Part 19
#و_ولكن..
ماذا_بعد_الخذلان...
..................
يسطع نور في قلبي في كلّ مرة أتذكر لطف الله بي، إلى أين وصلت مسارات حياتي بعد كل عُسر، كيف انبثق الضياء في العتمة دائمًا.
-الحمد لله.
❤❤....................❤❤
هل لعينيكِ المُبهرتين صلةٌ بشروق الشّمس؟
ايمان صحيت بدرى و خدت شاور و لبست و جهزت
و اتصلت على محمود لانه انهاردا هيروحوا يحددوا مكان قاعة فرحهم
وبعد ما خلصت قالت لسارة اللى نايمة فى اوضتها : سارة انا خارجة و تميم فى الشركة و اياد الصايع الضايع نايم جوه .. هتعوزى منى حاجة و انا جاية
سارة : و الجيران قوليلى الجيران كمان بيعملوا اية
ايمان بغمزة : انا بس بخليلك الجو ها .. مفيش حد غير اياد ها
سارة ضربتها بالمخدة : اخرجى يا ايمان و مشوفش وشك طول النهار
ايمان : علشان اخليلك الجو بردو .. اتصل على تميم اقولوا يشوف مكان يبات فى انهاردا لو تحبى
سارة بصتلها بغيظ : اطفى النور يا ايمان خلينى اكمل نوم
ايمان : see you soon
❤❤....................❤❤
المدمن ينكر إدمانه والمجنون ينفي جنونه
وأنا؟
لا أُحبُّك.
ايمان نزلت و اخدت عربيتها و هى فى الطريق شافت كمين : احيه .. هى ناقصة
و كملت طريقها لحد ما الظابط وقفها : الرخص
ايمان طلعت الرخص : اتفضل
الظابط بيشوف الرخص : اممممم وبصلها : انزلى
ايمان بلعت ريقها بخوف : لية حضرتك الرخص مفيهاش حاجة
الظابط بحدة : انتى هتعلمينى شغلى .. اخلصى انزلى
ايمان : هنزل و اروح فين يعنى ؟!
الظابط : هنروح الملاهى ياروح امك
ايمان نزلت و هى بتقول : ربنا يرحمها .. حسن ملافظ حضرتك شوية
..
ايمان وصلت للقسم و قاعدت فى مكتب
و اخدت تليفونها و رنت على محمود بما انه بقا اغلى شخص فى حياتها لكن للاسف مكنش بيرد
حاولت مرة و اتنين و بردو مردش
ايمان بضيق : يعنى دا وقته ...
وبعد وقت جوه
خرجت من القسم و بصتله بإبتسامه و عنيها مدمعه
ولقت عربيتها قصادها
و ركبتها اتصلت على محمود للمرة الخمسين لاكن بردو مكنش بيرد
ايمان : امال يا محمود لو مكناش هنختار قاعه الفرح انهاردا كنت عملت اية
ياترى اية اللى حصل فى القسم ؟؟؟!
❤❤....................❤❤
