و كانت ايمان فى طريقها نحو منزلها .. اذ فجاة توقفت سيارتها فإستغربت لحالة السيارة و اعادت تشغيلها لكنها لم تستجب فنفخت بضيق فالوقت متأخر للغاية و الطريق ساكن تماما .. و ترجلت من سيارتها و فتحت السيارة من الامام محاولة لتصليحها فلم تتمكن .. فاخذت هاتفها ووجدت ان بطريته فارغة فقالت بضيق : مش وقتك خالص
فركلت الباب بغضب : جاية دلوقتى تبوظى دلوقتى يعنى ..فنفخت بضيق و هى ترى الطريق فارغ : طب و بعدين .. العربية جديدة و خايفة اصلحها ابوظها اكتر .. او مبفهمش فى العربيات .. ايهما اقربـ انتى مبتفهميش فى حاجة خالص الحقيقة
فنظرت للخلف لترا من المتحدث : مهاب !
مهاب : امم واقفة مستنية مين هنا ..
ايمان بغيظ : و انت مالك
مهاب : هعديها المرة دى بمزاجى .. و شهامة منى هشوف العربية مالها
ايمان : متشكرين لخدماتك .. مش عايزة حاجة .. اتفضل امشى
لم يعير لكلامها انتباه : ممكن يكون البنزين بتاع العربية خلص
ابتسمت بحماقة : لا دى كهربا ... بتشتغل بالكهربا
مهاب : طب اتفضلى .. عربيتى موجودة
ايمان : هه متشكرين
اتجة لسيارته و فتح الباب : انتى ادرى
ايمان بخفوت : واطى
استقل سيارته و ادارها ..وجدها تفتح الباب الخلفى
مهاب : لا مهو انا مش السواق بتاع الهانم .. تعالى اركبى هنا
ايمان : المكان هنا تراوه
مهاب : و هنا حر مثلا
ايمان :انا حبه المكان هنا
مهاب بإبتسامة ليغيظها : معلش تعالى على نفسك و تعالى هنا ..
نظرت له بغيظ و نزلت من السيارة و ركبت بجانبة و نظرت له بغيظ : حلو كدا
مهاب : حلو جدا
ايمان : نينينينينيننيى
مهاب : اممم .. راحه فين
ايمان : انت مالك .. انت صدقت نفسك و لا اية .. و قالت بتذكر :اه صح نسيت انت اللى هتوصلنى
مهاب : سلامة عقلك
ايمان : هروح .. هروح هكون راحة فين يعنى
ادار السيارة و اتجهه ناحية فيلا سليم الصاوى
لكن بمنتصف الطريق رن هاتفه : ايوا .. مش عارف مكلمتنيش اصلا .. امتى الكلام دا ..
و اوقف السيارة فجأة : من تلات ايام ... و لسة فاكرة تقوليلى .. خلاص خلاص انا هتصرفو قاد سيارته بالجهه المعاكسة لفيلا سليم الصاوى
فقالت بإستغراب : انت هتخطفنى و لا ايةمهاب : يوم ما افكر اخطف واحدة هخطفك انتى
ايمان : احنا رايحين فين .. مش دا عنوان البيت
مهاب و هو ينظر فى هاتفة يبحث عن احد الارقام : رايحين بيتى انا
ايمان بفزع : بيتك يا سافل يا واطى
قاطعها : بس بس انتى فهمتى اية ؟!
و وضع الهاتف على اذنه : هى رزان معاكى ..
سها : لا
مهاب : طب مكلمتكيش
سها : لا ... هو فى اية
مهاب : بقالها تلت ايام مرجعتش البيت و امى مفكراها عند خالتى
سها : لا اخنا بقالنا فترة متكلمناش .. من ساعة ما هشام ضربها بالنار مع انى ولا بشوفة و لا بكلمه اصلا و لا اعرف عنه اى حاجة حتى
مهاب بايجاز : طيب تمام .. و اغلق الخط
و وقف بسيارته فى حديقة فيلا الشرقاوى
ايمان : انا جيت هنا اعمل اي !!!لم يجب عليها و خرج سريعا من السيارة و توجه للصالون .. و هى ركدت خلفه
كان يجلس فى الصالون حازم
و نظر بإستغراب لايمان .. فهذة اول مرة يرئها
________________جماعة الرواية دى نحس اقسم بالله 🙂🙂🙂
تدروا ليش
لان الجزء الاول كتبت فيه 15 بااااااااااارت و البارتات طويلة .. المهم جيت فى لحظة مسحتهم كلهم ..
نيجى بقا للحزء التانى كتبت 6 بارتات .. معجبوتيش 🙂🙂🙂 .. قمت مسحاهم ..
و اشياء بقا من هذا القبيل يعنى 🙂و الرواية بقت بالفصحى