كـ زهرة الربيع ..

96 : ماضي لي يون و هيون

شياتشو جلست مع الإثنين قليلًا ثم تركتهما لوحدهما و ذهبت مع شياوخوا للعب في الأعلى

هي جهزت غرفة ألعاب خاصة لحفيدها و قد انشغلت بهذه الغرفة لعدة أيام حتى تفاجئ حفيدها الصغير بها

علاقة لي يون و أيلي ليست قريبة جدًا و ليست ببعيدة لكن لا بأس معهما في المحادثة لوحدهما في النهاية ليسوا بأطفال صغار

لي يون أتتاها فضول بسؤال أيلي عن الحياة بعد الزواج

هي لا تملك الخبرة بما سيحدث بعد الزواج و من حولها لا يوجد غير عدد قليل من المتزوجين
هي تخجل من سؤال والدتها لكن أيلي قريبة من سنها و هي زوجة خوايان لذا أرادت أن تحصل على بعض المعلومات عن الحياة بعد الزواج

أي أجابت عليها بمهل قبل أن تسأل بشكل مفاجئ :
هل تنوي الزواج ؟

لي يون سألت الكثير عن أمور الزواج و أي لديها الحق بالشك أن لي يون قد عثر على فتاة يريد الزواج بها

لي يون تصنمت قليلًا ثم ابتسمت بوسع و أجابت :
يبدو أن خوايان لم يخبرك بعد

أيلي استغربت، خوايان لم يخبرها بماذا ؟
بينما لي يون شعرت بالسعادة لأن خوايان حقًا شخص أمين لا يفشي أسرار الآخرين في كل مكان

لي يون أجابت و هي تحتضن وسادة الكنبة :
سأخبرك إذًا

هي لا تنوي كتمان أكثر ، لو بيدها هي تود اعلان عن حبيبها حالًا في كل مكان
لكن شهرتها عالية و هي لا تنوي أن يأتي أي شخص لازعاج حياتها و حياة إي فون الشخصية

أيلي نظرت إليها بفضول
لي يون ضيقت عينيها قليلًا ثم قالت :
إذا كنت تريد أن تهرب مني فاهربي الآن

هي قالت و رأس أيلي امتلئت بعلامات الاستفهام

لي يون تنهدت هي شعرت أنها مخبولة الآن
كلها بسبب إي فون الذي يلعب معها هذه الألاعيب السخيفة لدرجة أنها اعتادت لا شعوريًا

لكنها سرعان ما ابتسمت و قالت بلا أي مقدمة :
حقيقةً أنا فتاة

هي استمتعت برؤية تعبير أيلي تتحول من استغراب إلى صدمة ثم إلى اندهاش و عدم التصديق

نوعًا ما هي شعرت بالانتصار في قلبها هي تحب أن ترى هذه التعابير في وجوه الآخرين لأن هذا يعني أنهم لم يشكوا أبدًا في جنسها و تمثيلها مثالي حقًا

أيلي أمسكت بيد الكنبة تخفف من صدمتها و جعلت تقول :
لـ لحظة هل تمزح معي أو أنك جاد بكلامك

لي يون شعرت بالسعادة أكثر كما لو أنها طفلة حصلت على الحلوى :
أنا 100% جادة بكلامي

ثم ابتسمت بشكل أوسع :
و سأتزوج مع إي فون كذلك

تعبير أيلي تشققت بالكامل
فتحت فمها عدة مرات تريد قول شيئًا ما لكن عقلها فارغ بالكامل