S.2 p.14

499 40 8
                                    

S.2 p.14
#و_ولكن..
ماذا_بعد_الخذلان...
................

مهاب بتساؤل و هو يضيق عينه : مخلصش ازاى .. هو لسة بيضايقك !
ايمان بتهرب : لا .. هو اتصل بيا مرة بعد ما واجهنى لما سهيلة راحت هزقته فى بيته و بس .. و بعدين انا مسحت رقمه و عملتله بلوكات فى كل حته .. علشان لو حاول اصلا يكملنى تانى
ابتسم لها مهاب بخفة : و انا زى ما قولتلك .. لو عايزة منى مساعدة انا موجود فى الخدمة
ابتسمت له بإمتنان : لا شكرا .. الموضوع دا انا شيلته من دماغى بس الفضول اللى خلانى اسأل
هز مهاب راسه و هو يتظاهر بإقتناعه
بينما هى شردت فيما ستفعله ..
.........
" فى المشفى "
كان اياد ينام على المقعد الموجود بطرقة المشفى و يسند راسه على الحائط خلفه ..
بينما تميم ظل مستيقظ قلقًا على مرام ..
و بعد وقت ..
استيقظ اياد على صوت هاتفه فمد يده فى جيب بنطاله و احضره .. و راى المتصل سارة فإبتسمت بخفة و فتح الاتصال حتى تفاجأ بها تبكى ..
فاعتدل فى جلسته و قال بقلق : مالك يا سارة !
سارة ببكاء : انت فين يا اياد ؟!
اياد : انا فى المشتشفى .. انتى بتعيطى لية ؟! حد عملك حاجة
سارة و هى تنهض بزعر : فى المستشفى ؟!!! اية اللى حصلك يا اياد و ازاى متكلمنيش تقولى و اية اللى خرجك اصلا و مقولتليش انك خارج !
اياد يحاول تهدئتها : اهدى يا سارة انا كويس .. انا بس خرجت امبارح لان مرام اتضربت بالرصاص و كلمت تميم و عرفت منه فجيت علشان كدا و انتى كنتى نايمة محبتش اصحيكى ..
سارة : مرام ! مرام مالها ؟! و ازاى متقوليش يا اياد .. تعالى خدنى من هنا حالا
اياد : احنا هنطمن عليها و نروح و هنيجى بليل تانى .. و هبقى اخليكى تيجى معايا ..
سارة بخوف : و هى عاملة اية
اياد بحزن : كويسة يا سارة .. ادعيلها !
سارة بحزن هى الاخرى : حاضر .. سلام يا اياد
اياد : سلام ..
و اغلق الهاتف و وجد تميم ما زال مستيقظ و يجلس على مقعد اخر بعيد عنه بقليل فذهب له : حد من الدكاترة قالك حاجة ؟!
نظر له تميم و هو يهز راسة يمينًا و يسارًا بمعنى لا
نظر له بحزن : خير يا تميم .. ان شاء الله ربنا هيقومها بالسلامة
تميم : يارب ..
نظر له اياد بحزن : هتاكل !
تميم : مليش نفس
ربط اياد على كتفه و من ثم خرج من المشفى و لكى يحضر بعض الطعام .. وانتظر قليلا حتى اخده و عاد مرة اخرى لتميم
اياد و هو يعطيه العصير : خد اشرب دى .. منعك للاكل مش هيؤعجها يا تميم و لازم تاكل علشان لما هى تفوق تبقى تعرف تسندها ..
اخذها تميم منه و بدا بشربها
ابتسم اياد و جلس بجانبه و اخرج هاتفه و اخذ يتصفح فيه قليلا ..
حتى ظهرت له صورة لايمان و هى باليخت .. فتفاجأ قليلا و من ثم ابتسم
اياد لتميم : اختك بتتفسح .. سايبانا فى اللى احنا فيه
نظر تميم للهاتف و وجد صورة لايمان بالفعل .. لكن ما جذب انتباهه هو وجود اسر فى الخلفية ..
فاخذ الهاتف من اياد الذى استغرب لفعلته .. و اخذ تميم يدقق فى الصورة و تأكد بالفعل انه اسر ..
ظهرت ملامح الضيق على وجهه فسأله اياد المستغرب لحالته : اية يا تميم مالك !
كان تميم ما زال يدقق فى الصورة و وجد مهاب ايضا فى الخلفية
و سريعا ما اعطى الهاتف لاياد و هو يقول : مفيش يا اياد
و نهض و سار بعيدا عن اياد قليلا و هاتف مهاب ..
.........
على الناحية الاخرى .. وجد مهاب هاتفه يرن ففتحه و قال بإبتسامة لصاحبه : اية يا عم ! الجواز خلاك تنسانى و لا اية ؟!
تميم بضيق : اسمعنى يا مهاب .. عايز اقولك حاجة
مهاب بإستغراب : اتفضل ..
تميم : هو انت فى رحلة باليخت باين صح !
مهاب : اه
تميم : و ايمان معاكو !
ابتسم مهاب : اه
تميم :و مين تانى معاكو !؟
مهاب : و سها و حازم اخويا و ماجدة عمتى و اسر ابنها و سهيلة صاحبة ايمان
ضغط تميم على يده بعصبية و قال بخفوت و غضب مكتوم :اسسسسر .. و رجع لنبرته الطبيعيه : طب ادينى ايمان ..
مهاب بإستغراب : لية ؟!
تميم :هو اية اللى لية ؟! بقولك اديهالى
و قال اخر جملة بحدة
مهاب : طيب طيب حاضر
و ذهب لايمان التى كانت تتحدث مع سهيلة
مهاب : تميم عايز يكلمك
اخذت ايمان منه الهاتف و تحدثت مع تميم بسعادة : تمييييم و الله وحشتنى .. هى معجزة اه بس فعلا وحشتنى
مهاب بضيق : ماخلاص هى وحشتنى مرة واحدة بس
نظرت له بإستغراب : نعم !
مهاب : لا مفيش كملى ..
تميم على الناحية الاخرى هدأ قليلا : انتى راحة رحلة لية من غير ما تقوليلى ..
ايمان : انا قولت لعمتى
تميم : و مقولتليش انا لية ؟!
ايمان : علشان يعنى انت فى شهر عسل و كدا محبتش اشغلك .. انتو عاملين اية ؟!
تميم : كويسين الحمدلله .. خلى بالك من نفسك يا ايمان .. مش عايز حد يضحك عيليكى سامعه .. لم يسمح لها بالاعتراض او حتى التحدث و قال : ادينى مهاب
اخذ مهاب الهاتف و سار بعيدا عنهم
تميم : مهاب انا عايزك تاخد بالك من ايمان .. متخليهاش تكلم حد فى الرحلة المهببة دى
مهاب : اخلى بالى منها و دى مفهومة .. متكلمش حد اعملها ازاى دى
تميم بضيق : انتو هترجعوا امتى ؟!
مهاب : بكرا الصبح ان شاء الله .. و هبدا ادربها من بكرة
تميم : طيب متخليهاش تحتك بحد اوى .. يعنى بالكتير انت و سهيلة بس .. لا اكتر و لا اقل .. سامع !
مهاب بإستغراب : حاضر سامع ..
تميم : انا احتمال اتاخر فى انجلترا شوية يا مهاب
مهاب : لية ؟! الجواز طلع حلو اوى كدا
تميم : مرام اتضربت بالرصاص و حالتها وحشة .. و متعرفش ايمان علشان متعرفش عمتى ..
مهاب : حاضر يا تميم متقلقش .. و هى عاملة اية دلوقت
تميم : هى مين دى اللى عاملة اية ؟!
مهاب : مرام عاملة اية
تميم بغضب : و انت تسأل عن مراتى بتاع اية
فهم مهاب فقال بضحك : خلاص انا اسف .. انت اللى عامل اية ؟!
تميم : مش كويس .. بس الحمدلله .. خلى بالك من الشركة بقا .. انا عارف ان الشغل كتر عليك
مهاب : ول ما انت عارف مانزلتش لية ؟!
تميم : طب مش هنزل يا مهاب .. و خلى الشغل كله عليك
مهاب : حاضر يا تميم بيه .. دا حتى و انا مسافر قال يعنى اتفسح واخد الابتوب معايا و بتشغل .. و حسبى الله و نعمة الوكيل
تميم بتفاجأ : انت بتحسبن عليا يا ***
ضحك مهاب : و نعم الاحترام يا تميم .. وقال بجدية : بس بجد مرام عاملة اية ؟!
تميم بحزن : الدكتور خرج من شوية و قال ان حالتها زى ما هى للاسف
مهاب بحزن : ربنا يشفيها و يقومها بالسلامة ..
تميم : يارب
.........
" فى المساء "
كان اياد و سارة و تميم يجلسون امام غرفة مرام بعدما اتصل الطبيب على تميم و اخبره ب تحسن مرام الملحوظ ..
بينما كانت سارة تجلس بجانب اياد فإذ فجأة رن هاتفها ..
فنظرت للهاتف و سريعا ما هربت الدماء من وجهها عندما وجدت من المتصل .. و سريعا ما كتمت الصوت حتى لا يسألها احد من المتصل
لكن اياد لاحظ و سألها فاجابته بضحكة مزيفة : دا رقم غريب
و بعد عدة ثوانى نهضت و قالت لهم : انا راحة الكفاتريا هجيب مية و قهوة .. حد هيعوز حاجة
اياد : هتيلى قهوة انا و تميم
امأت و ذهبت بعيدا عنهم حتى وصلت للكفاتيريا و فتحت الهاتف و هاتفت الرقم مرة اخرى
سارة و هى تلتقت حولها : الو يا عادل ..
عادل : ايوا يا حببتى .. مش نخلص بقا .. انتى واحشانى
سارةبإبتسامة : انت اكتر يا عادل .. و بعدين مش قولتلك ميت مرة متتصلش عليا انا اللى هرن عليك
عادل : ما انتى بقالك يومين مش بتتصلى يا سارة فقلقت
سارة : و افرض اياد شافك و انت بتتصل هعمل اية يا عادل .. اسمع اللى بقولك علية ..
عادل : حاضر يا قلبى
سارة : ان شاء الله موضوع اياد دا يخلص لما نرجع مصر ..
عادل : و نتجوز يا قلبى .. و هعيشك احسن عيشة
سارة بابتسامة : مش مهم العيشة يا عادل طول ما هى معاك .. مش هيفرق اى حاجة ..
عادل : و هترجعوا امتى يا سارة .. انتى وحشتينى اوى
سارة : هو المفروض اسبوعين .. بس حصل ظروف و مش عارفين هنعمل اية
عادل : حاولى تتصرفى يا سارة .. انا مش هقدر ابعد عنك كل دا ..
سارة : هو صعب انى انزل مصر حاليا بس هحاول .. سلام بقا لاحد ييجى يشوفنى
عادل : سلام يا قلبى
اغلقت سارة الهاتف و ابتسمت ابتسامة واسعة
..........
فى غرفة ايمان و سهيلة
سهيلة و هى تسجل مقطع صوتى لاسر فى الهاتف : بص يا اسر .. انا دلوقتى هسالك سؤال هو اللى هيحدد هنكمل مع بعض و لا لا .. لو جاوبته غلط .. ساعتها يبقى متعرفنيش تانى
رد عليها اسر : اسألى و يارب نخلص علشان عايز انام
سهيلة بتأثر : اخبرتك ذات ليلة انك سوف تمل منى لكنك انكرت
اسر : سهيلة .. انا ضارب بكتيتين بانجو علشان اقدر اقاوم .. فاخلصى اسالى
سهيلة و هى تقلد مذيع برنامج العباقرة : السؤال هو .. عندكوا شامبو ؟!
قالت ايمان التى كانت معها بالغرفة : الهى يخربيتك و يخربيت اللى يعرفك ...دا الله يكون فى عونه .. دا انا لو منه هعملك بلوكات و ربنا من كل حته
نظرت لها سهيلة بسخط : بس يا به
ونظرت فى هاتفها وجدت ان بطاريته فرغت .. ففتحت فمها بصدمة : لا مش وقتك
و نظرت لايمان بترجى : ايمى حبيبتى ..
نظرت لها ايمان بسخرية و اكملت سهيلة : الشاحن .. الشاحن اسر خده علشان يشحن بيه تليفونه بليز روحى هاتيه
ايمان وهى تقلدها : بس يا به روحى هتيه انتى .. و لا انتى عشان وحدة كُتع كُسح كُسل
سهيلة : لا يا ظريفة .. الساعه دلوقت 3 بليل لو روحتله اوضته دلوقت و حد شافنى هبقى انسانة مش متربيه
ايمان : و اية الجديد يا عمرى .. ما انتى مشوفتيش تربية
سهيلة بعصبية : اييييمااااان قومى هاتى الزززفت
فزعت ايمان من صوتها فقالت بغيظ : انتى عارفة يا سهيلة .. طلاقك على ايدى .. بسبب اللى بتعلميه فيا دا
سهيلة : متتأخريش يا بومة انتى
ايمان بفخر مصطنع : انا هروح اجيبه بس علشان انا واحدة متربية مش زى ناس
و خرجت ايمان من الغرفة و توجهت لاحدى الغرف ظنًا منها انها غرفة اسر .. و طرقت على باب الغرفة و انتظرت ..
حتى فتح لها شخص اخر لم تتوقعه
..........
وصلت سارة لاياد و تميم و معها اكواب القهوة و قدمتها لهم
و لاحظ تميم خروج طبيب من غرفة مرام فنهض تميم و اياد و توجه له
قال الطبيب : الحمدلله صحتها بتتحسن .. و دا بسبب قوة جسمها بعد ربنا
تميم بسعادة : طب الحمدلله .. ينفع اخش اشوفها !
الطبيب : هى حالتها بتتحسن اه .. بس مش لدرجة ا...
قاطعه اياد عندما وجد ملامح الضيق على وجه اخيه : معلش يا دكتور خمس دقايق و هيخرج ..
وافق الطبيب على مضض و سمح لتميم بالدخول .. و بالفعل دخل تميم بعدما ارتدى بدلة رزقاء مثل التى تشبه زى الطبيب اثناء العملية .. و دخل لمرام و وجد العديد من الاحهزة تتصل بحسمها فاصابة الضيق الشديد .. اقترب منها ببطئ و هو يبتسم حتى وصل لها و قبل جبهتها .. و استقام و احضر كرسى و قربه من سريرها و حلس عليه و امسك يدها و تكلم بحنين : تعرفى انك وحشتينى .. و الله بجد وحشتينى .. بالرغم انه يوم مش اكتر .. و تكلم بضيق : انا هجيبلك حقك من الكلب اللى اسمه مصعب دا .. هو اذاكى بسببى ..و انا اللى هجيبلك حقك ..
...
فى الخارج
كانت سارة تقف مع اياد بالخراج
لكن لاحظ اياد وجود عمته نورهان و اسراء بالطرقة يبحثون عن احد الغرف
نظر لهم بتفاجأ من وجودهم و قال بدهشة : اية اللى جابهم دول ! و عرفوا منين ..
بينما نورهان رات اياد فتجهت له بلهفه و بدموع : اياد ! هى مرام عاملة اية ؟؟!
اياد و هو مازال مندهش : هو انتو اية اللى جابكوا ؟!
نورهان ببكاء : هو دا وقته .. هى مرام عاملة اية ؟!
احتضن اياد عمته و قال : هى كويسة يا عمتى الحمدلله .. الدكتور طمنا
نورهان : الحمدلله
خرج تميم من غرفة مرام و رأته نورهان فبعدت عن اياد و ذهبت لتميم هى و اسراء لتطمئن منه على مرام

بينما نظرت سارة لاياد و قالت بحرج و ضيق : هما اتصلوا عليا و قلقوا لما انتو مكنتوش بتردوا عليهم و هى شكت ان فى حاجة مش مظبوطة فاتصلت عليا و كانت بتعيط فصعبت عليا فقولتلها
اياد : ماشى يا سارة حصل خير ..
.............
انتظرت ايمان امام الباب بعد ان طرقت عليه حتى فتح لها مهاب
نظرت لها بإستغراب لمجئيها و فى هذا الوقت بينما هى تفاجأت عندما راته فقالت بتعجب و بغباء ايضا : ايدا ! مش دى اوضة اسر
مهاب بدهشة : اسر !!!! انتى اية اللى هيدوديكى لاسر اوضته فى الوقت دا !!
ادركت هى ما قالته و كادت بالرحيل : لا عادى
اما هو فصورت له نفسه سبب ذهاباها لاسر فى هذا الوقت .. فغلت الدماء فى عروقه و سريعا ما جذبها من يدها و ادخلها غرفته و اغلق الباب و نظر لها بشر
ايمان باستغراب : ايدا فى اية ؟!
مهاب بغضب و هو ينظر لها :انتى كنتى عايزة تروحى اوضة اسر !
ايمان ببلاه و غير مدركة غبائها : اه
مهاب : اه !! تروحيله فى الوقت دا و الكل نايم .. راحه تعملى اية عنده .. فى اوضته .. و شدد على اخر جملة قالها
ايمان بعد ان استوعبت قصده و قالت بصدمة : اية اللى انت بتقوله دا .. انت مفكر غلط
قاطعها هو بصوت عالى نسيبا خافت هى منه : امال اية التفكير الصح ...
ايمان بضيق بعد ان ادركت غبائها فـ اسر اخاها لكن لا احد يعلم ..
لاحظ مهاب سكوتها فإبتسم بسخرية : هه و هتوقع اية من *** زيك
نظرت له ايمان بصدمة من لفظة الشنيع و هو يتهمها باخلاقها : اية اللى انت بتقوله دا ! انت متخيل انى ممكن اعمل كدا ؟
نظر لها بغضب و صمت
نظرت له هى الاخرى بصدمة و كادت بالخروج من غرفته .. لكن وقف هو امامها وقال : انت مش هتمشى من هنا الا لما اعرف اية اللى هيوديكى عند اسر فى الوقت دا .. علشان احسن ظنى بيكى
ايمان : ظن زى ما تحب .. انا مش هبرر لحد
مهاب و هو يتمالك نفسه : طيب .. زى ما تحبى .. بس اسر دا ملكيش علاقة بيه تانى نهائى
ضيقت هى مابين حاجبها .. و اكمل هو كلامه : دا مش انا بس اللى بقول كدا .. تميم اخوكى كمان موصينى انك ملكيش علاقة بيه
ايمان بإستغراب : لية !
مهاب ببرود : مقاليش ..
استغربت ايمان الامر قليلا لكن ردت علية بعد دقيقة من الصمت : حاضر ..
تفاجأ من طاعتها : عظيم ..
نظرت له ايمان و تخطته و قالت قبل ان تفتح الباب : على فكرة انا كنت راحة اجيب الشاحن لسهيلة من عند اسر .. و مفكرتش لو حد شافنى ممكن يفكر فى اية .. بعد كدا هبقى اخد بالى ..
و فتحت الباب و خرجت ..

لكن للاسف لم ترى من يصور كل ما حدث .. منذ ان طرقت على باب مهاب حتى خروجه ..
ابتسم من كان يصور بشر و هو يخطط لتخريب حياة مهاب و ايمان معه ايضا ..
...........
ذهبت ايمان و علمت من سهيلة غرفة اسر و ذهبت له و طرقت على الباب حتى فتح لها اسر بنعاس
فقالت هى : الشاحن ..
نظر لها بعبوس و دخل و احضر لها الشاحن و اعطاها اياه
فقال و هو يغلق الباب : هلاقيها من و لا من صاحبتك .. سيبونى انام بقا ..
ابتسمت ايمان لكن سريعا ما امحيت ابتسامتها عندما رأت مهاب امامها .. عندما جاء ليتأكد من صدق كلامها
تخطته ايمان و اسرعت بخطاها حتى دخلت غرفتها ...

# ايمان غنيم

...........
كنتوا مفكرين ان البارت دا فيه الاقتباس بتاع امبارح 😂🌚
انا جاتلى الفاظ عنب بسبب الاقتباس 😂😂

فى بارت بكرا بإذن الله

و_ولكن.. ماذا_بعد_الخذلان..." مكتملة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن