S.2 p.20

344 39 4
                                    


S.2      p.20
#و_ولكن..
ماذا_بعد_الخذلان...
................

احضرت اسراء البتادين و قطن من الصيدلية و ذهبت الى سيارة ويليام و وجدته بها .. و اخذت تضع له البتادين على الكدمة
اسراء و هى تجلس على المقعد و هى مقتربة من ويليام : هعمل كدا انا ازاى يعنى .. الكدمة جمب عينك .. غمض عينك بقا
ابتسم ويليام  و اغمض عينه و قال : هو مين اللى قالك ان الكدمة بتتعالج بـ بتادين ..
اسراء بفخر و هى تضع له البتادين على عينه : محدش قالى .. انا اللى عرفت لوحدى ..
ويليام : انتى فخورة ! دا هبل ..
انهت اسراء ما تفعله و جلست باريحيه على المقعد : اية دا اللى هبل !
ويليام : معلومة يعنى لحياتك الكدمات مش بتتعالج بـ بتادين .. بتتعالج بمرهم عادى .. انما اللى عملتيه دا اسمه هبل
اسراء : و لما هو هبل خلتى اعمله لية ! .. و اكملت بضيق : انا معرفش انه غبى كدا و الله .. فكرته هيقول كلمتين و هيمشى ..
ويليام : هو مين ادهم دا بقا !
اسراء : ادهم .. دا واحد ..
ويليام بإستفسار : ايوا منا عارف انه واحد .. هو خطيبك يعنى !
اسراء : لا
ويليام : كان خطيبك !
اسراء : لا 
ويليام : هيبقى خطيبك
اسراء : لا .. هو كان بيرخم عليا بس .. مفيش حاجة بينى و بينه ..
تنهد ويليام : طيب انا شنطة هدومى فوق عندكو .. لان لما جيت لقيت ايمان هنا و مخدش بالى دى شقة مين يعنى .. فقعدنا فى شقتكوا ..
انتبهت له اسراء : يعنى هتاخدها و هتسافر !
ويليام : لا انا بخلص شغل هنا ! هخلصه و اسافر .. لكن انا هاخد الشنطة و هقعد فى فندق لحد ما اخلص الشغل ..
ابتسمت له اسراء : اوك .. هطلع اجيبها و اجيلك ..
..
صعدت اسراء لتحضر الحقيبة و خرج ويليام من سيارته لينظرها ..
جائت اسراء و معها الحقيبة ..و لاحظها ويليام فـ اسرع لها و اخذها منها
اسراء : هو انت حاطت فى الشنطة دى اثار !..
ويليام : اثار !
اسراء : اصلها تقيلة
ابتسم ويليام : لا حاطت هدوم عادى ... المهم هاجى اخدك بكرا و نروح لايمان سوا ..
ابتسمت اسراء له : تمام موافقة ..
اخذ ويليام حقيبته و هو يقول : تمام .. تصبحى على خير ..
اسراء : و انت من اهله ..
وضع ويليام الحقيبه فى سيارته و قاد السيارة و غادر ..
بينما وقفت اسراء تنظر لطيفه ببسمه ..
..
صعدت اسراء لبيتهم و دخلت غرفتها و جلست امام السراحة و هى تتذكر ويليام
و تنظر لنفسها فى المرٱه : احيه يا اسراء .. انتى عمرك ما كنتى كيوت كدا يخربيتك ..
و اغمضت عينيها بغضب : استغفر الله العظيم يارب ..
و فتحت عينها و نظرت لانعكاسها بالمرٱه : بس الواد حلو  .. دا جنتل اوى كمان .. و لا عسول و تحسيه واد تقيل كدا .. و فتحت عينها بصدمة : لا حب لا .. انتى عارفة حظك فى الرجالة يقرف ..
بس دا عزم عليا نروح مع بعض بكرا عند ايمان .. لا لا دى جدعنه منه .. لانه راجل غربى اكيد بيعمل كدا مع كل البنات .. بس يا اسراء .. كفاية تفكير ..
............
استيقظ اسر على صوت رنين هاتفه ..
فتح اسر الاتصال و كان العميد هو المتصل
اسر : الو يا فندم
العميد : اسمع يا اسر .. مهمتك معادها اتقدم .. كدا كدا انت كنت رايح انجلترا عشان تجيبلنا معلومات من هناك .. و اتقدم لاننا عرفنا بالصدفة ان مرام زميلتك فى الشغل اضربت بالنار و هى معرفتش حد .. فـ المطلوب منك هتروح تحقق معاها و نشوف مين اللى عمل فيها كدا ..
اسر : تمام يا فندم
العميد : احنا عملنا كل الاجراءات الازمة لسفرك .. و تذكرتك و طيارتك جهزوا .. و صيارتك كمان 5 ساعات من دلوقتى
اسر بصدمة : بالسرعة دى يا فندم !
العيمد : و اية لازمت التأخير
اسر : تمام يا فندم .. علم و ينفذ
............
كانت رزان تجلس فى احد المقاهى .. و يظهر على وجهها الحزن و كانت شاردة بسبب ما فعله هشام ..
قطع شرودها احد ما يسحب المقعد المقابل لها .. و كان الشخص هو علا ..
نظرت لها رزان بإستغراب لعدم معرفتها بـ علا
بينما علا ابتسمت لها و قال بـ احراج مصطنع : احم .. انا عارفة انك مش عارفانى .. و اكملت بمكر : بس انا فاعلة خير و جاية اقولك على كام حاجة كدا ..
رزان : اتفضلى ..
.........
" فى انجلترا "
دخل تميم على مرام غرفتها بالمشفى و هو يقول ببسمة : الدكتور كتبلك على خروج الحمدلله يا مرام ..
ابتسمت مرام : الحمدلله .. هنرجع مصر امتى عشان شغلى ..
بهتت ابتسامة تميم : مش عارف لسة ..
مرام بعدما لاحظت بهتان ابتسامته : هو انت اضايقت لى ! هو فى حاجة ضايقتك منى !
ابتسم تميم : لا يا حبيبتى مفيش .. بس انا بقولك اتكتبلك على خروج عشان تقوليلى نرجع مصر عشان شغلك .. اول حاجة فكرتى فيها شغلك .. و مفكرتيش فيا !
مرام بحزن :انا يا تميم مش بفكر فيك !  .. دا انا نفسى اقوم دلوقتى و ابقى كويسة و اكون جمبك .. و اجيب منك اروطة عيال كتير اوى كدا ..
تميم : بس انا مش عايز عيال اصلا يا مرام
فتحت مرام عينيها بصدمة : اىى .. مش عايز تخلف منى !!!!
تميم : هو انا قولت كدا دلوقت ..
قاطعته مرام بغضب : امال مش عايز عيال لى .. عشان مش بقيت تحبنى صح !! اعترف يا تميم ..
تميم : اعترف بـ اية يا مرام ..
مران بضيق : انك مبقتش تحبنى .. و انا اللى بقول انا عايزة اخرج من هنا عشان تميم ..
تميم : هل انا قولت انى مش بحبك ! قولت كدا ! تمرى قولتلك كدا ! انا بحبك و الله و بموت فيكى ..
ابتسمت مرام و سريعا ما امحتها : امال لى مش عايز تخلف منى !
تميم : عشان انتى متتبعيش ..
مرام بحب : تبعى يهون عشان يا تميم .. هنجيب كام ولد و كام بنت بقا !
كاد ان يتحدث لكن دخلت عليهم ممرضة ..
بينما تميم وضع راسه بين يده بضيق و هو يتذكر كلمات الطبيب .. عن اصابة مرام بـ مرض القلب و ان امر الحمل يشكل خطر على صحتها ..
..............
علا بمكر : انا ميرضينيش ان هشام يضحك عليكى فى موضوعه هو و ايمان ..
ضيقت رزان ما بين حاجبها فقالت علا بتوضيح : من الاخر ايمان و هشام على علاقة ببعض .. و ايمان هى السبب فى ادمان هشان للهيروين ..
رزان بإستغراب : ازاى !
علا بمكر : ايمان كانت مخطوبة لواحد بيشتغل فى مافيا و كان بيتاجر فى المخدرات .. و هى ساعدت هشام فى ادمانه للهيروين اللى بياخده  ..
رزان بضيق : انا بردو كنت حاسة ان فى حاجة مابينهم ..
علا بمكر : ايمان دى واحدة مشبوهه اصلا .. بتمثل على الكل انها شخص كويس و بريئ بس هى عكس كدا تمام ..
و اكملت بخبث : انا مش جاية اوقع بينك و بين هشام جوزك بالعكس .. هشام بيحبك و دا واضح .. انا بس بقولك تبعديه عن ايمان دى تمام و ابعديها عن عيلتكوا .. لانها هتسخدم البرائة اللى على وشها و هتلعب عليكوا ..

و_ولكن.. ماذا_بعد_الخذلان..." مكتملة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن