112: نصيحة اريكا

5.5K 289 194
                                    

سبحان الله والحمد الله و لا إله إلا الله
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
💓💓💓💓💓💓💓💓💞

في النهاية أيلي لم تجعل خوايان ينام حقا بداخل المكتب لمدة أسبوع
بالكثيرهو نام هناك ثلاثة أيام ثم أيلي طلبت منه الرجوع

هدية خوايان لا يحقق مفعول كبير لها
هي لازالت تحلم بالكوابيس وخلال ثلاث ليال عندما تستيقظ لوحدها ولا تجد خوايان بجانبها ستشعر بضيق و هلع شديد
كانت مصرة على معاقبة خوايان لكن بعد استيقاظها في الليلة الثالثة في منتصف الليل من الكابوس هي لم تستطيع منع نفسها من الإنفجار بالبكاء

هي تشعر أن عدم نوم الأكبر معها في الغرفة يعتبر عقاب لها أكثر من خوايان
بعدما هدأت قليلا من البكاء هي تسللت تحت أضواء الممر إلى مكتب خوايان

وللأسف وجدت الباب مغلق من الداخل مهما حاولت هي لا تستطيع فتحه
لذا انفجرت باكية مرة أخرى
هي تريد أن تدخل المكتب !! هي تريد خوايان الان!! لكن لماذا هذا الباب يمنعها من الدخول؟ لماذا خوايان يغلق الباب من الداخل؟؟؟!!!

صوت بكاءها أفزع خوايان الذي كان غارقا في النوم
تقريبا كرد فعل مباشر خلال هذه الأشهر هو جلس على الفور مستيقظا يبحث عن الباكية حتى يهدئها

و انفزع أكثر عندما أدرك أنه ينام الان في المكتب و أيلي تبكي عند بابه

من دون الحاجة إلى التفكير هو ذهب و فتح الباب فورا

ايلي عندما رأت وجهه بكت بقوة أكبر كما لو أنها تعرضت لخيانة لا تغتفر

خوايان انحنى للأسفل ورفعها من على الأرض إلى حضنه بينما اتجه نحو الداخل ويسأل في نفس الوقت بصوت خافت و رقيق:
" ماذا حدث أيلي صغيرتي ؟
لا بأس لا تبكي أنا هنا
ناه أيلي لا بأس لا يوجد شي مخيف هنا"

هو جعل يهدئها بصبر و رقة حتى استطاعت أيلي التحدث أخيرا لكن بنبرة باكية:
" أنت (تجشأ) أنت لا تحبني !!!"

هي قالت بغضب مع تجشؤ لطيف في منتصف كلامها

خوايان شعر بقلة الحيلة:
" أي عين رأتني لا أحبك؟"

أيلي أشارت إلى عينينها الحمراوتين من البكاء:
"كلتاهما!!! أنت حتى لم تعد تريد النوم معي في نفس الغرفة !!!!"

خوايان بشكل مظلوم أجاب:
" لكن ليس أنت التي لا تسمحين لي بالدخول؟"

أيلي غضبت أكثر:
" أنت لم تجرب ولو مرة واحدة أن تدخل!!!
أنا لم أغلق الباب بالمفتاح لو كنت تريد كان بإمكانك الدخول مباشرة لكنك لم تفعل !!!
أنت حقا تود النوم لمدة أسبوعين بعيدة عني!!!
أخبرتَ شياو أنك مللت من النوم في الغرفة لكنني أرى الحقيقة أنك قد مللت مني!!!
أنت حتى أغلقت من الباب من الداخل تمنعني من الدخول!!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 05, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كـ زهرة الربيع ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن