كـ زهرة الربيع ..

59 : تهديد

انفجرت التعليقات حول هذا الفيديو بشكل سريع بعضهم من الجمهور الحقيقيون و بعضهم من الذين وظفتهم ليندا على المواقع

- إلهي، لو لدي ابنة مثلها أنا سأقتلها بنفسي بدل أن تفعل مثل هذه الأمور المخلة !!!!!!!

- أنا أشفق على هذه العائلة حقاً

- لدي سؤال فقط ، ألا تجدون أن هناك خلل في هذا الموضوع ؟ لماذا لم يجيب على الصحفي الذي سأله عن سبب حاجته للمال ؟؟

- الذي بالأعلى أنصحك ألا تحاول أن تغسل لها خطاياها
ماذا لو لم يرد ؟ ربما ذلك موضوع خاص ؟ أيضاً الآن نحن نتكلم حول قسوة قلبها

- نعم نعم النساء الآتي مثل أي لي هذه يجب أن يعاقبها المجتمع !!!

-  انا مندهشة من حقيقية هناك شخص مثلها في هذه الحياة !!! أشعر كما لو انني أقرأ رواية أو أشاهد دراما

- قذرة حقاً ، هما والديك في النهاية أيتها العاقة !!!!

- أتمنى أن تموت الأشخاص الذين مثلها و يختفون من قيد الحياة

- أنا أيضا اتمنى لها الموت سريعاً

- نعم نعم موتها صالح للمجتمع

وهكذا كسرعة النار في الهشيم تم تلطيخ سمعة أي لي إلى مستوى عال جداً

شيا جو نائمة على سريرها تلعب بالهاتف و تقرأ تلك التعليقات بابتسامة واسعة و عندما قرأت آخر تعليق هي لم تستطيع أن تتمالك نفسها و ضحكت بصوت عالي و تتقلب في السرير كالمجنونة

و عندما انتهت من الضحك نظرت مجدداً في ذلك التعليق و فكرت بحسد و غيض :
(نعم يجب أن تموتي أي لي !!! كان من المفترض أن أكون زوجته كان المفترض أن يكون خوا يان لي !!! لكنك سرقته مني
لكن لا بأس في النهاية يجب أن تخرج كل ما هو لي !! )

…
…
…
وجه خوا يان لا يبدو جيداً على الإطلاق بعدما رأى ذلك الفيديو و التعليقات التي في الأسفل و السكرتير الذي دخل للتو كاد أن يفتح ساقيه و يهرب من المكان

لكنه لا يملك تلك الشجاعة لذا بقي يرتجف كورقة المسكينة التي تهبط الرياح عليها و ستسقط في ثانية التي بعدها من الغصن

خوا يان رفع نظره إليه و قال :
النتيجة ؟

السكرتير على الفور رد :
إنها آنسة شيا جو مجدداً ، لكنها هذه المرة أكثر حذرة لذا أخذنا القليل من الوقت لكي نتأكد و نعثر عليها

خوا يان هز رأسه بمعنى أنه عرف ذلك بينما فكر :
( كنت أنوي أن أسلقك ببطئ لكنك تأبى إلا أن تقفز إلى الجحيم برجليك شيا جو !!!)

خوا يان ببرودة رفع رأسه :
أحضر لي كل الصفقات التي عقدناها مع شركات عائلة شيا ، و أيضا أخبر الذين في الأسفل أن يرفضوا كل الصفقات التي قدمتها لنا عائلة شيا لأجل الشراكة