68 : أحب وجهك أكثر

2.1K 238 32
                                    

بعدما غادرت اريكا شعرت أي لي بالفخر من نفسها و لا شعورياً رفعت صدرها تعبر عن سعادتها و افتخارها

همف مجرد فتاة صغيرة و تريد أن تتدخل فيما بينها و بين خوا يان؟ هي لا تنظر حتى في المرآة نفسها ؟ من هي حتى تتكلم في شؤون الآخرين
إنها ليست سوى مجرد وكيلة أتت من ....kk !!!!!!!

اختفت كل فخرها و سعادتها في ثانية و نظرت إلى خوا يان بقلق و حذر :
خوا ... خوا يان هي لن تمتنع عقد الصفقة لأجل أمر اليوم صحيح ؟

خوا يان أعطاها نظرة هادئة هذه الحمقاء تذكرت هذا الأمر أخيراً؟
أي لي شعرت بالخجل من نفسها من نظرات خوا يان

لك خوا يان فقط ابتسم بخفة لأنه يحب أن يراها هكذا و ليست جبانة و تسكت عن من يأتمر عليها

- لا بأس لقد تم توقيع عقد الصفقة بالفعل
لا يمكنها التراجع الآن و إلا فستدفع شركتها غرامة هائلة على ذلك

خوا يان قال بمهل
لتتنفس أي لي براحة ، هذا جيد !!

ثم استرقت النظر مرة أخرى إلى خوا يان
خوا يان يعلم أنها تنظر إليه لكنه لم يمنعها بل وضع بعض الكعك الصغيرة في الصحن ثم التفت لها فجأة لتلتقي عينهما معاً

خوا يان ابتسم في نفسه عندما رأى هلعها
لكنه قال بهدوء متظاهراً بعدم المعرفة :
تريدين كذلك ؟

تم القبض عليها مباشرة من قبله و هذا جعل أي لي تشعر بالاحتراق في وجهها

لكن عندما رأت الصحن الذي بيده تذكرت أي لي أن خوا يان يحب الأشياء الحلوة كثيراً لكن لكونه رئيس ذات وجه بارد هو يحافظ على صورته أمام عماله

أي لي ابتسمت بوسع :
نعم خذ كثيراً لأجلي ~

هكذا سيظن الآخرون أن خوا يان يأخذ لها
لكن فقط أي لي تعرف أن ثلاثة أرباع ما يوضع على هذا الصحن سيذهب إلى بطن خوا يان !!

خوا يان لا يعرف أن هوايته الصغيرة مفضوحة بالفعل عند أي لي

لذا أخذ الكثير و فكر أنها لن تستطيع انهائهم جميعاً و بالتالي هو سيجد فرصة لأكل الباقي

خوا يان يشعر أنه ذكي جداً في هذه الناحية
...
...
...
جلس جي مين بعقل فارغ على سريره
هكذا ظل عقله يحوم في الفضاء لفترة قبل أن يرجع إلى محله لكنه لازال مشوشاً

هو لا يتذكر كيف وصل إلى منزله آخر ما يتذكره هو أنه كان يهرب و قام سيو يين بإمساكه

سيو يين لم يكتشف أمره صحيح ؟
لابد أن جي لين كالعادة سترت عليه الأمر و تظاهرت بأنها هي جي مين و رجعت إلى المنزل

كـ زهرة الربيع ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن