S.2 p.5
#و_ولكن..
ماذا_بعد_الخذلان...
............لا ترضى لِنفسك الفشل ، بل أرضى لنفسُك القِمة دائماً ☁️🌱 .
...........كان تميم يقود سيارته فاخذ هاتفه و طلب احد الارقام
فٱته الرد
مرام :الو
تميم بإبتسامة : الو ازيك يا مرام
مرام : الحمدلله
تميم :احم انا جاى انهاردا .. هاجى انا و اياد و ايمان كمان
مرام بفرحة : احللف
تميم بضحك :اه و الله .. متنسيش تقولى لعمتى بقا تعمل من الاكل ما اشهى و اطيب
مرام : لا متقلقش هى متتوصاش فى الحاجات دى
تميم :حبيبتى عمتى دى و الله
مرام : بتخونى قدامى .. فعلا اللى اختشوا ماتوا و قالت بتساؤل : هو انت لية مش معرف اخواتك بعلاقتنا
تميم : هو لسة فيه حاجة رسمى ؟! لما يكون فى حاجة رسمى هبقا اقول
مرام : بس دول اخواتك
تميم بمرح : و يبقوا ينادولى و يقولولى يابتاع مرام .. و هيبتى تتلاشى خالص
مرام : امم و هيبقى فى حاجة رسمى امتى
تميم بمكر : يعنى كمان سنتين تلانه اربعه مستبعدش خمسة
مرام بمكر هى الاخرى : ااااه خمس سنين دول اكون شوفت واحد غيرك و اتجوزته
ضغظ على اسنانه بغيظ : عيدى كدا تانى
مرام : بقول انا هستناك العمر كله .. حتى لو خمسين سنه
ضحك تميم على كلامها و تحدثوا سويا ومن ثم اغلق الخط .. هو فى الطريق لعمله مر على كمين
و وقف بسيارته عند الكمين و سأله الظابط عن رخص السيارة فبحث عنها تميم و اعطاها للضابط الشرطى .. واثناء كشف الضابط عن البطايق .. لمح اسر يجلس بصحبة بعض الضباط و يتحدث معهم .. شبّهه تميم علية .. و تذكر ما حدث من اكثر من 15 عام .. حيث هو و عمه شاركوا فى طرد ماجدة و ابنها خارج منزلهم .. ظناً منهم ان ماجدة هى السبب فى موت صوفيا والدة تميم ..
فخاف كثيرا ان يعرف احد من اخوته ما فعله .. سوف يحزنون بشدة .. لانهم كانوا متعلقين بماجدة و اسر.. و كانت ماحدة تعاملهم مثل معاملتها لاسر .. ختى بعد موت زوجها سليم .. ظلت تبحهم و ترعاهم .. فاق من شروده على صوت الظابط و هو يخبره بأن ينطلق بسيارته
..............
اما ايمان فوصلت لمكان الاتيليه
و دخلت وبحثت عن سهيلة و وجدتها وذهبت اليها
ايمان و هى تنظر للمكان و تتحدث بجهل مصطنتع : مش المكان دا كان متاخد يا سهيلة و فى ناس شرياه
سهيلة بعين ضيقة : يااابت .. على اساس مثلا مثلا مثلا يعنى مش انتى اللى قايلة لاسر على المكان
ايمان و هى تشير على نفسها : انا !! .. امال هو فين صحيح
سهيلة : هييحى كمان شوية يخلص الاجراءات .. انا مفطرتش .. هحيب اكل هتاكلى
ايمان : هو انا لسة واكله .. بس اشطا هاكل تانى
سهيلة بتريقة و هى تقلد ايمان : يا سهيلة انا لازم اخس يا سهيلة .. يا سهيلة انا مش هجيب فاست فود تانى يا سهيلة .. و لا هتفرج على فيديوز اكل تانى يا سيهلة .. ولا هروح السوبر ماركت و اجيب شيبسي و نودلز و ببيبسى و لا شوكلت .. حتى الشوكلت مش هاكلها .. حياتى هتبقى دايت و رياضة رياضة ودايت .. و قالت بنبرتها الطبيعية : كلام مين دا ؟!
ايمان ببراءة مصطنعه : مش انا ..
و بعد وقت اشترت سهيلة طعام و تناولته بصحبة ايمان
و اثناء تناوهلهم دخل عليهم اسر
سهيلة و قد راته فقالت بمرح : حماتك دعيالك .. تعالى افطر
اسر و هو يتجه ناحية ايمان بإبتسامة : لسة واكل ..
وقفت ايمان و احتضنت اسر بشدة و هو بادلها ايضا
سهيلة بغيرة وضيق : امشى .. لو عايزنى امشى همشى
ابتعدت عنه ايمان و قال و هو يتجة ليجلس بجانبها : لا انا اسف .. هى اللى بتيجى تحضنى مش انا اللى بحضنها ..
نظرت له سهيلة بغيظ
و تحدث ايمان قائلة بإحراج : احم اسر .. هى ماما ماجدة عارفة انك لاقتنى
اومأ براسة : اه .. و هى عايزة تشوفك
اتسعت عينيها بفرحة و و وقفت بحماس قائلة : طيب يلا انا كمان عايزة اشوفها
اسر بضحك لردة فعلها : طيب اهدى .. اشوف المكان و اخلص الاجراءات
ايمان بتذمر : خلصها فى اى وقت .. بليز عايزة اشوف ماجدة
وافق اسر و اخذ ايمان لتقابل والدته