111: عقاب

2.3K 189 46
                                    

اللهم صل وسلم على نبينا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟
صباح يوم الثاني

أيلي جلست على الأريكة بخمول
خوايان قال أنه يملك شيئا مهمًا لها اليوم، لذا طلب منها الاستيقاظ لفترة قصيرة لأجل ذلك الأمر

لكن أيلي تشعر أنها ستنام في أي لحظة
بسبب الحمل هي نعسة طوال الوقت حتى و إن لم تنام حقا فإنها لازالت تود الاستلقاء في السرير و بعض الأحيان هي تود الاستلقاء على الأرض بسبب ألم ظهرها من الحمل

بعد فترة يسيرة دخل خوايان و معه عدة ملفات

أيلي حدقت فيه بلا وعي و عينيها على وشك الانغلاق من النعاس

خوايان جلس بجانبها و قبل جبينها بينما ضحك بصوت أجش :
" كسولة جدا يا أيلي "

أيلي همهمت بنعاس هي لا تود الكلام، هي فقط تريد السرير

خوايان مد إليها القلم :
" لن أأخذ منك وقتا طويلا فقط قومي بالتوقيع على هذه الملفات"

أيلي نظرت إلى عدد الهائل من الملفات لتعد حاجبيها بعدم رضى و ترمي القلم على الطاولة بطفولية متذمرة :
" كل هذه الملفات و تقول لن يأخذ مني وقتا طويلا؟
خوايان أنا فقط حامل و لم أصبح حمقاء بعد !! لازلت استطيع أعرف القليل من الكثير "

بعدها هي نظرت إليه بتعب لوهلة قبل أن تستند بجببنها على كتفه و تسأل بخمول :
" هذه الملفات لأجل ماذا ؟ "

أيلي تعلم أنه يجب الحذر عند التوقيع في جميع الأحوال لأنك لا تعرف ماذا سيحدث بعد كتابة اسمك على تلك الأوراق

لكنها لا تعتقد أن خوايان سيكيد لها سوءا
وهي لا تحب أن تقرأ العقود لأنها تشعر أنهم مزعجون جدا و معقدة للغاية

خوايان مشط شعرها بيده و أجابها بشكل مختصر جدا :
" عقود تحويل الأملاك "

أيلي أغلقت عينيها تشعر أنها على وشك النوم لكنها لازالت سألت بفضول:
" أملاك ماذا ؟ هل تود أن تعطيني بعض المباني أو ماذا ؟"

هي سألت اخر كلامها بمزاح
لأن عندما تزوجت مع خوايان كانت والدة خوايان قد أعطتها بيت كهدية زواجها

لكنها لم تتوقع أن خوايان أومئ برأسه و أجابها:
" ليس هذا فقط، بل جميع الأملاك الذي بتحت يدي سأحولهم إليك"

أيلي هزت رأسها بتفهم لكن في اللحظة التالي طار النعاس من عينيها بالكامل و رفعت رأسها بسرعة تنظر إلى خوايان بحذر :
" ماذا تريد أن تفعل ؟ هل تريد أن تطلقني الآن؟! "

خوايان لا يعرف ماذا بداخل عقلها لتربط أمر تحويل الأملاك بالطلاق لذا سأل مع ضحكة صغيرة :
" أحول لك جميع أملاكي ثم أطلقك حتى أتشرد في الشارع؟"

كـ زهرة الربيع ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن