كـ زهرة الربيع ..

82: المرح في البحر

- أيلي هل يمكنني أن أتحدث معك قليلاً؟

لي يون سألت بوجه عبوس
لولا لأجل إي فون لم تكن لتأتي هنا و تطلب هذا الطلب المحرج على الإطلاق
لكنها تكره أن ترى إي فون يعاقب نفسه بسبب أخته

أيلي تركت شياوخوا يلعب لوحده و نظرت إليها بابتسامة :
أجل ؟

لي يون تأتأت قليلاً هي لا تعرف ماذا سيكون رد أيلي
لكن لو هي مكان أيلي هي لن تسامح شياجو و عائلتها بهذه السهولة

- أيلي شياجو بالأمس سببت لك العديد من الإصابات لذا إي فون بدأ بعقابها منذ ليلة الأمس

لي يون قالت و شعرت بالخجل مما ستطلبه :
لكن إي فون يعاقب نفسه أيضاً
أيلي هل تستطيع أن تسامحه ؟
أعني تسامح إي فون و تخبره انك لست غاضبة منه ؟

أيلي نظرت إليها بتعبير غريب
لي يون نظرت إلى يدي أيلي التي لازالت مضمدة وشعرت بالذنب أكثر لكنها لم تتراجع عن طلبها :
إي فون لم ينام منذ ليلة الأمس و هو واقف منذ ذلك الوقت حتى الآن
أرجوك أيلي اعفو عنه
شياجو المخطئة و هي تستحق العقاب لكن إي فون لم يفعل شيئاً ...

بانتهاء كلامها هي أنزلت رأسها إلى الأسفل أكثر من الخجل من طلبها

أخيراً أيلي لم تستطيع الصمت أكثر و تحدثت باستغراب :
متى طلبت معاقبتهما ؟
أيضًا ماذا أخطأ إي فون في حقي ؟

صحيح أنها غاضبة من شياجو
لكنها لم تفكر أن تعاقبها هنا

كما أن خوايان بلا شك سينتقم لها
لذا هي لا تملك أدنى معلومة عن العقاب الذي تتحدث عنه لي يون

لي يون اندهشت قليلاً ثم تذكرت أن خوايان الذي طلب ذلك لتشعر بالانحراج أكثر :
بـ بالأمس خوايان طلب من إي فون تفسير من شياجو عندما كنتِ نائمة لذلك ربما هو لم يخبرك بالأمر؟
أنا آسف جدا على ذلك

أيلي استوعبت الأمر أخيراً و أومئت برأسها :
لا بأس ، فهمت الأمر سأذهب أتحدث إلى إي فون

لي يون نظرت إليها بامتنان ثم قادتها نحو غرفة إي فون

الأخير نظر إلى لي يون بابتسامة صغيرة لكن لي يون أعرضت بوجهها عنه دون أن تعطيه نظرة واحدة

هي لازالت غاضبة منه
نعم غاضبة و بشدة

أيلي لمحت شياجو التي على الأرض نائمة ثم نظرت إلى إي فون الذي اعتذر لها على الفور عن أفعال أخته

أيلي :
لقد سمعت كل شيء من لي يون
أنا لا أمانع على الإطلاق معاقبة شياجو لأنها أخطأت في حقي لكنك لم تفعل لذا أتمنى أن تتوقف عن عتاب نفسك
انظر إلى لي يون إنه يتألم لأجلك
عقابك لنفسك لا يوجد أي فائدة لي و بدلًا من ذلك سيسبب لي الكثير من الإحراج