك تخفى و انا معاكى مش هسيبك
مرام : بس انت نفسك فى طفل صح !
تميم : لا طول مانتى تعبانة ، لما تخفى ربنا يحلها و ابقى خلفى 70 طفل مش طفل واحد ، اتفقنا !
امأت برأسها ، فقال تميم ببسمه : طب اجهزى بقا صاحبى و مراته جايين انهاردا ، عايز اعرفهم عليكى ..
ابتسمت له فقريها منه و قبلها من شعرها بحب ...
..............
علا ببكاء : كل اللى عملته طلع ملهوش لازمة يا سها و اتجوزها فى الاخر و انا اللى استحقه ، بعتنا الفيديو لتميم قولت هو دا اللى هيجيب الناهية و هيبعدهم عن بعض ، لكن دول اتجوزوا
سها : بطلى زن بقا خلينا نفكر
علا و قد وجدتها : لا خلاص
سها : خلاص اية ! هتنسيه !!!
علا : لا طبعا انساه اية ! ، و نظرت لـ سها بخبث ...
..........
كان مهاب يجلس امام الابتوب يتابع عمله فى هدوء ، الا ان دخلت عليه والدته بهجوم و قالت بغضب : رايح تتجوز من ورايا يا مهاب !!! ، جوزت اختك من وريا و جاى انت كمان تتجوز !!
نظر لها مهاب بتفاجأ : فى اية يا ماما اهدى
والدته بغضب : اهدى ! اهدى اية ، بعد ما روحت اتجوزت من روا الكل عشان تستر عليها بعد عملتكوا السوده ..
نظر لها بصدمة ، فاكملت هى : و ياريتك اتجوزت واحدة عدلة ، اتجوزت البنت السبب فى ادمان هشام جوز اختك! ، اتجوزت واحدة انت غلط معاها !! ، رايح تستر عليها ، انت يابنى مبتفهمش ، انت عارف هى متجوزاك لية !!! و غلطت معاك لية !!
مهاب بدهشة : لى يا امى ..
قالت له والدته كما فهمت من الرسائل المرسوله اليها : هى بتنتقم منك اطلقت من جوزها الاولانى اللى كان تاجر مخدرات و عايزة تخليك انت كمان مدمن زى ما عملت فى هشام ، دى تطلقها ، سااامع يا مهاااااب تطلقها
و تركته و خرجت من الغرفة بغضب ..
لم يتهم مهاب بكلام والدته لانه يعلم ان هناك من يريد تخريب حياته مع ايمان ، لكنه ينتظر الوقت المناسب للانتقام منه ..
على الناحية الاخرى ركبت كريمة ( والدة مهاب ) سيارتها و متجهه نحو فيلا ايمان ..
على الناحية الاخرى
كانت ايمان تقلب فى هاتفها بعشوائية ، الا ان دخلت عليها خادمة و اخبرتها بوجود شخص ما بالاسفل ينتظرها ...
خرجت ايمان من غرفتها و هبطت للاسفل
قامت كريمة ( والدة مهاب ) من مكانها و وقفت امام ايمان و تحدثت بغضب : انتى يابت انتى ، انا مش هسمحلك تخربى حياة ابنى زى ما عملتى فى بنتى ، انا بقيت اخاف منك ، اققلعى بقا وش البراءة اللى مش لايق عليكى دا ، لانه اكيد اتخدع فى الوجهه الملاكى دا ، بس قريب هتنكشفى
نظرت لها ايمان بصدمة و استغراب من كلامها : اهدى يا طنط لى اية !!
كريمة : بلا طنط بلا زفت ، ابنى مش متجوزك حبًا فيكى ، ابنى اتجوزك عشان يستر على غلطتكوا دى ، عنى بسبب فعل فاضح و اهو اتجوزك تتطلقوا بقا فى اسرع وقت ...
تركت كريمة ايمان تقف مزهوله من كلامها جلست ايمان على السلم بدموع و ضيق من كلامها ...
..........
" بالمساء "
كان مهاب يتنظر ايمان بالاسفل ليذهبوا سويا ليقرروا اين سيعيشون سويا .. و لم يكن لدين علم بـ زيارة والدته لايمان ..
علمت ايمان وجود مهاب بلاسفل فهبطت له بضيق ..
فور رؤيته لها نهض من مكانه و قال ببمسة لها وهو يتوجه ناحية الباب : يلا ..
خرج و توجه لسيارته ، اتبعته ايمان و على وجهها الضيق ..
فقال مهاب بضحك : افردى سحنتك دى شوية ..
ابتسمت له بغيظ و هى تقول : نينينى ، احنا رايحين فين !
مهاب : رايحين المول نشترى شوية حاجات
ايمان بضيق : ماشى ...
بعد وقت وصولوا للمول و توجهوا للداخل ...
و دخلوا الى محل مجوهرات
ايمان بإستغراب : احنا جايين هنا لى !!
تكلم مهاب من الرجل الموجود بالمحل : عايز دبلتين لو سمحت ...
نظرت له ايمان بصدمة لكنها تظاهرت بالضيق عكس الفرحة و السعادة التى بداخلها ..
جاء الرجل و معه عدة اشكال للدبل ..
مهاب : تعالى يا ايمان اختارى معايا ..
جائت ايمان و نظرت لهم نظرة سريعة و قالت بضيق : وحشين ..
اختار مهاب شكل ما : هاتى ايدك كدا
اخذت منه الخاتم و هى تقول بغيظ : انا بعرف البسه على فكره
اخذ هو يدها و دخل الخاتم فى اصبعها : لا دا وحش ..
خلعه من يدها و اختار شكل اخر
و البسها اياه و قال ببمسة : دا حلو
سحبت يدها منه بقوة و هو تنظر ليدها و للخاتم برضى و ببسمة
مهاب : ها حلو !
ايمان بضيق مصطنع : لا ..
ابتسم مهاب و احضر دبلته و ادخلها باصبعه : يبقى على بركة الله ..
و اخرج من جيبه الفيزا و دفع للرجل ثمن الدبل ...
خرجوا من المحل و قالت ايمان بضيق مصطنع : يلا نروح بقا انا رجلى وجعتنى ..
مهاب : الكلمة دى الرجالة اللى بتقولها على فكرة ، و بعدين افردى سحنتك دى بقا ...
اخذها و دخلوا الى محل اخر للملابس ..
اختار لها فستان : خدى قيسيه
ايمان وهى تضم يدها لصدرها : لا
القاه فى وجهها فامسكته و قال : اخلصى قيسيه ..
نظرت له بغيظ و دخلت البروڤة ( المكان اللى بيقسوا فيه اللبس ) و ارتدته .. و نظرت لنفسها للمرآة برضى .. حيث كان الفستان عليها فى غاية الجمال ، كان لونه اسود ابيض و طويل و واسع ايضا و كان له حزام من الخصر بنفس اللون و بأكمام واسعه من الاعلى و ضيضة عند معصم اليد ..
خرجت له و وقفت امامه و هى تضم يدها لصدرها و بـ ضيق
رأها مهاب و صفر : اووووو ، لا حلو عليكى و مخليكى بنى ادمة ..
ايمان : متحترم مفسك ، اية مخليكى بنى ادمة دى ..
مهاب : المهم عاجبك !
ايمان : لا
مهاب ببسمة : يبقى على بركة الله ..
اشتراه مهاب و خرجوا من المحل ، و كانت ايمان تسير بجبانبة ، فوضع يده على كتفها و ضمها له
بينما هى نفضت يده من عليها بغضب : وسع كدا ، احنا فى مكان عام ..
مهاب و هو يضع يده على كتفها مرة اخرى : يعنى هو انا بعمل فعل فاضح لاسمح الله ...

و_ولكن.. ماذا_بعد_الخذلان..." مكتملة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن