وضع لينغ فانغ يده على صدره و اظهر مظهر كما لو أنه على وشك إلقاء قصة تاريخية عظيمة و مؤثرة على خشبة المسرحية
شياو خوا أعطاه كل انتباهه ليستمع بتلك القصة جيداً
لينغ فانغ لم يخيب أمل شياو خوا و بدأ بالقصة بطريقة يبدو كما لو أنه على خوض معركة كبيرة أو ربما الحرب العالمية الثالثة
هو أخذ نفياً طوييييلاً للغاية و يو تسو قلقت أن سيختنق إن لم يتوقف عن أخذ الهواء
بعدها زفر بعمق قبل أن يبدأ بصوت كأنه يغني أوبرا :
كان يا مكان ... حان العصر و الأوان ....
كان هناك صبي وسيم و فتاة جميلة أحبا بعضهما البعض منذ الصغر لكنهما لم يعترفا للطرف الآخر كونهما لازالا طفلان صغيران لذا كانا غافلان عن حقيقة مشاعر بعضهما البعض الصبي كان فقيراً و يتيماً و الفتاة كانت من عائلة متوسطة الحال يميل للفقر قليلاً و بالكاد يسدون احتياجاتهم بالكامل
الصبي كان ذكياً لذا استطاع دخول المدرسة بالمنحة الدراسية
و الفتاة درست معه
ساندت الفتاة الجميلة الصبي بكل ما لديها و كل ما تمتلكه
و بالرغم أنه يكبرها بسنتين إلا أن العلاقة بينهما كانت جيدة بشكل لا يصدق لم يكونا يتركا بعضهما البعض و ساند كلاً منهما الآخر بكل ما يستطيع و ما لا يستطيع
و على هذا المنوال كبر الإثنان و دخلا الجامعة اعترف الإثنان لبعضهما ثم أصبحا يتواعدان بعلانية
الصبي الوسيم كبر كثيراً و أصبح أكثر وسامة و أكثر تميزاً و تمكناً في معظم النواحي و أصبح أكثر جذباً للأنظار
لذا أصبح محط أنظار الفتيات كلها عليه
الكثير منهن حاولن التقرب و التودد إليه لكنه لم يستجيب و ظل ثابتاً على حبه النقي و الطاهر مع تلك الفتاة التي الادله نفس المشاعر و عاشوا بهناء و وئام
لكن للأسف لم يقدم سعادتهما كثيراً لأن هناك ساحرة شريرة ظهرت من العدم و أعجبت بالصبي الوسيم لذا أرادت تفرقتهما حتى تستطيع الاحتفاظ به لنفسها و بدأت بتدبير الكثير من المكائد لهما لكن حبهما كان صلباً و ثابتاً كالجبل الذي لا يتزعزع لذا مهما فعلت و كادت لم تستطيع ابعاد واحد منهما عن الآخر
لذا هي بدأت بالحفر في ماضي الصبي شبراً شبراً لعلها تجد شئ يستطيع التحكم بالصبي به حتى وصلت لسر عظيم
لقد اتضح في النهاية أن الصبي ينحدر من أصل عائلة نبيلة و غنية لكن بسبب ما اختفى الصبي الوسيم من بين أحضان والديه
بما أن الساحرة الشريرة كانت غنية أيضاً استطاعت التوصل لعائلة الصبي الحقيقة و أخبرتهم بمكان الصبي بشرط أن تصبح زوجته
والد الصبي كان طماعاً و شريراً كذلك استطاع رؤية مواهب الصبي و مستقبله الباهر لذا أراد إرجاعه ليساعده بجمع الأموال و السلطة له كما أن الساحرة غنية ستساعده برفع مكانته لذا وافق على شرطها
الصبي حارب عائلته الحقيقية من أجل الحفاظ على حياة طبيعية مع الفتاة التي كانت غافلة عما يحدث من صراعات الصبي و أهله
في بادئ الأمر الصبي وافق على الرجوع لهم لكن مع نصفه الأخر أي تلك الفتاة الجميلة
لكن العجوز الشرير و الذي هو والده رفض ذلك على الفور كون الفتاة من عائلة لا تناسب بسمعة عائلته و لا تجلب له أي مصلحة و أخبره بأن تلك الساحرة هي من ستكون نصفه الآخر الحقيقي
الصبي رفض مجدداً و بدأت الصراعات تكثر و تتعقد أكثر فأكثر
في النهاية استخدم العجوز الشرير اسلوب السلطة حيث أرسل أشخاص و اختطفوا الصبي ثم أفقده ذاكرته الحقيقية و وضع له ماض مزيف
العجوز الشرير لم يكن يعلم أن الفتاة الحسناء بالفعل حملت من الصبي ببذرة حبهما هو كان يظن أنه يستطيع التحكم بكل شيء كما يريده
أما بالنسبة للصبي فقد أصبح كما لو أنه فقد مشاعره جميعاً عندما فقد ذاكرته و أصبحت حياته تتمحور حول العمل لقد أصبح يعمل ليلاً و نهاراً بلا أي كلل أو ملل
و في الوقت الراهن إخوة الصبي يريدون أن يساعدوا أخاهم باصلاح عائلته الصغيرة التي تفككت بسبب طمع ذلك العجوز الشرير !! هم يخططون أن يجعلوا الصبي يعيش مجدداً بمشاعره و عواطفه و أن يعيش كـ بشر لا كـ آلي
يعيش برفقة عائلته الصغيرة التي تتكون من الصبي الوسيم و الفتاة الجميلة و ثمرة حبهما الطفل الصغير .....
أنت تقرأ
كـ زهرة الربيع ..
Romantikحبك الأول مخطوب لشخص آخر ماذا ستفعل ؟؟ اربع خيارات : 1 : اقتله 2 : تلاحقه من جديد 3 : تنتحر 4 : تنسى وجوده و تبدأ حياة جديدة تستطيع الاختيار ما تريد لأنه مجرد حبك السابق لكن ماذا لو كان والد طفلك ؟؟