كـ زهرة الربيع ..

69 : لا يوجد كيكة !!

بعد مرور شهر كامل نتيجة المسابقة خرجت ، أي لي حصلت على المركز الثاني

صحيح أنه ليس المركز الأول لكن أي لي لازالت سعيدة جداً لكونها حصلت على هذا المركز العالي

لأنه هناك الكثيرون ممن يملكون الشهرة مثلها أو أعلى منها شاركوا أيضاً و حصولها على هذه النتيجة العالية جعلتها راضية بالكامل

هي مقتنعة بهذه النتيجة

أي لي سعيدة جداً و نتيجة ذلك خوا يان لم يجد كيكته اليوم في الثلاجة

خوا يان وقف أمام الثلاجة المفتوحة ينظر إلى الداخل بهدوء و صمت

أغلق خوا يان باب الثلاجة و انتظر لمدة ثانيتين ثم فتحهما مرة أخرى و نظر

لازال لا يوجد كيك او أية حلوى أخرى في الثلاجة ، خوا يان شعر بالاحباط لكنه لم يظهر ذلك على وجهه بل دفن احباطه عميقاً في داخله

انتبه الأكبر أخيراً لمدى طفولية حركته قبل قليل بإغلاق الثلاجة و فتحها ليقلب عينيه في نفسه و يشعر بالعار من نفسه

اتجه إلى غرفة النوم لأن أي لي اليوم لم تكن تنتظره في الصالة اليوم

خوا يان شعر بشعور سلبي اتجاه ما حدث اليوم

طرق باب غرفة النوم ثم دخل
لكن أي لي ليست في الغرفة

خوا يان خرج من الغرفة و مشى في الممر حتى وصل إلى غرفة التصميم الإضاءة التي بداخل مفتوحة

خوا يان وقف قليلاً بهدوء أمام الباب قبل أن يطرق مجدداً لكن هذه المرة هو لم يدخل مباشرة

خوايان يحترم المساحة الشخصية

غرفة النوم غرفتهما مشتركة لكن غرفة التصميم هذه تم تجهيزها خصوصاً لأيلي

صوت أيلي صدرت من الداخل :
تفضل

خوا يان فتح الباب و رأى أي لي تخيط قماش ما
و لم ترفع رأسها للنظر إليه حتى

خوا يان غير سعيد جداً من تجاهل أيلي له

هو الآن مثل طفل كتوم عابس لكن لا يتحدث لكنه في نفس الوقت يريد من الكبار الإنتباه إليه

و من الواضح أن أي لي لم تنتبه إلى عدم رضاه و لازالت تعمل

خوا يان هكذا وقف قرابة نصف ساعة
و شعر بعد نصف ساعة بقلبه يتحطم

ثم برقت كلام في دماغه :
أي لي لم تعد تحبه كما كانت في الماضي !!

لأول مرة خوا يان شعر أنه لم يعد مهماً عندها ، في الماضي هي لم تتجاهله كالهواء هكذا على الإطلاق وبلا أي ذرة مشاعر

في الماضي حتى لو كانت تغضب منه هي فقط لا تتحدث معه لكن لازال لديها مشاعر الغضب اتجاهه لكنه الآن لا يشعر بأية مشاعر من أي لي نحوه كما لو أنه ليس موجوداً !!