Part 20
#و_ولكن..
ماذا_بعد_الخذلان...
...............
كل شيء يحدث في وقته المناسب تمامًا، لاشيء يسبق أوان حدوثه ابداً ماكنت تسعى وتعمل للحصول عليه ولم يتم، سيأتيك عندما تكون مهيئًا له جيدًا بإذن الله 💛.
🤍🤍.....................🤍🤍
رُبما يُساق إليكَ قدرٌ من الله خيرٌ من كُل أَحلامك لا تيأس💙.
وبعد وقت ايمان وصلت لشقة محمود و رنت الجرس
و هو فتح
ايمان بإبتسامه : صحى النوم .. كنت نايم و لا اية
محمود دخل وساب الباب مفتوح : لا صاحى من بدرى
ايمان دخلت وراه : امال مبتردش عليا لية من الصبح .. مش احنا متفقين هنروح نشوف قاعة الفرح انهادا
محمود ببرود : لا مهو مفيش فرح
ايمان فكرته بيهزر و كانت هترد لاكن قاطعها صوت الجرس فراحت فتحت
شخص : هو مصعب موجود
ايمان بإستغراب : مصعب مين
شخص : مصعب متولى منصور
ايمان وهى بتقفل الباب : لا العنوان غلط
الشخص اخد باله من محمود : اهو مصعب اهو .. وزق الباب و دخل لمحمود
محمود لما شافه وشه جاب الوان و خده و ودخل اوضة و قفل الباب : انت اية اللى جابك هنا ياجحش
عزيز : رفعت عايزك
مصعب ( محمود ) : طيب قولوا انى جاى
عزيز : امال هى مين اللى برا دى
مصعب : دى ايمان
عزيز : انت بتتكلم جد .. كل المصايب اللى انت ورفعت اتفاقتوا عليها هتعملوها فى الفرسة دى .. طب و الله خسارة
مصعب : خلصت .. اخرج بقا و متجيش تانى .. لحد ما اظبط اللى انت عملته يا طور انت
عزيز : تظبط اية يابنى .. كدا كدا لازم تعرف و تعرف منك .. فخلص بقا قولها ورانا مصالح كتيرة و موضوعها معطلنا
بعد ما محمود خد عزيز و دخله اوضة
ايمان استغربت الحركة و اسم متولى منصور دا مش غريب عليها و لما شكت برقت
وقلبها دق جامد ليكون حقيقة .. ان محمود اخو رفعت !!!
ايمان بلعت ريقها بخوف و دَعت ان يكون كدب
بعد شوية محمود خرج هو و عزيز و عزيز مشى من البيت
و هى وقفت و ربعت اديها و ملامحها جامدة : مين مصعب متولى منصور دا
مصعب ببرود : بالظبط .. هو اللى جه فى دماغك
ايمان اتصدمت من رده و بروده و اسلوبه معاها
و ابتسمت بعدم تصديق : انت بتهزر صح ؟!
مصعب بصلها ببرود و مردش و هى اتكلمت بتوتر : انت ساكت لية ! ...معقول تكون اخو رفعت !!
مصعب ببرود : بالظبط
ايمان برقت : بالظبط ايييه .. ازاى يعنى ؟ ... انا مش فاهمه حاجة
مصعب بصلها و سكت شوية و بعدين اتكلم ببرود : اقعدى و انا هفهمك
ايمان قعدت فى مكان بعيد عنه و هو بدا يحكى : انا مصعب متولى منصور .. اخو رفعت .. اللى هو العدو اللدود بالنسبالكوا .. الحكاية بدات تقريبا من اكتر من 15 سنة كدا .. قبل وفاة باباكى .. بسنة تقريبا .. اللى حصل ان باباكى كان شغال فى المخابرات .. و كمل بتريقه : و كان راجل عظيم و محقق انجازات كبيرة .. انحازات يُفتخر بيها الصراحة .. و لان بابا كان بيشتغل فى الممنوعات و كان رئيس مافيا كبير .. باباكى كان بيدور وراه علشان يقتلوا .. و بالفعل فى مرة كنا نازلين مصيف و انا وهو و رفعت و اختى و امى .. و ابوكى كان مكلف بقتل ابويا .. بس ابوكى ضرب نار كتير على العربية اللى احنا فيها .. و امى و اختى ماتوا .. و بعدها بابا خدنا و اختفينا تماما من مصر و فعلا محدش عرف يوصلنا ..
و لان باباكى مات بعد ما قتل امى و اختى بفترة بسيطة ابويا معرفش ينتقم منه
بعد ما امى و اختى ماتوا ابويا اتقهر .. و مكنش يعرف ان ابوكى هو اللى قاتلهم و لما عرف ساعتها كان باباكى مات .. فابويا توعد ليكوا .. انتى و تميم و اياد .. و لما تميم فتح شركة تسويق و بيع عربيات كبيرة و كمان قطع غيار و تصليحها .. ابويا غير مجال الشركة و بردو خلاها تسويق وبيع سيارات .. بحيث يكون منافس ليكوا ..و اشتغل فيها هو ورفعت .. لاكن انا كنت برا مصر.. و لان تميم اخوكى كان ذكى حبتين فابويا قرر انه مش هيعمل حاجة معاه و لا حتى مع اياد و كان السهل بالناسبالنا اننا نتصرف معاكى انتى
