شياوخوا تحمس كثيراً و فتح رجليه راكضاً إلى الأحصنة لكن عندما اقترب رفع حصان رأسه و أظهر أسنانه لشياوخوا الذي انفزع و رجع يركض إلى والدته
أيلي نظرت إلى شياوخوا باستغراب :
مابك صغيري ؟شياوخوا دفن وجهه في جسد أيلي و هز رأسه قائلاً بصوت مكتوم و مرتجف :
أوما !!! إنه مخيف جداًأيلي ضحكت و سألت :
مالمخيف بالأمر ألست تحب الأحصنة ؟شياوخوا دفن نفسه بشكل أعمق رافضاً الحديث
أيلي تنهدت بابتسامة ثم انحنت و رفعت شياوخوا في حضنها لكنها تفاجئت قليلاً
فقط عدة أشهر لم ترفع شياوخوا لكن وزن الصغير ثقل كثيراً !! على هذا المنوال قريباً ستفقد القدرة على رفعه مرة أخرى
هذا التفكير جعلها تشعر بالحموضة في قلبها
صغيرها قد كبر حقاً
و في نفس الوقت بقليل من السعادة لأن شياوخوا قد كبر بسلام و جسده ينمو بشكل جيد
خرجت أيلي من تفكيرها عندما وصلوا قريباً من حصان ذات لون أحمر مائل للبني
الحصان هز ذيله بأناقة و رفع رأسه ينظر إليهم قبل أن يتجه نحو شياتشو
والدة خوايان مسحت على رقبته و ابتسمت :
هذا الحصان اسمه ايبل أَحب الأحصنة إلى قلبيالحصان أصدر صهيلاً كأنه يرد على كلام شياتشو بأنه يحبها كذلك
شياتشو نظرت إلى شياوخوا الذي لازال خائفاً لكنه لازال يسترق النظر بفضول نحو الحصان لتسأل برقة :
هل يريد شياوخوا أن يلمسه قليلاً ؟شياو نظر بحذر إلى الحصان و أومئ بنعم
- إذاً لتجرب لمسه ، إنه لطيف جداً
شياتشو تحدثت و جعلت تقرب الحصان إليه
شياوخوا نظر إلى يده قليلاً ثم نظر إلى الحصان مرة أخرى و بعد قرار حازم في داخل نفسه قام بمد يده بتردد و مسح على ظهر الحصان
لكنه سرعان ما أرجع يده و دفن رأسه في كتف أيلي
لقد انفزع حقاً عندما أظهر له الحصان الأول أسنانه
لوهلة شعر أنه أسنان بشري تم تركيبه في فم الحصان شكل الحصان مخيف أيضاً
هو لا يعلم من أين أتته هذا التفكير الغريب لكن الخوف لم يختفي !!
آه حقاً من المستحسن أن ترى بعض الأشياء من بعيد فقط لأن عندما تقترب منه سيخمد لك كل تخيلاتك !!!
أنت تقرأ
كـ زهرة الربيع ..
Romanceحبك الأول مخطوب لشخص آخر ماذا ستفعل ؟؟ اربع خيارات : 1 : اقتله 2 : تلاحقه من جديد 3 : تنتحر 4 : تنسى وجوده و تبدأ حياة جديدة تستطيع الاختيار ما تريد لأنه مجرد حبك السابق لكن ماذا لو كان والد طفلك ؟؟