S.2 p.19

355 53 5
                                    

S.2      p.19
#و_ولكن..
ماذا_بعد_الخذلان...
................

اوقف هشام سيارته و هو يرى محمود يمسك ايمان و يصوب سلاحه عليها
محمود : فين الورق !
امسك هشام مسدسه و صوب تجاه مصعب : نزل سلاحك و هنتكلم
مصعب : مفيش كلام .. ادينى الورق و هسيبها ..
ايمان : لا يا هشام متديلوش حاجة ..
ضربها مصعب بنهاية مسدسة على رأسها فتألمت بشدة ..
مصعب بإصرار : الورق ..
هزت ايمان رأسها لهشام يمينا و يسارا بمعنى لا ..
فصدح صوت طلق فى الجو من سلاح مصعب .. و استقرت الرصاصة بجسد ايمان ....
بعدها بثوانى ..صدحت عدة رصاصات اخرى فى الجو .. نتج عنها وقوف محمود على الارض و ظهر من خلفه مهاب ينظر له بتشفى ..
نظر هشام لمهاب بتفاجأ من وجوده
اقترب مهاب من ايمان سريعا .. و تحسس نبضها و نظر لهشام وقال بتوهان : نبضها ضعيف ..
اقترب هشام منه : طب يلا قوم نوديها المستشفى .. قوووم يا مهاب ..
.......
" فى الصباح "
كانت ايمان تنام فى سريرها و كان مهاب يجلس بجانبها ينظر لها بضيق من تفكيرها الذى وصل بها لهذا الحال ..
و عذم على شئ ما ...
فتحت ايمان عينيها ببطئ و نظرت بجانبها ووجدت مهاب ينظر لها بضيق ...نظرت له باستغراب من وجوده .. خاصة بعد اتفاقهم بالامس ..
F.B
وصلت له رسالة على هاتفه نظر للهاتف بضيق و فتح الهاتف .. و زُهل مما رٱه ..
فتح مهاب الرسالة و وجد فيديو ما و فتحه ايضا .. و كان فيديو عندما سحب ايمان لداخل غرفته ..
لاحظت ايمان علامت الزهول على وجه مهاب .. فقالت بإستغراب : هو فى حاجة يا مهاب !
نظر لها و هو مازال منصدم و اعطى لها الهاتف حتى صُدمت هى الاخرى : اية دا !!!!!!!! ... الفيديو دا ممكن يودينا فى داهيه .. دا هيتفهم غلط و غلط اوى كمان ..

وجدت ايمان رسالة اسفل الفيديو " انتو الاتنين تبعدوا عن بعض تماما .. بدل ما الفيديو يوصل لاهلك و اهلها و كل اللى فى شركة .. و بخبرتى هعرف افبرك حاجات فيه هخلى الفيديو ممتع .. "
قرأت ايمان الرسالة و هى تبتلع ريقها بتوتر .. و نظرت لمهاب : اية نبعد عن بعض دى ! احنا مش قرايبين اساسا من بعض .. هنتصرف ازاى فى القرف دا ؟
صمت مهاب دقيقة و قال : احنا هنبعد عن بعض فترة فعلا .. لحد ما نشوف مين اللى باعت الفيديو و مصلحته اية ..
نظرت له بضيق فقال : متقلقيش هتصرف ..
امأت له بضيق و وقفت و اخذت حقيبها و رحلت بضيق ...
End
ايمان : اية اللى جابك يا مهاب ! احنا متفقين على اية ؟!
مهاب : انتى اضربتى بالرصاص اسيبك لوحدك ؟!
ايمان : مهو عشان الفيديو انتى نسيت
مهاب بضيق : مش ناسى ..
ايمان : الدكتور قالك اية عليا !
مهاب : انك كويسة و انتى بس واخدة طلقة فى كتفك و مضروبه فى دماغك و محجوزة فى المستشفى عشان فقدتى دم كتير ..
اعتدلت ايمان فى جلستها و قالت بـ اهتمام : و محمود !
نظر لها بصدمة فقالت بتوضيح : مش خايفة عليه بس فضول ..
مهاب ببرود : مات ...
فتحت عينيها بصدمة : اية !!!!!!!
مهاب : و انا اللى قتلته ..
ايمان بغضب : و تقتله لية هو عملك حاجة ؟!
مهاب بغضب : و انتى يعنى خايفة علية
ايمان : بجد و الله !! بعد دا كله هكون خايفة عليه ! اكيد لا طبعا .. بس كنت عايزة اكمل انتقامى منه .. مكنتش عايزاه يموت بسرعه كدا
مهاب : حتى لو كان عايش مكنتش هخليكى تنتقمى منه بغبائك دا !
ايمان بغضب : انا غبية !!!!
مهاب : امال اللى انتى فيه دا من اية من غبائك ..
ايمان : لا انا كنت بحاول اهرب منه بس لقيته قدامى فى الطريق .. فكسر عليا الطريق و معرفتش اهرب ..
مهاب : و خلاص هو مات و الموضوع خلص .. ورق ميراثك اللى تاعبك دا انا هجيبهولك لحد عندك .. و للعلم هشام قالى على كل حاجة ..
ايمان كزت على اسنانها بغيظ ...
مهاب : صحيح تليفونك مبطلش رن من امبارح ..
نظرت ايمان بجانبها وجدت هاتفها اخذته و وحدت العديد من اللاتصالات من اسراء و ويليام ..
اخذت الهاتف و هاتفت اسراء و بعد دقائق ردت اسراء من الناحية الاخرى : اي يا ايمان .. من امبارح مش بتردى
ايمان : اقفى فى مكان مفيهوش حد
اسراء : انا لوحدى اصلا ..
ايمان : انا عملت حادثة و محجوزة فى المستشفى ..
اسراء بصدمة : و انتى عايشة يعنى !
ايمان بغيظ : لا مت و الدفنة بكرا بعد العصر ..
ابتسمت اسراء : و فيكى حيل للهزار
ايمان : الطلقة فى كتفى ..
اسراء : طيب انا هشوف اقرب طيارة و اجيلك
ايمان : لا لا خليكى كدا كدا ويليام هنا .. و انا مش عايزة حد من اللى عندك يعرف
اسراء : متقلقيش محدش هيعرف .. و اغلقت الهاتق حتى لا تسمح لايمان بالجدال ..

و_ولكن.. ماذا_بعد_الخذلان..." مكتملة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن