S.2 p.29 " الجزء الثانى "
بارت طويل جدا يعتبر اكتر من بارتين فى بعض لذلك اتأخرت ..
............
" فى المساء "
"فى فيلا الصاوى "
كان اسر يشاهد بإهتمام و بينما سهيلة و ماجدة بعدما انتقلت للعيش معهم ينظرون للتلفاز بملل
سهيلة : ما تقلب بقا يا اسر انا زهقت من الماتشات بتاعتك اللى مش بتخلص دى ..
اسر : حاضر يخلص الماتش و اجيبلك اللى انتى عايزاه
نظرت سهيلة لماجدة : نبذة عن اللى انا عايشاه مع ابنك ..
فُتح الباب و دخلت منه ايمان بعدما ذهبت هى و مهاب لشراء بعد المسلتلزمات للفيلا التى سوف يعيشون بها بعد يومين ، دلفت و جلست معهم ..
ايمان بمرح و هى تجلس على الاريكة : Hoşgeldiniz " اهلا بالتركى "
اجابتها سهيلة لان هى من فهمت لانها تجيد اللغة التركية ايضا : Hoşgeldiniz
اقتربت ايمان من سهيلة و اخذت منها طبق الفشار و نظرت للتلفاز و قالت : اوووو ميسى
اسر : ميسى مين ! دا ماتش الاهلى و الترجى
ايمان : اية المشكلة يعنى ! ، هينزل الشوط التانى يعنى و لا اية مش فاهمة !
اسر بغيظ : لا هينزل الشوط التالت يا امو دم خفيف
ايمان بتفاجأ : اية دا هما زودوا شوط كمان ! اخر مرة فاكرة انهم شوطين بس ..
قاطعتهم مرام بدخولها و هى تحمل صينية بها العديد من حلوى " كب كيك " ..
فور رؤية ايمان لها تركت طبق الفشار الذى بيدها و اخذت قطعة من الـ كب كيك ..
ايمان و هى تأكلها بتلذذ : طول عمرى اقول مفيش احلى من اكل مرام
مرام ببسمة : بالهنا و الشفا ..
و وضعت الصينية على طاولة امام اسر و سهيلة و ماجدة ، وقالت بـ وِدٍ : اتفضلوا يا جماعة ..
بادلوها الابتسامة و اخذت مرام قطعة و اعطتها لماجدة ، كما اخذت سهيلة قطعتين احدى لها و الاخرى لاسر ..
ايمان لـ مرام : امال فين تميم
مرام : تميم سافر عنده شغل برا
ايمان : ربنا معاه
دخل عليهم اياد و سارة ..
و قال اياد بصياح : باركولى ، انا هبقى اب ..
فزعهم صوته المرتفع و دخوله المفاجئ ايضا .. ولم ينتبهوا لما قاله اثر فزعتهم ..
ايمان بضيق : انت حيوان يلا ..
اياد و هو يحاوط كتفى سارة بيده : لا انا هبقى اب ..
ايمان بعدم وعى و هى تأكل الحلوى التر بيدها : انت هتبقى اب ، و قالت بفرحة : يعنى انا هبقى عمتو !!!
اياد : هو دا اللى لفت انتباهك ، ملفتش انتباهك ان ربنا هيرزقنى بـ " ايلا "
ايمان : بمين !
جلس اياد بجانب سارة على الاريكة و قال : ايلا ، لسة جايين من عند الدكتورة و قالت انها بنت و هنسميها ايلا
ايمان : ايلا اية دا !! انتو هتسموها ايمان ..
اسر لاياد بإبتسامة : مبروك يا اسر ..
اياد : الله يبارك فيك ..
كما بارك لهم الجميع ..
................
"و بعد وقت "
كان كلا من سارة و مرام و سهيلة و ايمان يجلسون سويا فى الحديقة ..
