18 : وداعاً للأبد

4.6K 440 121
                                    

قبل ما تقرأ البارت ، أديني أول شئ خطر في بالك من ذي العنوان

…….…...........

في داخل الغرفة

كان خوا يان قد وصل مبكراً متعمدا و لازال لديه متسع من الوقت لذا طلب بعض الأطباق الحلوة

نظرت أي لي للنادل الذي يضع sundae * بالتوت أمامها

( * الايسكريم بالكوب اش اسمه بالعربي ؟ أحس غريب لو قلت أي سكريم بداخل الكوب ؟! )

حسناً هذا مضحك قليلا
يبدو أن عادات خوا يان لم يتغير كثيراً بحق

خوا يان يكره القهوة ربما الشاي باستثناء لأنه يحتاج للمنبهات و الأشياء المرة لكنه عكس ذلك يحب الحلوى و الأشياء الباردة

هذا غريب على رجل الأعمال الذي يعمل لساعات طويلة و خاصة رجل يملك وجه بوكر بارد يبدو كوجه شخص ميت أو شرير عديم المشاعر

وجدت أي لي ذلك ممتعاً منذ الصغر
لأنها تحب صنع الحلوى منذ صغرها و قد عملت ذات مرة كصانع الحلوى في احد المقاهي عندما كانت في السنة الأخيرة من المتوسطة

المديرة كانت تعطيعها بعض من الكعك الصغيرة التي لم تباع لها كهدية لأنها كانت الأصغر سنا في المقهى

و هي تحضر ذلك في اليوم التالي لخوا يان و يتناولانه بسعادة كبيرة

على سطح المدرسة ... لا يفصلهما سوى علبة الكعك الذي يتناولان منها سوياً
كانت ذكرى سعيدة و رائعة جداً

لازالت أي لي تتذكر بوضوح عندما أتى ذلك اليوم
أعني يوم الحب ذاك عندما كانوا بالثنوية

في ذلك الوقت كانت مشاعر أي لي بالفعل واضحة لـ خوا يان دون معرفة أي لي

لكن خوا يان بنفسه لم يتقدم للإعتراف و أي لي كذلك ، كلاهما يعرفان أن ذلك الوقت لم يكن مناسباً

كانا كشخصين لم يفصلهما سوى طبقة رقيقة و يدخلان في مسمى الثنائي

خوا يان كان يقرر أن يعترف لها عندما يصبح حالته المادية أفضل من الآن
و هذا ما لم يستطيع تحقيقه في الوقت الحالي

لكن رغم ذلك أي لي لم تستطيع منع نفسها من صنع شكولاتة الحب لخوا يان

لكن في اليوم الموعود أي لي لم تعرف إن كانت قد فعلت الصواب أم لا
لأن خوا يان آنذاك محاط بالعديد من الفتيات

الثانوية التي دخلت لها خوا يان و أي لي كانت من المدارس العليا
لذا هناك العديد من أبناء الأغنياء هناك

خوا يان بالفعل مذهل للغاية ليقع كل ذلك العدد من الفتيات في حبه

خجلت أي لي أن تقارن نفسها بأولئك الفتيات
لأنه هناك بالفعل عدد كبير من الفتيات ذو خلفيات كبيرة و العديد منهن أجمل منها بكثير

كـ زهرة الربيع ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن