اقتباس 😉

404 26 7
                                    

و كانت ايمان فى طريقها نحو منزلها .. اذ فجاة توقفت سيارتها فإستغربت لحالة السيارة و اعادت تشغيلها لكنها لم تستجب فنفخت بضيق فالوقت متأخر للغاية و الطريق ساكن تماما .. و ترجلت من سيارتها و فتحت السيارة من الامام محاولة لتصليحها فلم تتمكن .. فاخذت هاتفها ووجدت ان بطريته فارغة فقالت بضيق : مش وقتك خالص
فركلت الباب بغضب : جاية دلوقتى تبوظى دلوقتى يعنى ..فنفخت بضيق و هى ترى الطريق فارغ : طب و بعدين .. العربية جديدة و خايفة اصلحها ابوظها اكتر .. او مبفهمش فى العربيات .. ايهما اقرب

ـ انتى مبتفهميش فى حاجة خالص الحقيقة

فنظرت للخلف لترا من المتحدث : مهاب !

مهاب : امم واقفة مستنية مين هنا ..

ايمان بغيظ : و انت مالك

مهاب : هعديها المرة دى بمزاجى .. و شهامة منى هشوف العربية مالها

ايمان : متشكرين لخدماتك .. مش عايزة حاجة .. اتفضل امشى

لم يعير لكلامها انتباه : ممكن يكون البنزين بتاع العربية خلص

ابتسمت بحماقة : لا دى كهربا ... بتشتغل بالكهربا

مهاب : طب اتفضلى .. عربيتى موجودة

ايمان : هه متشكرين

اتجة لسيارته و فتح الباب : انتى ادرى

ايمان بخفوت : واطى

استقل سيارته و ادارها ..وجدها تفتح الباب الخلفى

مهاب : لا مهو انا مش السواق بتاع الهانم .. تعالى اركبى هنا

ايمان : المكان هنا تراوه

مهاب : و هنا حر مثلا

ايمان :انا حبه المكان هنا

مهاب بإبتسامة ليغيظها : معلش تعالى على نفسك و تعالى هنا ..

نظرت له بغيظ و نزلت من السيارة و ركبت بجانبة و نظرت له بغيظ : حلو كدا

مهاب : حلو جدا

ايمان : نينينينينيننيى

مهاب : اممم .. راحه فين

ايمان : انت مالك .. انت صدقت نفسك و لا اية .. و قالت بتذكر :اه صح نسيت انت اللى هتوصلنى

مهاب : سلامة عقلك

ايمان : هروح .. هروح هكون راحة فين يعنى

ادار السيارة و اتجهه ناحية فيلا سليم الصاوى

لكن بمنتصف الطريق رن هاتفه : ايوا .. مش عارف مكلمتنيش اصلا .. امتى الكلام دا ..
و اوقف السيارة فجأة : من تلات ايام ... و لسة فاكرة تقوليلى .. خلاص خلاص انا هتصرف

و قاد سيارته بالجهه المعاكسة لفيلا سليم الصاوى
فقالت بإستغراب : انت هتخطفنى و لا اية

مهاب : يوم ما افكر اخطف واحدة هخطفك انتى

ايمان : احنا رايحين فين .. مش دا عنوان البيت

مهاب و هو ينظر فى هاتفة يبحث عن احد الارقام : رايحين بيتى انا

ايمان بفزع : بيتك يا سافل يا واطى

قاطعها : بس بس انتى فهمتى اية ؟!

و وضع الهاتف على اذنه : هى رزان معاكى ..

سها : لا

مهاب : طب مكلمتكيش

سها : لا ... هو فى اية

مهاب : بقالها تلت ايام مرجعتش البيت و امى مفكراها عند خالتى

سها : لا اخنا بقالنا فترة متكلمناش .. من ساعة ما هشام ضربها بالنار مع انى ولا بشوفة و لا بكلمه اصلا و لا اعرف عنه اى حاجة حتى

مهاب بايجاز : طيب تمام .. و اغلق الخط

و وقف بسيارته فى حديقة فيلا الشرقاوى
ايمان : انا جيت هنا اعمل اي !!!

لم يجب عليها و خرج سريعا من السيارة و توجه للصالون .. و هى ركدت خلفه
كان يجلس فى الصالون حازم
و نظر بإستغراب لايمان .. فهذة اول مرة يرئها
________________

جماعة الرواية دى نحس اقسم بالله 🙂🙂🙂
تدروا ليش
لان الجزء الاول كتبت فيه 15 بااااااااااارت و البارتات طويلة .. المهم جيت فى لحظة مسحتهم كلهم ..
نيجى بقا للحزء التانى كتبت 6 بارتات .. معجبوتيش 🙂🙂🙂 .. قمت مسحاهم ..
و اشياء بقا من هذا القبيل يعنى 🙂

و الرواية بقت بالفصحى

و_ولكن.. ماذا_بعد_الخذلان..." مكتملة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن