: التوقف هنا
صرخت أي لي فجأة
مما جعل خوا يان يدعس على الفرامة لأخر درجة بسبب صراخها بالتوقف فجأةنظر خوا يان لها بدهشة بعدما توقفت السيارة :
ماذا ؟!بدل من اعطاءه سبباً لطلبها بايقاف السيارة أرادت أي لي النزول دون الرد عليه
لكن سرعان تم ما سحبها من قبل خوا يان بقوة لتلتفت له بصدمة بينما سأل الأخر ببرودة :
إلى أين تظن نفسك ذاهبة الآن ؟!!عاندت أي لي حتى سحبت يدها منه :
هذا ليس من شأنك !!!غضب خوا يان بسبب محاولة اي لي وضع مسافة بينهما :
أهكذا تكلم رئيسك ؟!ردت أي لي بانفعال :
أنت رئيسي في العمل فقط !! و الآن لقد انتهى دوام العمل بالفعل ، لذا لا يحق لك التحكم بي !!هدأ خوا يان فجأة " رئيسي في العمل فقط ؟! هه مالذي كنت أتوقع منها ؟! كلامها محق هي ليست سوى سكرتيرتي و أنا لست سوى رئيسها في العمل !! "
- هل المكوث معي يجعلك منزعجة لهذه الدرجة ؟
سأل خوا يان مجدداً لكن بصوت بارد و منخفض
لتتصنم أي لي لفترة قبل أن تعض شفتها بقوة و تجيب بقسوة :
أجل ، لأنك لاتحترم نفسك و من حولك ، لديك زوجة بالفعل لكنك لازلت تعبث بالخارج مع بقية النساء !!قصدت أي لي بـ الزوجة نفسها لكن خوا يان فهم بشكل خاطئ انها تقصد خطيبته شيا جو !!
عندما لم يرد خوا يان غضبت أي لي أكثر و نزلت من السيارة فوراً و هربت
" هو لم يحاول شرح الأمور أو التبرير لنفسه حتى !! إذا ماذا يريد مني ؟ خطيبة جميلة و غنية و شركات أنحاء العالم مع شهرة واسعة ألا يكفيه كل هذا ؟! لما رجع إذا ! لما رجع بالأصل إن كان لا يريدني و يتظاهر كما لو أنه هو الذي يتألم بينما أنا التي أتقطع لآلاف القطع مع كل ثانية أمكثها معه كأشخاص غرباء !! "
فكرت أي لي بألم و هي تجري على الشارع بينما دموعها نزلت مجدداً لا شعورياً
في النهاية توقفت أي لي عن الجري بعدما كادت أن تهلك أنفاسها و كورت على نفسها بجانب أحد الأشجار لتبكي مجدداً بحرقة
منذ رجوع خوا يان أصبح البكاء ملازماً لها في كل الأوقات تقريباً ...
بينما في مطعم صغير قريب منهم على بعد شارع واحد بينه و بين أي لي كان لينغ فانع يمكث هناك يراقب وضع يو تسو و الطرف الأخر من الموعد المدبر
أنت تقرأ
كـ زهرة الربيع ..
Romanceحبك الأول مخطوب لشخص آخر ماذا ستفعل ؟؟ اربع خيارات : 1 : اقتله 2 : تلاحقه من جديد 3 : تنتحر 4 : تنسى وجوده و تبدأ حياة جديدة تستطيع الاختيار ما تريد لأنه مجرد حبك السابق لكن ماذا لو كان والد طفلك ؟؟