24 :

4.1K 386 80
                                    

- أنت تعلم أن الهروب مني ليس الحل لمشكلتنا السخيفة تلك !!

هيون كونغ قاله لـ لي يون الذي كان يود الهروب من عندما قابله في الممر

لي يون لم يتكلم بل إلتفت و هرب من فوره

أجل يعترف بأنه جبان
هو لن يهتم إن كان سيُوصف بالجبان أو شئ أخر لكن هذا بالتأكيد أفضل بكثير من أن يبقى بجانب هذا الشيطان !!

- توقف مكانك لقد جئت لأعتذر لك هذه المرة لذا هل يمكننا أن نبدأ من جديد ؟

هيون كونغ لحق بـ لي يون و قبض على يده لينتفض لي يون بفزع كما لو أنه أصيب بصعقة كهربائية عالية

- ليس هناك شئ بيننا اتركني !!

لي يون قال بصوت مرتجف يحاول تخليص نفسه من رجل كابوسه

- لي يون إهدأ أرجوك يمكننا أن نتكلم بصورة أفضل
لن أمسك بسوء لذا لا تتصرف كما لو أنني قاتلك !

هيون كونغ ترجى لكن بنبرة حادة

- أنت بالفعل قتلتني من قبل لذا ابتعد
لا شئ هناك لنتحدث عنه اتركني
أرجوك دعني و شأني !!

لي يون ترجاه كذلك لكن بنبرة ضعيفة و خائفة

لينزعج هيون كونغ أكثر برؤية ارتجاف لي يون الشديدة

- لي يون دعنا نتحدث أعلم أن خطأي كان شنيعاً لكن أعطني فرصة لتغيره

هيون كونغ ثبت لي يون على الجدار و الأخر لازال يناضل و يحاول الهروب :
لا أريد أرجوك إتركني أرجوك

نبرة لي يون أصبح شبه باكي و هيون كونغ تركه عندما شعر أن لي يون سينجن إن لم يتركه

الأخر هرب فوراً عندما تركه هيون كونغ و لم يلتفت للخلف حتى !!

ابتسم هيون كونغ بسخرية و نظر ليده التي كانت تمسك به :
مالذي فعلته هيون كونغ !

هيون كونغ كلم نفسه بنبرة متحسرة و مؤنبة

.............

توقفت السيارة أمام منزل أي لي التي نظرت لمنزلها بصدمة قبل أن تسأل السائق و الذي كان حارساً قبل نصف ساعة :
لما أنا هنا ؟

الحارس :
صدقني السيد خوا يريد هذا
إنه أول مرة أراه يهتم بأحد و سوف يقتلني بالتأكيد إن أوصلتك لمكان أخر غير منزلك

أي لي لم ترد عليه و نزلت من السيارة
لكن السائق قال فجأة :
أنسة !!

كـ زهرة الربيع ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن