61 : الانتقام

2.3K 250 49
                                    

إي فون أتى مرة أخرى لأخذ لي يون من مكان تمثيله

لي يون الآن بنشاطها الكامل خصوصاً و أن عادتها الشهرية قد انتهت و إي فون بالفعل قد علم بحقيقتها و ليس عليها كتمان الأمر أكثر و العقدة التي في قلبها كل هذه السنوات قد انفكت أخيراً

العالم في عينها قد أصبح مشرقاً بالكامل و سيكون أفضل في المستقبل ... لولا وجود هيون كونغ في هذه الحياة !!!!

لي يون أخذت نفساً عميقاً و قلبت عينها بقوة قبل أن ترجع و تنظر إلى الرجل الذي سد طريقها :
ماذا تريد ؟!!

هيون كونغ بابتسامة مشرقة :
لديك وقت لتناول العشاء معي ؟
أعلم أنك لم تتناولي العشاء بعد لقد وجدت مطعم يقدمون شوسي لذيذ جداً

لي يون أرجعت شعرها القصير إلى الخلف بعدم الصبر :
لا ، ليس لدي وقت أريد أن أرجع إلى المنزل فحسب و بالأصل حتى لو كان لدي وقت لن أذهب معك !!

تغير ملامح هيون كونغ الى واحدة متألمة قبل أن يبتسم مجدداً لكن هذه المرة ابتسامة مليئة بالمرارة و الحزن :
لي يون لقد مر كل هذه الفترة لكنك لازلت لا تقبل اعتذاري ؟ أخبرني ماذا أفعل حتى تقبل بي وتسامحني

لي يون تنهدت بضجر و ردت بينما ضربت برجلها الأرض بقوة :
عندما تتعلم كيف تعتذر جيداً إلى الآخرين !!!
طريقة اعتذارك جيد جداً !!! هل رايت أحد يعتذر الى الآخر عبر تهديده بسره ؟

هيون كونغ بعصبية :
لكن إن لم اهددك بأن تمثل معي هذا الفليم أنت ستختبئ مني طوال الحياة ما عساي أن أفعل ؟
لي يون أنت لم تترك لي طريقاً آخر !!!

لي يون حدقت فيه طويلاً قبل أن تنزل عينيها وتنظر إلى الأسفل :
أنت محق، لكن أنا لا أستطيع قبول اعتذارك  ليست في هذه الفترة !!
أنت تحب أن تفرض سيطرتك على الآخرين وتريد مني أن افعل حسب ما تريده فقط و انا أكره هذا بشدة

رفعت لي يون حدقتيها و نظرت إليه مجدداً و أكملت بهدوء شديد :
هيون يجب أن تعلم، حتى لو قبلت يوماً ما اعتذارك، فإن ذلك لا يعني أن علاقتنا ستعود كما كانت

هيون كونغ تقريباً انفجر عندما سمع اخر الكلام و هجم على لي يون ممسكاً كتفيها بقوة :
لماذا !!!! لماذا !!!! لماذا !!!! لي يون لماذا لا تعطيني فرصة أخرى أنا حقاً علمت بخطئي لي يون لماذا قلبك مثل الحجر ماذا تريد مني أن افعل ؟!! تكلم ، أخبرني أرجوك سأفعل أي شيء حتى تسامحني !! لي يون لنرجع كما كنا لي يون أنا

لم يكمل كلامه عندما أمسك أحد ما يده و سحبه الى الخلف بقوة مما جعله يتراجع للخلف خطوات متتالية و يكاد يسقط على الأرض لولا أن الجدار الذي بخلفه ساعده

رفع هيون كونغ عينه لينظر من الذي تجرء على سحبه ورميه هكذا ليجد شخص يرتدي معطف ازرق طويل ينظر له ببرودة و غضب

كـ زهرة الربيع ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن