S.2 p.9
#و_ولكن..
ماذا_بعد_الخذلان...
...........رســـاله ربما في وقتها..💌💚💚
"ماذا لو أن الشيء الذي تدعو به الله مُقدر لك؟
يشاء الله يغلق باباً ويفتح أبواباً ، كن راضياً وكأنك تملك كل شيء🕊..
فكل مايكتبه الله لنا ألطف مما نشاء"
اطمــئني. . 🌻💚
.............
توجهت اسراء لسارة و جذبتها بعيد قليلا عن مرام لكنها مازات فى وسط الفتايات
اسراء و هى تقول فى اذن سارة : رقصك حلو اوى يا بت يا سارة .. ولعى الفرح بقا بدل مهو نايم كدا
ضحكت سارة و عادت مره اخرى لمرام و رقصت معهافى الناحية الاخرى
بعد ان تركت اسراء ادهم .. ذهب ل اياد : قولتها تحيب سارة و تجيلك
اومأ له اياد بهدوء لكن سرعان ما تحول لغضب مرة عندما وجدها تكمل رقص مع مرام
لاحظ ادهم تعبير تعبيرات وجه اياد فنظر لما ينظر اليه و قال بعيون واسعه : شاويش عطيه عكت الدنيا ..
بينما سارة كانت ترقص مع مرام و لاحظت نظرات اياد فاستغربت و توجهت له : مالك يا اياد
اخذ اياد يدها و ضغط عليها بشده و خرج من القاعه
..........................
بعد ان خرجت ايمان من القاعه .. بل و من الفندق الذى يوجد به القاعه .. استقلت سيارتها و سارت بها الى طريق ما
كل هذا و كان مهاب ورائها يتابع لماذا تركت فرح اخيها و خرجت .. هل لتقابل شخص مهم .. فاستغلت انشغال الجميع و خرجت ! .. ام ماذا
فاق مهاب من تفكيره و هو يرى ايمان تبعد تماما عن الفندق ..
و بعد وقت اوقفت سيارتها و هى ممسكه بهاتفها و تتحدث به و نظرت يميناً و يساراً حتى وجدت سيارة مرسيدس ضخمة سوداء اللون موديل Glc 300 coupe
و ذهبت لهذة السيارة
نزل مهاب من سيارته و اتبعها
ذهبت ايمان للسيارة و طرقت بخفه على زجاج النافذة .. حتى خرج منها شاب وسيم للغاية حيث كان طويل قليلا وله بشرة بيضاء و شعر كثيف اشقر و اعين خضراء
فور ان رأته ايمان هتفتت بحماس وهى ترتمى بأحضانه : ويلياااااااام
ويليام و هى يحضنها : اشتقت لكِ
خرجت ايمان من حضنه و نظرت له :و انا ايضا ...
كادت ان تكمل كلامها لكن شخص ما ابعدها عن ويليام و امسك ذراعها بشده ..
.................
تميم و هو يرقص مع مرام الرقصة السلو الشهيرة ( slow dance )
مرام بإبتسامة و عيون تلمع : امم تقولى اية بقا بالمناسبة السعيدة دى
ضيق تميم ما بين حاحبه : اقول اية مثلا
نظرت له مرام بغيظ فضحك عليها و قال : محدش كان عمره هيمنعنى من انى اتجوزك يا مرام .. علشان انا عايزك و بحبك
ضحكت مرام بشدة : بركاتك يا تميم ..
قال تميم مقلداً اياها : امم و انتى تقولى اية بمناسبة السعيدة دى
ضحكت تميم و قالت و هى تنظر لعيناه : انا بحبك اوى يا تميم
فوى قولها اتسعت ابتسامت تميم و احتضنها بشدة ..اياد بغضب كبير و هو ينظر لها : انتى نسيتك نفسك و لا اية يا سارة !
ضيقت سارة حواجبها : نسيت نفسى !
اياد بصوت مرتفع : عماله ترقصى جوا و لا اكن فى راجل انتى متجوزاه .. و مش عملالى حساب .. و الرجالة كلها بتبص عليكى .. فرحانة بنفسك اوى !
سارة بضيق من كلامه : معرفش انك هتضايق ..
اياد بسخرية و صوت مرتفع :لا و الله كتر خيرك يا محترمه
ادركت سارة انه يسخر منها فقالت بدموع : لية ! .. هو انت مش شايفنى محترمة !
ادار اياد وجه للجهه الاخرى
فامسكت هى وجه و ادارته تجاهها و كررت سؤالها : انت مش شايفنى محترمه !
ازاح يدها عن وجهه
فقالت ببكاء : اياد انا تعبت منك .. كل شوية تزعل منى و تغلطنى و تيجى تعتذر و كأن شئ لم يكن
تفاجأ اياد من بكائها فهدأ قليلا .. فأكملت هى : انا حساك بتتلككلى
اياد بهدوء نسبى : يعنى انتى مش شايفة انك غلطى لما ...
قاطعته : ولو .. تكلمنى براحه مش بطريقتك دى .. انا مكنتش اعرف عنك كدا يا اياد ..
نظر اياد حوله بضيق و اعاد نظره لها وجدها تمسح دموعها
فأمسك يدها محاولا لتهدئتها ..
لكنها افلتت يدها و هى تغمض عينها بضيق و فتحتها و بحثت عن مقعد و جلست عليه .. و جلس اياد بجانبها .. و ساد الصمت بينهما ..
الا ان قطعت سارة هذا الصمتو قالت شئ صدم منه اياد
................
ادهم و هو يتحدث مع اسراء
ادهم بغضب : هو انا قولتلك تقولى اية لسارة
اسراء : احم قولتلى اية !
ادهم بضيق : بسبب اللى قولتيه دا اياد بيتخانق برا مع سارة
اسراء بضيق بعد ان ادركت ما فعلته : انا و الله ما قصدت انى اخليهم يتخانقوا .. بس انت انسان مستفز .. خليتنى اعمل عكس اللى انت قولته ..
ادهم : كانوا هيسافروا بعد الفرح مع تميم و مرام .. ربنا يستر على اللى انتى عملتيه دا
اسراء : و الله ما كان قصدى .. و تحركت قليلا للامام : انا هروح اصالحهم على بعض و هقول ان دا بسببى
ادهم : بعد اية يا شاويش عطية
رجعت اسراء قليلا بظهرها و نظرت له بعيون ضيقه :شاويش اية !
ادهم بضحك : عطية .. شاويش عطية
رفعت حواجبها : على فكرة انا اسمى اسراء ..
ادهم بإستفزاز : شاويش عطية لايق عليكى اكتر
اسراء بغضب : بقولك اسمى اسرااااااء اسرااااء .. و متقوليش الاسم دا تانى
ادهم : اهو انتى عماله تثبتى انك شاويش عطيه بحق و حقيقى
اسراء :و انت اسمك اية !
عدل ادهم من لياقه قميصه وقال بثقة : ادهم
اسراء و هى تنظر له من اعلى لاسفل بسخط : و بتشتغل اية يا اخ ادهم
اكد ادهم بالرد لاكنها قاطعته بإستفزاز هى الاخرى : لايق عليك سواق توكتوك .. او لايق عليك ديلر يا ادهم و الله .. لا و كمان حساك سوابق كدا .. مسجل خطر
ادهم و هو يشير على نفسه : انا !
اسراء : اه
ادهم : دا انا حتى قمور و البنات كلها بتجرى ورايا
اسراء : مهو علشان مسجل خطر هاهاها
ادهم : الش رخيص
..................
نظرت ايمان لمن ابعدها عن ويليام وجدته مهاب فنظرت له بتفاجأ و استغراب من كونه هنا
امسك مهاب يدها و جرها خلفه لسيارته وسط اعتراضها
و فتح السيارة و ادخلها بها و ركبها هو الاخر
ايمان بغضب :انت تعمل اية !
مهاب بغضب : انتى اللى جاية هنا فى الحته المقطوعه دى بتعملى اية ؟
ايمان بغضب : و انت مالك كنت من بقيت اهلى
مهاب بسخرية : لا بس بجد تفكيرك عجبنى .. سايبه فرح اخوكى و استغليتى انشغالهم و جيتى فى مكان بعيد عن الفندق و فى حته مقطوعه علشان تقابلى شاب .. لا و كام بتحضنيه
تفاجأت ايمان كم التهم الموجه اليها و كل هذة الخطط فقالت بتساؤل : و انت عرفت منين كل دا !
لم يجب عليها و ادار السيارة و قادها
ايمان و هى تنظر بإتجاه ويليام : انت رايح فين يا مهاب !
مهاب : رايح القاعه
ايمان :نزلنى يا مهاب ..
لم يجب عليها بسبب غضبه
ايمان بغضب و صوت مرتفع : بقققولك نزلنى يا مهاااب
مهاب بضيق : هو مين دا ؟!
ايمان : نزلنى يا مهاب لو سمحت
مهاب : لا
هدأت ايمان قليلا عندما وجدت سيارة ويليام تسير خلفهم
ايمان : انت اية اللى جابك ورايا
مهاب بإستهزاء : اجى وراكى !! .. اجى وراكى اية .. انا شوفتك صدفة .. كنت جاى مشوار قريب من هنا وشوفتك و لقيتك فى وضع مخل بالشرف .. و علشان انتى بس اخت صاحبى جيبتك .. و قال و هو يهز راسه بيأس :معرفش اخت صاحبى ازاى !
بإبتسامه بلهاء : دا الاكس بوى فريند بتاعى
اوقف مهاب السيارة و اقترب منها و امسك دراعها و نظر لها بغضب شديد : انتى بتقولى اية !!!
نظرت ايمان لهذا التحول وقالت بخوف وهى تبتلع الغصة العالقة فى حلقها : فى اية !
ادرك مهاب قربه منها فازاح يده عن ذراعها و عاد مكانه و ارجع ظهره على الكرسى
فقال بهدوء : هو مين دا بجد !
ايمان : يعنى وهو هيفرق معاك
نظر مهاب لها و فكر قليلا : لا
و ادار السيارة مرة اخرى قاد نحو الفندق و كان الصمت هو السائد بينهما ...
..................
وصل مهاب و ايمان الى الفندق
فترجلت منها ايمان
و ترجل منها ايمان و اغلق رز بدلته
و توجهوا نحو الداخل دون اى كلمه
فقالت ايمان و هى تنظر له بإستغراب لسكوته : انت كويس !
مهاب دون النظر لها : اه
و بعد ان دخلوا القاعه وجدت ايمان ان تميم يحضتن ويليام بشدة و خرج من حضنه و تحدث معه قليلا
فقالت ايمان بحماس : دا بيكلم تميم
مهاب : بيكمله فى اية !
ايمان بخبث و هى تنظر له بطرف عينيها حتى ترى ردة فعله : يطلب ايدى
لم يبدى اى ردة فعل و قول و هو يقوس فمه للاسفل : عظيم
لاحظت ايمان اقتراب ويليام منهم
فقالت لمهاب : احم .. عن اذنك
اوما لها و ذهبت ل ويليام ..
.....................
ايمان و هى تتحدث مع ويليام فى خارج القاعه
ايمان بغضب : يعنى انت شوفته واخدنى على العربية و انت ماشاء الله عليك واقف مبتسم مش بتعمل اي ردة فعل .. دا لو حد بياخد منك الجذمة بتاعتك كنت هتقوم تقتله
ضحك ويليام باللغة الانجليزية : ظننته حبيبك ..
( ويليام بفهم اللغة العربية لكنه لا يتحدثها )
ايمان : ح اية ؟! صلى على النبى فى قلبك يا ويليام
ويليام : لاكنكِ تغيرت كثيرا حبيبتى ..
ايمان وهى تضم حاجبيها : ازاى يعنى
ويليام : اصبحتِ اجمل
ضحكت ايمان : لا يا راجل !
ويليام : اجل ..
ايمان : انت لحقت جيت هنا قبل ما احنا نيجى ازاى ؟!
ويليام : انتم توقفتوا بسيارتكم لفتره .. لكننى كنت قريب من الفندق و عرفت الطريق له فسبقتكم
ايمان : و الباقى مجوش ليه
ويليام : لم يجدوا تذاكر ..
ايمان : حسنا
....................
سهيلة : انت جايله برجليك يا اسر كدا عادى !
اسر : تميم مش هيعمل حاجة يا سهيلة .. انا بس كنت عايز اوصله فكرت انى عارف اللى هو عمله .. و مش ناسى
سهيلة : مفكرتش تسأله ليه عمل كدا ! لية طرد مامتك
اسر : منا بحاول اعرف من غير ما اسأله
سهيلة : بس هو عارف علاقتى بإيمان .. يعنى انك ممكن تتعامل معاها و كدا و لو عرف ك..
قاطعها اسر :لو عرف كدا هيمنعك عنها .. بس هو مخدش باله انك معايا اصلا .. ثانيا انا هقلل تعاملى مع ايمان قدام اى حد
سهيلة : صحيح كنا عايزين نروح رحلة باليخت
اسر بتفكير : امممم تمام مفيش مشكلة .. هظبط الامور و نروح
سهيلة : امتى كدا !
اسر : كمان يومين
سهيلة : بيس يا مان
اقترب منهم ايمان و ويليام
ايمان : هاى جايز
سهيلة : ازيك يا ايمى
ايمان :الحمدلله .. اعرفكم ويليام ..
اسر : اهلا يا ويليام
جلس ويليام بجانب اسر و جلست ايمان بجانب سهيلة
سهيلة بخفوت : مين ويليام دا !
ايمان : خالى
سهيلة : خالك !
ايمان : تخيلى
سهيلة : امال اختفيتى فين فى نص الفرح
ايمان : مهو ويليام بسلامته تاه فى الطريق .. فروحت اجيبه
سهيلة : امم طيب
.............
سارة بدموع وهى تنظر امامها : طلقنى ...
انكمشت ملامح اياد بضيق شديد ... لكنه لم يجيب عليها .. ظننا منه انه قرار فى وقت ضيق ..
لاحظت سارة اقتراب اسراء منهم فمسحت دموعها
اسراء بضيق و حزن على حالتهم : انا اسفه يا اياد .. انا اللى مش قولتلها تيجى تكلمك و قولتلها حاجة تانية
نظر لها اياد و اومأ : و لايهمك يا اسراء .. اللى حصل مش بسببك
اسراى و هى توجه كلامها لسارة : انا اسفة يا سارة و الله مكنت اقصدق اضايقكوا
سارة : انا اللى غلطت مش انتى
اسراء : يعنى انتى مش زعلانة منى !
سارة : لا مش زعلانه
ابتسمت اسراء و تركتهم ...
لاحظ اياد انتهاء الفرح
فقال اياد وهو ينهض : الفرح خلص .. قومى يلا علشان نروح المطار .. و تركها و ذهب لتميم و من ثم ذهب لسيارته ..استقل تميم و مرام السيارة ليتوجهوا نحو المطار بعد ان ودعت مرام امها و اختها اسراء وسط بكائهم ..
و نهضت سارة من مكانها و توجهت نحو سيارة اياد و استقلتها ..
و استقلت ايمان السيارة مع ويليام لانه سوف يغادر الى بلده كندا
و صعد مهاب ايضا سيارته
و توجهم جميع السيارت الى المطار ..
..
سارت السيارات بين نظرات الحب بين مرام و تميم
و الحزن بين اياد و سارة ..و اخيرا وصلت السيارات امام المطار
و ترجلوا منها جميعااقتربت ايمان من تميم و احتضنته : للاسف هتوحشنى يا تميم
تميم و هو يبادلها : للاسف .. مش هجيبلك سوفينير و انا جاى
ايمان خرجت من حضنه : خلاص انا اسفه
ضحك تميم
و اتجهت ايمان لمرام و احتضنتها
و اتجهت لاياد و لاحظت حزنه : مالك ياض ! ... وقالت بتخمين : متقولش .. متخانقين ! انتى مش بتبطلوا !
صمت اياد فاحتضنته : هتوشحنى رزالتك
و خرجت من حضنه فقال هو :دول اسبوعين
و ذهبت و اختضنتها
و اخيرا ذهبت لويليام و احتضنته : وربنا هتوحشنى اوى
ويليام و هو ينظر لمهاب الذى ينظر لها بغضب
ويليام و هو يشدد من احتضانها : و انتى ايضا ..
ذهب مهاب لتميم و قال بصوت منخفض : هو مين دا
تميم : دا فى مقام صاحبى
قاطعهم مرام : يلا يا تميم هنتأخر
تميم : هكلمك بعدين .. ايمان هتشتغل فى الشركة من الاسبوع الجاى .. ابقا علمها بقا .. وخلى بالك منها ..
و تركه و امسك بيد مرام و توجهوا للطائرة ..
امها مهاب فابتسم بشدةايمان و هى تنظر لطيفهم : كله طار .. فى المطار
و من ثم نظرت حولها وجدت مهاب ينظر لها و هو يضع يده فى جيب بنطاله
ايمان : هو مفيش غيرك !
مهاب : للاسف
ايمان و هى تقترب منه ختى تكون بالقرب منه : هو احنا ليه مش بنجتمع الا و احنا فى عربيه !
نظر لها بملل و توجه لسيارته و هى اتبعته
و هما فى السيارة : عطيتى للكل احضان
ايمان : ايوا علشان ..
قطاعها بقوله : الا انا
نظرت له ايمان بضيق : و الله انك قليل الادب و ستفل و منحط و مشوفت تربيه و لا ....
مهاب : ريحى نفسك .. انا عارف كل دا
ايمان و هى تنظر له بقرف : تميم مصاحبك ازاى دا !
مهاب :اوصلك فين ؟!
ايمان : بيت عمتى
..
و بعد ان وصل مهاب امام المبنى الذى تسكن فيه نورهان ( عمة ايمان )
مهاب : اطلعى بقا و طمنينى عليكى و اعمليلى باى باى من البلكونة
و نظر لها قائلا : و دا مش علشان سواد عيونك .. دا بس علشان تميم هو اللى قالى اخلى بالى منك
ايمان بسخرية : و لية ... متيجى تباعت معانا احسن
مهاب و هو يفتح باب السيارة : تمام يلا
ايمان و هى تنظر له بسخط : انت ما صدقت .. دى اسمها عزومة مركبيه .. يعنى اى كلام بيتقال و خلاص
مهاب : طيب عرفت .. اخلصى اطلعى و اعملى اللى قولت عليه
ايمان : اكيد طبعا مش هعمل حاجة من الهبل بتاعك دا ..
مهاب : منا قولتلك مش عشانك .. علشان تميم .. يبقى مطمن
ايمان : و انت خلاص وصلتنى اطمن و طمنه ..
نظر لها بحدة فقالت : خلاص طالعه .. دا ايه دا
و بعد مرور ربع ساعه
كان مهاب يستند على سيارته حتى ظهرت هى من الشرفه و نادت بإسمه
و نظر لها
فاشارت بيدها بمعنى باى باى
ابتسم لها و ركب سيارته و عاد الى منزله ..
........................
# ايمان غنيم