35 : ابتسامة خوا يان

3.8K 369 87
                                    

- سيدي هذا ليس طريق الى مصنع الاقمشة ؟

أي لي سألت باستغراب عندما لاحظت الطريق الذي يسيرون عليه سيارة خوا يان يتجه لمكان أخر بعيد تمام البعد عن المكان المطلوب

- تحلي بالصبر و ستعلم بعد قليل 

خوا يان اجاب و أي لي لاحظت انه اصبح يتحدث معها بشكل ألطف قليلاً 

لذا فعلت كما اراده خوا يان و هي الصمت 
ليس و كأنه سيخطفها صحيح ؟ 
أجل ذلك بالتأكيد صحيح
حتى الآن خوا يان لم يبدي أي فعل يدل على أنه يمتلك مشاعر اتجاهها لذا يجب أن تصبر و تنتظر

لكن الجو بينهما لازالت متوترة مما جعلت أي لي تود عصر دماغها لتفكير بشئ تستطيع فعله أثناء هذا الوقت 

و للاسف الشديد لا شيء 
لذا هي كفتاة مراهقة بدأت تسترق النظر لوجه خوا يان بين حين و أخرى 

تظن أنها لن تنكشف لكن في الحقيقة خوا يان كشفها بالفعل 
و الوضع أعجبه لذا تركها تسترق النظر له 

بعد قليل توقفت سيارة خوا يان أمام محل فخم و كبير عليها لافتة مكتوبة عليها كلمات فرنسية و التي لا تجيدها أي لي 

لكنها استطاعت رؤية الاقمشة التي بالداخل لذا تقريباً علمت ما هو المكان 

دفع خوا يان الباب و دخل 
أي لي بالطبع دخلت خلفه كذلك

- ويليس هل أنت موجود ؟

خوا يان نادى في داخل المحل الخالي من احد عداهما 

ثواني حتى انفتح الباب من الجانب و خرج شاب فرنسي وسيم الشكل 

- اوه ، اليس هذا خوا يان ؟! 
ظننتك نسيت وجودي ؟

الشاب ويليس مازح بينما ابتسم خوا يان بخفة :
نعم لقد نسيتك بالفعل 
لكن لدي بعض الامور يتعلق بالاقمشة لذا تذكرتك مجدداً

ويليس تصنع الغضب و مازح :
يا رجل انت وغد حقاً ، أنا أشعر بالإهانة من كلامك 

هذه المرة الأولى لأي لي أن ترى خوا يان منفتح و يتكلم بأريحة مع شخص ما ، بعد كل هذا الوقت 

- ايه ؟ من هذه الانسة الجميلة 

ويليس سأل و تقدم الى أي لي بعدما ما انتبه لها ، لقد كان منشغلاً بخوا يان لذا لم يلاحظها في البداية

امسك بيد أي لي و قبلها بنبل :
هل لي الشرف بمعرفتك أنستي ؟

صفع خوا يان يد ويليس و أي لي مما جعل يديهما تتركان بعضهما البعض و اجاب ببرودة :
هذه سكرتيرتي أي لي 
لقد أتينا هذه المرة من اجل اختيار الأقمشة 

نظر ويليس بنظرة ذو مغزى ل خوا يان ثم نظر ليده قبل أن يبتسم :
هذا لطيف للغاية أن تضرب يدي الحساسة بهذا العنف لأجل انسة خوا يان ؟

كـ زهرة الربيع ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن