S.2 p.8
#و_ولكن..
ماذا_بعد_الخذلان...
..........."تعلَّمت أن ادعو لله بقلبٍ مطمئن، وأن أسرِّح خاطري نحو يقين الإجابة، تعلَّمت أنه الله؛ لم يُهيئ لساني للدعاء إلِّا ليمطر بعطائه على جفاف أحلامي."
....................
مصعب بغضب : يعنى اية .. عزيز اتقبض علية ! ... يعنى ماخدهاش .. لا هنسيبه مش هنعرف نخرجه من السجن .. لا خلاص كدا .. تعالى بقا علشان نعرف هنعمل اية .. تمم يا مدحت .. طب و بالنسبة للمنظمة .. ايوا .. تمم .. هظبط و هقولك
اغلق مع مدحت الخط
و نظر الى صورة امامه و كانت بها امرأة و ابنتها .. فنظر لصورة و ابتسم بحنين
ـ تتوقعوا مين دول ؟؟! و منظمة اية اللى هو بيشتغل فيها ..
...........
" بعد عدة ايام "
عاد هشام و رزان و مهاب الى منزل بالنمسا بعد ان تم شفاء رزان لكن هشام مازال مصاب فكتب له الطبيب على خروج من المشفى مع المتابعه و الراحة فى المنزل
و فى الصباح
استيقظ هشام و خرج من غرفته و جلس على اريكة بالصالون بملل
و بعد عدة دقائق خرجت رزان من غرفتها بنعاس لكنها لاحظت هشام فإبتسمت بشدة و جلست بالقرب منه : صباح الخير
نظر لها هشام و ابتسم هو الاخر : صباح النور
ساد الصمت قليلا حتى قطعه هشام قائلا بتساؤل : احم رزان .. من ساعة ما رجعت و انا عايز اسألك شوية اسئلة
ضيقت عينيها و قالت : اتفضل
هشام : هو انا شخصيتى كانت عاملة ازاى قبل الحادثة
رزان ببعض التوتر : كنت ازاى ازاى مش فاهمه
هشام : يعنى كنت وحش و لا لا .. و لو كنت كويس ف فين اهلى مثلا و لية انتى و مهاب اللى معايا
ابتلعت رزان لعابها : لا انت كنت شخص كويس و انت بس كنت بتسافر كتير يعنى و كدا و هما متعودين على غيابك ..
هشام : هما مين دول
رزان : مامتك و اختك .. و باباك متوفى ..
هشام : يعنى انا كنت كويس
رزان :ايوا يا هشام كنت كويس ... احم انت فطرت
هشام : لا
ابتسمت رزان :هقوم اجهز الفطار
ابتسم لها هشام
فنهضت هى و دخلت المطبخ المطل على الصالون حيث كان المطبخ على الطراز الامريكى ( المطبخ الامريكى يا رجالة )
و كان هشام يراقبها من الخارج
و شرد فيما حدث منذ ايامFlash back
رزان بفرحة : هشام انت فوقت .. حمدلله على سلامتك
نظر لها هشام لدقيقة : انتى مين !
ابتلعت رزان الغصة العلقة فى حلقها وقالت بخوف : يعنى اية انتى مين ! انت مش فاكرنى !
ضيق هشام مابين حواجبه : لا
نظرت له رزان بصدمة سريعا ما قامت و خرجت من الغرفة لتستدعى طبيب
لاحظ هشام اقتراب مهاب منه و هو يضيق عينيه له
فقال هشام بتمثيل : انت مين انت كمان
مهاب : هتستعبط !
عاد هشلم لطبيعته : ارجوك يا مهاب ساعدنى
ابتسم مهاب ابتسامة جانبية : مانت فاكر اهو .. اية شغل الاستعباط دا
هشام : ارجوك يا مهاب انسى كل اللى حصل و ساعدنى انها ترجع تحبنى تانى .. انا مكنتش مصدق نفسى و هى قاعدة جمبى
قاطعهم دخول الطبيب و رزان للغرفة
الطبيب : اتركونى معه لافصحه
اومأ مهاب و اخذ رزان و خرج من الغرفة
و بدأ الطبيب بفحصه فقال هشام : ارجو منك مساعدة
نظر له الطبيب بإستغراب : ماذا
هشام : اخبرهم بأنى فقدت الذاكرة بالفعل فقدان دائم و من الصعب ان ترجع لى ذاكرتى مرة اخرى .. و تحدث برجاء : ارجوك .. من فضلك
الطبيب : لاكن هذا ضد شرف للمهنة
هشام : انها مساعدة بسيطة لكننى سوف اخبرهم بالحقيقة لاحقا
الطبيب بإمأة : حسناً
ابتسم هشام : شكرا
خرج الطبيب فتوجهت له رزان و تبعها مهاب
الطبيب : سنقوم بالاجراءات الازمة لنفهم ما به
اومأت رزان و افسحت له الطريق
اما فى الراخل فبعد ان خرح الطبيب من الغرفة امسك هشام هاتفه و هاتف مرام ..
هشام : مرام .. الظاهر ان رجالة رفعت عرفوا مكانى
مرام : ازاى اية اللى حصل ؟!
هشام : اتهجموا عليا و انا حاليا فى المستشفى
مرام بتفهم : تمام هاخد حذرى كويس لانهم اكيد هيإذونى انا كمان ..
End
حيث هو من اتفق مع الطبيب و مهاب على هذة الخطة حتى يختبر رزان .. هل تحبه حقا .. ام تتظاهر فى عدم حبها له .. و هو ايضا من اخبر مرام حذرها من افعال مصعب
فاق على ضربه خفيفة فى كتفه فنظر وجده مهاب
مهاب بضيق : احترم نفسك و بص قدامك
ابتسم هشام قائلا : لعلمك بقا .. انا هتجوز اختك انهاردا
ضحك مهاب بإستفزاز : بس يلا .. مفيش الكلام دا .. و انسى انى ممكن اسامحك
هشام بضيق : و ربنا انا ما قتلت حد و ما وزيت حد انه يضرك .. انا عارف انى غلطان انى كنت بقف مع رفعت و مش ببلغك انه هيضرك .. بس انت كنت بتعمل معايا و معاهم الواجب .. و انا يعتبر انتقمت منه لما بلغت عنه و اتفقت مع مرام .. و صمت قليلا لاستعطاف مهاب : ها مسامحنى !
كان مهاب مسامحه فى الاساس لاكنه تظاهر بالتفكير : اممم خلاص سامحتك
فرح هشام بشدة و اقترب من مهاب و عانقة بعنف حتى كاد يخنقه
مهاب : بس خلاص يلعن ابو غتتك .. خلاص مش مسامحك
بعد هشام عنه قليلا و ما زال مبتسم : هتجوزنى اختك !
مهاب :دى بقا اللى مستحيلة
هشام بضيق مصطنع : يلعن ابو غتتك انت .. انا بحبها و هى بتحبنى ..عايز تفرق ما بينا لية يا فقرى ها .. و لا علشان انت مش بتحب
تذكر مهاب ايمان قليلا و شرد بها و لاحظه هشام وقال بإبتسامة :انت بتحب صح ! ها صح
نظر له مهاب بغيظ و قال هشام : هتجوزهالى يعنى و لا لا !
قطع حديثهم خروج رزات بصنية مليئة بالطعام
و وضعتها على الطاولة امامهم و شرعوا فى تناول الطعام بينما كان هشام يختلس النظرات لرزان
اما مهاب فكان يلاحظة و ينكزة فى كتفه
.............
امام مكتب اياد
كانت سارة تقف و هى تهندم ملابسة و اخذت نفس عميق و فتحت الباب و دخلت ببسمة
فرفع اياد نظرة كان سيغضب على الطارق دون اذن لكن سريعا ما تحولت ملامحه للابتسامه واسعه
اياد : يا اهلا و الله .. سارة بنفسها انا كدا هتغر
دخلت سارة و كان تضع يدها اليسرى خلف ظهرها
و وقفت امام مكتبه و مدت يدها بالوردة
صدحت ضحكات اياد عاليا بفرح و نهض من مكانه و وقفت امامها و اخذها منها و اخذ يشم رائحتها
سارة :عجبتك !
اياد بمرح : يعنى .. مش اوى
نكزته سارة بخفة فى كتفه
قاطعهم رنين هاتف سارة برقم مجهول فنظرت سارة للهاتف و وجدت انه رقم غير مسجل فأغلقت الهاتف
فقال اياد :كنت هقولك بالمناسبة السعيدة دى ناغدى مع بعض فى مطعم .. بس حرمت الحقيقة
ضحكت سارة و كانت على وشك الرد لكن قاطعهم رنين عاتفها مرة اخرى بنفس الرقم
فقال اياد بإستغراب : مين يا سارة
سارة و هى تغلق الاتصال : مش عارفة
اياد و هو يشم الوردة : انما اية المناسبة
سارة : يعنى لازم يكون فى مناسبة علشان الواحدة تجيب وردة لجوزها اللى بتحبه
اياد بتفاحأ : جوزها اية
سارة : احم .. اية !
اياد و هو يقترب منها : اية
سارة و هى تتجه ناحية الباب : لم نفسك يا استاذ يا محترم
و فتحت الباب و خرجت
و ابتسمت سمعت صوت ضحكات اياد من الداخل
و توجهت لمكتبها و جلست فرن هاتفها نرة اخرى ففتحت الخط بنفاذ صبر :الو مين ؟!
فأتاها الرد : انا عادل ..
.................
" فى النمسا فى المساء "
كانت رزان تشاهد التلفاز بمفردها بعدما خرج مهاب و هشام دون اخبارها للسبب
وبعد وقت ملت من التلفاز و خطر شئ فى عقلها
فنهضت بحماس و دخلت غرفة هشام
و اضائت النور .. اتجهت لخزانته و فتحتها
و اول ما رأته هو صورة تجمعها
فدق قلبها بشدة و اخذت الصورة و ابتسمت بشدة
و كانت تكاد تكمل بحث فى خزانته لكنها سمعت صوت الباب يُفتح فاعادت الصورة مكانها و اغلقت الخزانة و خرجت بسرعه من الغرفة
و عندما خرجت لاحظ هشام خروجها من غرفته
عندما خرجت وجدت مهاب و معه رجل و هشام
اقترب هشام منها قليلا :كنتى بتعملى اية فى اوضتى
نظرت له بتوتر : كنت بدور على شاحن .. تليفونى هيفصل شحن
ضيق عينه : اممم .. بجد !
رزان : انت مش مصدقنى !
هشام : لا
رزان : يعنى اعمل اية علشان تصدقنى !
هشام بخبث :تتجوزينى
نظرت له بصدمة و سريعا ما تحولت لتوتر فقال و هو يهمس بجانب اذنيها : العريس جاهز و المأذون اهو .. مش فاضل حاجة
ظلت تنظر له بتوتر فقال : السكوت علامة الرضا .. على بركة الله
..
" بارك لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير "
و بعد عقد القران نظر هشام لزران بفرحة و نظرت له ببتسامة
ذهب مهاب و حضن اخته بفرحة : مبروك ..
بادلته بفرحة : الله يبارك فيك
هشام بضيق : و الله ! و بعدين يعنى
مهاب : انا هاخد رزان و هسافر مصر
اخذ هشام رزان و اوقفها جواره و قال لمهاب بمرح : برا من غير مطرود
رفع مهاب حاجبة : بقا كدا !
و نظر مهاب رزان : و انتى اية رايك بقا .. امشى
رزان ببمسة : اللى يقوله هشام
مهاب بتفاجأ : اللاه .. اللاه
و تكلم بجدية : انا هرجع مصر .. و لسة الكل فاكر ان رزان مع صحابها .. فالافضل تيجى معايا دلوقت و بعدين انا هبقى اعرفهم بجوازكوا
هشام : لا .. احنا بعد شهر هاجى و هعرف الكل ان رزان بقت مراتى .. و مش هسمح انها تبعد عنى تانى
مهاب : تمام زى ما تحبوا .. انا هخرج دلوقت احجز تذكرة و اظبط الامور و اجى
هشام :ابقى خد راحتك .. و لو مش عايز تيجى بردو براحتك
نظر له مهاب بغيظ و تركهم و خرج
نظر هشام رزان و قال لها بغمزة : طب اية
نظرت له بخجل : اية
هشام : كنتى فى اوضتى من شوية ليه ..
رزان : الله ما علشان الشاحن
............
كانت سارة شاردة فى تهديد عادل لها
F . B
عادل : انا عادل
صدمت سارة قليلا و قالت : ايوا يعنى عايز اية ؟!
عادل بوقاحة : عايزك
سارة : عيب اللى انت بتقولة دا .. انا بقيت متجوزة
عادل :منتى لو مخلعتيش منه يا سارة بمزاجك انا هزعلك و هزعله قبلك
سارة :اعتقد انك عارف اللى بتقولة دا مستحيل يحصل .. و ياريت متتصلش تانى
كانت على وشك اغلاق الخط لكنه اسرع و قال :انا هسيبك فترة تفكرى يا سارة .. و فكرى فى مصحلتك .. اللى هى هتبقى و انتى معايا
End
اخذت سارة تفكر قليلا فى تهديده و بعد تكير استرقت انها سوف تنسى هذة المكالمة و لا تشغل نفسها به
....................
" بعد شهر "
ـ لم تعمل ايمان بالشركة بعد
ـ تم القبض على عزيز و التحقيق معه .. لكن التحقيق لم يفيد بشئ .. لانه فقط كان يعمل ما يقول له مصعب
ـ ما زالت رزان مع هشام فى النمسا و مازات تعتقد انه فاقد للذاكرة
ـ عاد مهاب الى مصر
................
كانت مرام امام المراة و هى ترتدى فستان زفافها و خلفها فتاة تجهز لمرام شعرها
و دخلت عليها ايمان و هى ترتدى فستان سوارية تاركه العنان لشعرها و كانت فى غاية الجمال : تميم برا
الفتاة التى تجهز مرام : ثوانى و هكون خلصت
و بعد وقت انتهت الفتاة من تجهيز مرام بالكامل من حيث شعرها و تزيين وجهها
فخرجت الفتاة و تبعتها ايمان و لم يتبق سوى مرام
فدخل عليها تميم و رفع نظره لها و صدم من جمالها
حيث حيث كات مكياجها بسيط و هادئ كان يبرز جمال ملامحها
فأقترب منها تميم و قال بإبتسامة واسعة :تيجى نروح .. مش مهم الفرح
ضحكت مرام و اقترب منها وجذبها لاحضانة و حضنها بشدة و ابعتد عنها بعد فترة و اسمك يدها : يلا
فى الخارج كانت تقف ايمان و اسراء اخت مرام
و كان يقف مهاب بعيد قليلا عنهم و كان يتابع حركات ايمان و ابتسم دون ان يشعر
و بعد ان تركتها اسراء اتجه اليها و قال :عقبالِك
ابتسمت له ايمان : عقبالَك انت الاول
مهاب فى نفسه : عقبالنا احنا الانتين مش عايز غباوه
نظرت ايمان للخلف فنظر مهاب لما تنظر اليه فوحد تميم و مرام على وشك الخروج من الصالون ..
و بعد وقت وصل تميم و مرام القاعة
وصل اسر و سهيلة بالقاعة و اتجهوا ليصافحوا تميم و مرام
و عندما راى تميم اسر قال لمرام بغضب : اية اللى جابة دا
مرام و هى تمسك بيده حتى تقلل غضبه : معزموش ازاى بس يا تميم و هو زميلى فى الشغل .. و بعدين يمكن اللى قولته دا فيه حاجة غلط ..
هدا تميم قليلا و جاء اسر و سهيلة و صافحوهم ..ما زال مهاب يتابع ايمان و وجدها تخرج من القاعة و هى تمسك بهاتفها فاتبعها للخارج دون ان تلاحظه
و بعد ان خرجت تحدثت فى الهاتف قليلا و اغلقته بيأس و سريعا ما اتجهت لسيارتها
فإستغرب مهاب قليلا وقال فى نفسه : اية اللى هيخليها تسيب فرح اخوها و تخرج ؟! .. راحة تقابل مين دى ؟!كان اياد يقف مع صديقة ادهم و هو يشير لاحد البنات :الا مين المزة دى ؟!
اياد بغضب مصطنع :يا غبى انا حاليا بقيت متجوز .. و سريعا ما ابتسم وقال بمرح : بس مفيش مانع نستمتع انهاردا .. ها قولى قصدك على مين
شاور ادهم على فتاة : دى
عندما راى الفتاة التى يقصدها .. ضحك بشدة : هههههههه قصدك مين ههههههههه الشاويش عطية
ضيق ادهم مابين حواجبه : الشاويش عيطه مين .. بقولك الينت اللى واقفه جمب العروسة
ضحك اياد مرة اخرى :ايوا مهى .. الشاويش عطيه ... اصلك مش فاهم .. انا بناديلها و بقولها الشاويش عطيه
ادهم : ياخى يخربيت رخامتك .. وقال و هو ينظر لها : بس الصراحة قمر
ادرك اياد ما يقوله ادهم فقال بغضب :متحترم نفسك يلا .. انت ناسى انها بنت عمتى و لا اية
ادهم : خلاص يا عم ماتقفش
نظر اياد حوله
فصدم مما رأى و وضغط على يده بغضب شديد
و نظر له ادهم عندما وجده صامت و لاحظ غضبه : مالك يا اياد !
و نظر لما ينظر له و جد سارة ترقص مع مرام : يخربيتك يا سارة
و نظر لاياد : اهدى كدا .. هى اكيد متعرفش انك بتضايق
توجه اياد ناحيتها و هو ينوى ان يجذبها من شعرها لكن جذبه ادهم بسرعه : هتروح تجيبها ازاى انت دلوقت من وسط البنات دى .. اهدى يا اياد و ابقى اتفاهم معاها بليل .. بس انا هروح اقول لاسراء تيجبها بما انها واقفة بعيد عنهم
اومأ اياد بغضب :اخلص
ادهم : طيب
تركه ادهم و ذهب ناحية اسراء و وقف بجانبها و قال بإبتسامة : ازيك
نظرت له اسراء و قالت وهى تضيق عينيها :نعم
اختفت الابتسامة من على وجه ادهم : بقولك ازيك
اسراء بغيظ : و انت مالك
ادهم بإبتسامة بلهاء : انا الحمدلله كويس
تركته اسراء لكنه جذبها بسرعة : انا اسف .. بس محتاج منك مساعدة
اومأت له فاكمل حديثة : انتى شايفة البنت اللى بترقص هناك دى
نظرت لما يشير عليها : اه قصدك سارة !
ادهم :اه هى .. روحى قوليلها تكلم اياد .. بسرعه ها
نظرت له اسراء بخبث : من عنيا
و توجهت لسارة و جذبتها بعيد قليلا عن مرام لكنها مازات فى وسط الفتايات
اسراء و هى تقول فى اذن سارة : ..........
....................
ـ تفتكروا ايمان جلابة المصايب راحة تقابل مين !!
ـ اسراء هتقول اية لسارة !
............
اهو هشام مش مطلع فاقد الذاكرة اهو
انا اصلا كنت هخلى نهايتهم وحشة و كنت هموت حد فيهم .. بس فى ناس زعلت ان هو فقد الذاكرة اصلا ما بالكوا لو مات هو او رزان 🙂🙂
..........
# ايمان غنيم